سورة الحشر مكتوبة بالتشكيل PDF
سورة الحشر التي نزلت بالكامل في المدينة وكان ذلك في العام الرابع مع الهجرة، فيُقال إنها من أواخر السور التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن البعض الآخر من العلماء يقولون إنها نزلت بين غزوة بدر وصلح الحديبية، حيث نزلت في قوم بني النضير لذا أطلق عليها ابن عباس رضي الله عنه سورة النضير.
سورة الحشر مكتوبة
بسم الله الرحمن الرحيم : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ(2)
وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ(3)
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۖ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(4)
مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ(5)
وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(6)
مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(7)
لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ(8)
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(9)
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ(10)
۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ(11)
لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لَا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ(12)
لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ(13)
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ(14)
كَمَثَلِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ۖ ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(15)
كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ(16)
فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ(17)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(18)
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(19)
لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ(20)
لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(21)
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ(22)
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ(23)
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(24)
صدق الله العظيم ..
سورة الحشر كاملة PDF
ذكر الله عز وجل في سورة البينة حال الكفار والمنافقين وأنهم كانوا يتبعون بعضهم البعض وفي سورة الحشر التي نزلت تالية لسورة البينة وضح المولى عز وجل سبب ذلك الاتباع، فخسروا جميعهم ولم يفوز أيًا منهم بما قام به في الدنيا لتوعد الله له بالعذاب الشديد في الآخرة
ويمكن قراءة سورة الحشر مكتوبة كاملة : سورة الحشر مكتوبة كاملة بالتشكيل pdf
لا يفوتك أيضًا: فوائد تلاوة سورة الحشر
تفسير سورة الحشر
تم تسمية سورة الحشر بذلك الاسم لأنها بدأت بالواقعة التي حدثت ليهود بني النضير عندما أصر رسول الله صلى الله عليه وسلم على إخراجهم من مكانهم و إجلائهم، فكان ذلك بمثابة الحشر الذي لا يُقارن بالحشر الأعظم، وأثناء قراءة سورة الحشر مكتوبة كاملة بالتشكيل يمكن معرفة دلالات آياتها التي تتمثل في الآتي:
أولًا: آيات خروج اليهود من المدينة
قال الله تعالى
(هُوَ ٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمۡ لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن يَخۡرُجُواْۖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنۡ حَيۡثُ لَمۡ يَحۡتَسِبُواْۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَۚ يُخۡرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيۡدِيهِمۡ وَأَيۡدِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فَٱعۡتَبِرُواْ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ (2) وَلَوۡلَآ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ (3) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (4) مَا قَطَعۡتُم مِّن لِّينَةٍ أَوۡ تَرَكۡتُمُوهَا قَآئِمَةً عَلَىٰٓ أُصُولِهَا فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيُخۡزِيَ ٱلۡفَٰسِقِينَ).
لليهود حشران حشر تم في الدنيا والآخر هو الحشر الأعظم في الآخرة، فكان الحشر الأول شمل يهود بني النضير عندما تم إجلائهم من المدينة المنورة بسبب خيانتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونقضهم لوعودهم.
فقال البعض أنهم تم إخراجهم إلى خيبر والبعض الآخر قال إنه تم إخراجهم إلى نجد، أما الأقاويل غير الشائعة أنهم تم إخراجهم إلى بلاد الشام.
فكانوا يشيدون حصون منيعة تملأها الأسلحة ظنًا أن ذلك يحميهم من عذاب الله عز وجل، لكن عندما جاء أمر الله بدأوا يهدمون بيوتهم قبل أن يتركونها.
بعد غزوة أُحد خالفوا عهودهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجوا إلى مكة في العلن واتحدوا مع المشركين ضد أمة المسلمين وكانوا بقيادة كعب بن الأشرف.
حيث ذهب محمد بن مسلمة الأنصاري وقام بقتل قائدهم وأبلغهم بخروجهم من المدينة، فأخذ المنافقين يقنعونهم بعدم الخروج والحرب وقتال المسلمين للبقاء في منازلهم المنيعة، لكن سلط الله عليهم نفوسهم وألقى في قلوبهم الرعب والخوف، بالإضافة إلى توضيح كذب المنافقين من أصحابهم.
ذلك ما جعلهم يهرعون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبون الصلح ويرغبون في مسامحة رسول الله لهم، لكنه أبى أن يقبل ذلك الصلح وأصر على إجلائهم من أماكنهم.
ثانيًا: الآيات التي تشمل تقسيم الفيء
اتضح أثناء قراءة سورة الحشر مكتوبة كاملة بالتشكيل أن الآيات انتقلت إلى المال الذي حصل عليه المسلمون من غزوة بني النضير، فهم توجهوا إلى أهل النضير مشيًا وحاصروهم وتبع ذلك استسلام منهم وخروجهم من منازلهم، فلم يُقاتلوا.
لكن شرع الله عز وجل المال لهم، لكن الأولى منهم وهم المهاجرين الذين تركوا بيوتهم وأعمالهم، بينما تم توزيع جزء من المال إلى ثلاثة فقط من الأنصار وكانوا في حاجة إلى ذلك.
ثالثًا: آيات النفاق
أشار الله عز وجل إلى المنافقين الذين أُرسلوا إلى يهود بني النضير، فأكد الله تعالى أنهم لم يكن في نواياهم الحرب مع اليهود أو نصرة المسلمين فأبرز مواقفهم الهروب والخوف.
وذلك لأنهم يخافون من المسلمين أكثر مما يخافون من الله عز وجل وذلك لجهلهم بعظمة الخالق، المنافقين دائمًا ما يخافون مواجهة المسلمين فلا يقاتلون في ساحة الحرب إنما يُقاتلون من خلف الأسوار، فشبههم الله عز وجل بالشيطان الذي يغوي الإنسان بالكفر وعند كفره يتخلى عنه.
رابعًا: آيات وصية المؤمنين بتقوى الله
أثناء قراءة سورة الحشر مكتوبة كاملة بالتشكيل يمكن مُصادفة الفرق بين نهاية اليهود ونهاية المسلمين الذين يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار.
يمكثون فيها أبد الدهر بينما اليهود توعد الله لهم بعذاب عظيم، كما أمر المسلمين بأن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وذلك لنيل رضاه والوصول إلى درجات أعظم في الجنة.
لا يفوتك أيضًا: فضل قراءة سورة الإسراء
خامسًا: الآيات التي تتضمن مكانة القرآن وفضله
يذكر الله عز وجل في سورة الحشر عظمة القرآن الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فأشار أنه إذا أنزله على جبل صامت لا يشعر فيراه متصدع يصيبه الشقوق من شدة خوفه من الله عز وجل
فهو يتضمن كافة الأمور التي يحتاجها والتي يمكن أن يحتاجها الإنسان للتعامل في أمور حياته على مدار الزمان.
سادسًا: تفسير الآيات التي تتضمن أسماء الله الحسنى
قال تعالى
(هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ (22) هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَٰمُ ٱلۡمُؤۡمِنُ ٱلۡمُهَيۡمِنُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡجَبَّارُ ٱلۡمُتَكَبِّرُۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (23) هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ).
أثناء قراءة آخر آيات من سورة الحشر مكتوبة كاملة بالتشكيل يمكن الإشارة إلى الصفات التي وصف بها الله عز وجل نفسه، فأنزل الله عز وجل أسماء تشير إلى الكمال لا يتصف به سواه عز وجل، ومن شروط التوحيد أن يؤمن العبد بما أنزل الله من صفات وأسماء له.
لا يفوتك أيضًا: دلائل تربوية في سورة النور
الدروس المستفادة من سورة الحشر
أثناء قراءة آيات سورة الحشر مكتوبة كاملة بالتشكيل يمكن الاطلاع على الدروس المستفادة منها، وهي تتضمن الآتي:
يجب أن يكون من يدعو الناس إلى عبادة الله واتباع طريقه أن الطريق لا يخلو من الصعاب والأعداء والناقمين. |
نقص عهد العبد مع ربه من الأمور العظيمة التي لا يجب الاستهانة بها. |
على المسلم أن يكون مستعد كامل الاستعداد إلى الآخرة وذلك لأن موته في علم الغيب، فمن مات على فعل يعصى فيه الله عز وجل يكون عذابه شديد. |
ترك العبد المسلم إلى المعصية أو المكان الذي يُمارس فيه معصية الله عز وجل من أحب الأمور عند الله عز وجل. |
إصرار العبد على معصية الله عز وجل وعدم رغبته في الرجوع عن ذلك الطريق من أكثر الأمور التي تزيد من عذاب الله له. |
الدين الإسلامي دين يحافظ على مساعدة المحتاجين ومد يد العون للجميع، فتم توزيع غنائم بني النضير على المهاجرين وليس الأنصار. |
أنزل الله عز وجل كتابه الكريم لحكمه وهدف بليغ يوصله إلى المؤمنين الموحدين به، وذلك للفوز بالآخرة وترك الدنيا الفانية.