قصتي مع الولادة المبكرة وجميع أعراض الولادة المبكرة

قصتي مع الولادة المبكرة وجميع أعراض الولادة المبكرة

تحرص كل سيدة أن تكمل حملها حتى الشهر التاسع؛ تجنبًا للولادة المبكرة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث بعض الأضرار للجنين، ولكن في كثير من الأحيان لا تسير الأمور كما يُخطط لها وهو ما حدث معي.

تجربتي مع الولادة المبكرة

قصتي مع الولادة المبكرة

منذ بداية الحمل وكنت أعاني من بعض الأعراض المؤرقة، وفي كثير من الأحيان لم أكن أتابع مع الطبيب في أول أشهر الحمل.

بعد انقضاء الشهر السادس بدأت المتابعة المستمرة مع الطبيب، الذي أخبرني أنني أعاني من نقص الحديد في الدم وبدأت في الحصول على مثبتات كثيرة؛ لتأخير عملية الولادة، لا سيما أنني تعرضت للإجهاض المسبق أكثر من مرة.

ذات يوم شعرت بألم شديد وكنت في الأسبوع الثاني من الشهر السابع اتصلت بزوجي، وبالفعل توجهت إلى الطبيب الذي أخبرني بضرورة البقاء في المشفى، إلى جانب ضرورة توفر حضَّانة للطفل في حالة الولادة المفاجئة.

بعد مرور يومين شعرت بآلام المخاض، ونزل الكثير من الماء وقد قام الطبيب بالفحص الفوري، وأخبرني أنه يجب أن تتم الولادة الآن.

تمت الولادة بشكل سريع ولكن طفلتي كانت تعاني من الضعف إلى جانب صعوبة التنفس، وكان البحث عن مكان في حضَّانة الأطفال أمر أشبه بالمستحيل، وشعرت بالذنب تجاه ابنتي.

لكن بفضل دعوات الجميع تم العثور على مكان في الحضَّانة بشكل سريع، وكانت مُزودة بأجهزة التنفس الصناعي أيضًا، وظلت ابنتي بها لمدة شهر وبعد ذلك خرجت بصحة جيدة.

أعراض الولادة المبكرة

من خلال مروري بهذه التجربة التي تركت أثرًا كبيرًا عليَّ قررت أن اسرد لكم الأعراض التي ظهرت عليَّ منذ البداية، ولكنني لم أكن أعلم في البداية أنها من أعراض الولادة المبكرة.

لذا على كل سيدة بدأت تشعر بأي عرض من هذه الأعراض، لا سيما إذا تكرر أكثر من مرة سرعة التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

  • نزيف من المهبل بأي كمية كانت.
  • خروج سائل من المهبل.
  • حدوث بعض التقلصات في الرحم من 4 إلى 5 مرات في الساعة.
  • آلام في الفخذين الداخليين.
  • الشعور بالضغط الزائد على منطقتي المهبل أو الحوض.
  • حدوث تشنجات في الجزء السفلي من البطن على أن يكون ذلك أكثر من 8 مرات في الساعة.
  • آلام في أسفل الظهر تأتي وتختفي من حينٍ إلى آخر.

لا يفوتك أيضًا: ماهي اعراض الولادة المبكرة

أسباب الولادة المبكرة

تحدث معي الطبيب أن السبب الأساسي في ولادتي المبكرة هو تعرضي للإجهاض أكثر من مرة، إلى جانب انخفاض وزني منذ بداية الحمل، علاوةً على المزيد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الولادة المبكرة.

  • إذا حدث للأم أي إصابة جسدية.
  • الحمل عن طريق الإخصاب.
  • الحمل بعدة أطفال كطفلين أو ثلاثة.
  • وجود بعض المشاكل في الرحم أو المشيمة.
  • التعرض لزيادة الوزن المُفرط أو قلة الوزن أكثر من مرة.
  • إذا تعرضت الأم للإجهاض أكثر من مرة من قبل.
  • في حالة ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بداء السكري.
  • إذا تعرضت للولادة المبكرة في وقت سابق.
  • إذا تعرض السائل الذي يحيط بالجنين إلى العدوى.
  • في حالة تعاطي أي نوع من أنواع المخدرات أو الكحوليات.

لا يفوتك أيضًا: ما هي مخاطر الشهر الخامس من الحمل وطرق التعامل معها

مخاطر الولادة المبكرة

تقول إحدى السيدات أنها تعرضت للحمل المبكر، مما أدى إلى حدوث الكثير من المخاطر على حياتها، فقد تعرضت إلى تسمم الحمل الذي استمر وقتًا طويلًا لكي تستطيع أن تعالجه.

فأثناء الحديث مع الطبيب أخبرها أن هناك الكثير من عوامل الخطر التي يمكن أن تسببها الولادة المبكرة.

  • عندما تكون قوة الدم على جدران الأوعية الدموية بدرجة عالية، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • التعرض للإصابة بداء السكري.
  • حدوث ركود صفراوي للكبد أثناء فترة الحمل.
  • الإصابة بالعدوى ومنها التهابات الرحم والمسالك البولية.

لا يفوتك أيضًا: مخاطر الحمل في توأم

طرق تجنبك الولادة المبكرة

قصتي مع الولادة المبكرة

تروي إحدى السيدات أنها كانت تعاني من أعراض الحمل المبكر منذ أواخر الشهر السابع، وقد ساعدها متابعتها المستمرة مع الطبيب الذي نصحها بالستيرويدات القشرية.

التي بدورها تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز رئة الطفل، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الأم.

بالفعل أدى ذلك إلى النتائج المطلوبة وقلل من المخاطر التي كان من الممكن أن أتعرض لها مع الولادة المبكرة.

أخبرني الطبيب أنه يوجد أكثر من وسيلة علاجية يمكن من خلالها التخلص من خطر الولادة المبكرة.

  • الستيرويدات القشرية Corticosteroids)).
  • مضادات المخاض Tocolytics)).
  • الإجراءات الجراحية Surgical procedures)).
  • كبريتات المغنيسيوم Magnesium sulfate)).

علاوةً ما صادفته عبر المواقع الإلكترونية الذي كان يتحدث عن عوامل خطر الولادة المبكرة، وكيف يمكن تجنب التعرض لها من خلال تقديم بعض النصائح التي لا بُد من الالتزام بها.

  • الابتعاد التام عن التدخين أثناء فترة الحمل.
  • الحفاظ على الوزن الصحي أثناء الحمل.
  • لا بُد أن تقوم الأم بتباعد الفترات بين الحمل والآخر.
  • تجنب التعرض للإرهاق والجهد المستمر.
  • الحرص على اتباع نظام غذائي صحي متكامل أثناء فترة الحمل.
  • الحصول على استشارة من الطبيب بشأن العلاقة الحميمية.

لا بُد من المتابعة المستمرة مع الطبيب منذ بداية الحمل مع تطبيق النصائح التي يوصي بها؛ تجنبًا للولادة المبكرة التي تعرض الأطفال للمشاكل الصحية.

إغلاق