أعراض البواسير الداخلية والخارجية

أعراض البواسير الداخلية والخارجية

البواسير الداخلية والخارجية تعد من أكثر الأمراض التي تؤلم من تلحق به، فهي تظهر في فتحة الشرج وفي أسفل جزء من المستقيم، وتنتج من الضغط الحاد على الأوردة التي يتم من خلالها دفع البراز للخارج، ولا تأتي البواسير عند عمر محدد إنما تظهر لدى الشخص في عمر البلوغ أو بعد تجاوز هذا العمر بفترة، ويمكن التخلص من الآلام الناتجة عنها بتبديل أنماط الحياة التقليدية.

أبرز أعراض البواسير

تتباين أعراض البواسير من فرد لآخر، فهي لا تظهر بشكل واحد عند كل الأشخاص، إنما تظهر بأكثر من صورة؛ كالتالي:

نزيف

  • يخرج بعض الدم من فتحة الشرج عقب انتهاء الشخص من عملية التبرز، قد يراها على حواف المرحاض.

التهيج

  • يشعر الشخص المصاب بالبواسير بالتهيج الحاد في منطقة الشرج، علاوة على ذلك ترافقه الحكة باستمرار.

الألم الحاد

  • يتألم الشخص بقوة من آن لآخر بسبب الشرخ الناتج عن وجود البواسير.

خروج البواسير

  • يجد الشخص أجزاء من البواسير متجهة بمنأى عن فتحة الشرج، مما يجعل الفرد لا يشعر بالراحة والأمان.

انتفاخ المنطقة

  • تنتفخ المنطقة التي يخرج منها البراز في كل مرة يقوم الشخص بعملية التبرز.

ظهور نتوءات

  • تظهر نتوءات حول منطقة الشرج، تؤلم الشخص بقوة عند احتكاكها بالملابس.

تسرب البراز

  • يتسرب البراز بصورة مستمرة دون أن يشعر الفرد بذلك، بسبب النتوءات الناتجة عن البواسير.

أعراض البواسير وفقا لموقعها

يساهم موقع البواسير في ظهور أعراض متباينة عند كافة الأشخاص الذين يعانون منها؛ كالتالي:

أعراض داخلية

  • لا يستطيع الشخص مشاهدة البواسير المتواجدة بمنطقة المستقيم، ولكن يشعر الشخص بالوجع حينما يعبر البراز بتلك المنطقة.
  • تتسلل البواسير المتواجدة في الداخل إلى المنطقة الخارجية أي تهبط من المستقيم لأسفل مسببة الكثير من الألم.

أعراض خارجية

  • تعتبر الحكة وظهور الدم أبرز الأعراض الخارجية للبواسير، فهي تجعل الفرد بعيدا عن الراحة طالما بها تهيج.
  • يشعر الفرد بألم مضاعف علاوة على ظهور انتفاخات حادة، بينما تنجذب البواسير ناحية الداخل.

أنواع البواسير

البواسير من الأمراض المزمنة التي تتسبب في عدم الراحة للشخص حينما تلحق به وتتواجد على أكثر من نوع؛ كالتالي:

النوع الخارجي

  • يبرز على الجزء الظاهر من فتحة الشرج، وفي أغلب الأحيان لا يراه الشخص، وعند ظهوره يكون على شكل كتل.
  • لا يمثل النوع الخارجي مشكلة قوية بالنسبة للشخص المصاب به.

النوع الداخلي

  • تندثر بقوة في منطقة المستقيم وتتسم بأنها عميقة لا يستطيع المريض التأكد من وجودها، لأنها لا تظهر من فتحة الشرج.
  • لا ينتج عن البواسير الداخلية أي خطورة، ويُمكنها الاختفاء مباشرةً مع نفسها.

البواسير الهابطة

  • يبرز هذا النوع حينما تنتفخ المنطقة الداخلية وتلتحم بقوة في فتحة الشرج، مسببة الكثير من الوجع.
  • تظهر البواسير الهابطة على صورة نتوءات متضخمة ذو لون أحمر، ومتدلية خارج الشرج.

البواسير المتخثرة

  • يظهر النوع المتخثر حينما لا يتمكن الدم من الولوج للأنسجة المتواجدة حول فتحة الشرج، ويبرز على صورة كتلة واحدة.
  • تنشأ مع النوع المتخثر أعراض جمة، منها الألم الحاد حين الجلوس أو عند التبرز، علاوة على ذلك تبرز المنطقة بلون أزرق.

أسباب البواسير

الضغط الشديد يجعل الأوردة المتواجدة بمنطقة الشرج متمددة في صورتها، علاوة على ذلك يحدث لها انتفاخ، وأسباب ظهورها ما يلي:

بذل الجهد

  • الجهد الذي يستغرقه الشخص حينما يقوم بالتبرز ينتج عنه التهابات شديدة بمنطقة الشرج، علاوة على انتفاخات وأورام.

الإسهال

  • يساهم الإسهال في ظهور حرقان قوي بمنطقة الشرج، قد يتحول إلى بواسير إن استمر طويلاً.

الإمساك المزمن

  • يُساهم الإمساك الحاد في إحداث شروخ بمنطقة الشرج، علاوة على ذلك تظهر كتل مؤلمة.

السمنة

  • تؤثر السمنة على مختلف مناطق الجسد بما فيها منطقة الشرج، وتساهم في حدوث ضغط قوي عليها.

الحمل

  • تصاب المرأة بثقل في الجزء الأسفل من الجسد وخاصةً في الأشهر الأخيرة من الحمل، وينتج عن ذلك ملاحقة البواسير لها.

التقدم في العمر

  • يصاب العديد من الأفراد بالبواسير حينما يتقدمون في العمر لأن الأوردة تبدأ في التراخي وتكون بهيئة ممددة.

أسباب أخرى تجلب البواسير

البواسير لا تأتي فقط بسبب الحمل أو البدانة الزائدة أو الإمساك، إنما تتواجد مجموعة من الأسباب الأخرى التي تساهم في جلبها للشخص كالتالي:

أعراض البواسير الداخلية والخارجية

الجماع الشرجي

  • يتسبب الجماع الشرجي في ألم حاد بمنطقة الشرج، ومن الجيد التخلص من تلك العادة السيئة تجنباً لمخاطرها.

الألياف

  • تُساهم الألياف في خروج البراز بصورة ملائمة دون أن يكون انسيابي أو متكتل إذا قام الشخص بإدراجه ضمن الأكلات بصورة متوازنة.
  • إهمال إدراج الألياف في المأكولات يجعل الشخص عرضة للإصابة بالبواسير.

رفع الأثقال

  • تؤثر الأثقال تأثير سلبي على منطقة الشرج، وخاصةً إن كان يرفعها الفرد بصورة مستمرة.

الجلوس طويلاً

  • جلوس الشخص لوقت كبير للعمل أو فوق المرحاض يتسبب في تورم المنطقة الشرجية.

مأكولات ومشروبات تهيج البواسير

يأكل الإنسان كل ما يحلو له دون أن يعي الأضرار التي تسببها تلك الأطعمة لمنطقة الشرج، والتي تكون كالتالي:

المأكولات الحارة

  • يجب التخلي عن إدراج الفلفل الحار أو أي أطعمة حارة عند الإصابة بالبواسير، لأنها تُساهم في جعل التهيجات تشتد عند المريض.

الشاي

  • يحتوي الشاي على قدر زائد من الكافيين الذي يعمل على جفاف الجلد وتصلب البراز وصعوبة خروجه، مما يجعل البواسير أكثر تهيجاً.

منتجات الألبان

  • ترتفع معاناة الأشخاص الذين يعانون من البواسير حينما يكثرون من تناول منتجات الألبان وخاصة الذين لديهم حساسية اللاكتوز.

الكحوليات

  • تؤثر الكحوليات على مناطق كثيرة من الجسم البشري، ومن ناحية أخرى تعمل على إخراج كميات هائلة من السوائل خارج الجسم.
  • خروج السوائل من الجسم يساهم في إحداث الإمساك الذي يتسبب في تهيج منطقة الشرج.
  • يعمل الكحول على رفع الضغط والذي يُساهم في إحداث التهابات البواسير، علاوة على خروج دم من المنطقة.

أطعمة تنشط البواسير

تعمل بعض الأطعمة على تحفيز البواسير وجعلها تلتهب بصورة كبيرة، مما يجعل الشخص يتألم باستمرار، وأبرز هذه المأكولات ما يلي:

الفواكه النيئة

  • تناول الفواكه قبل استوائها يجعل البواسير تلتهب بقوة، وبالأخص الموز لأنه يحتوي على عناصر جالبة للإمساك، لذا يفضل التقاط الفواكه الطازجة المستوية.

الوجبات السريعة

  • تصل البواسير إلى ذروتها حينما يأكل الشخص أطعمة مقلية أو وجبات تحتوي على دهون وأملاح.
  • تعمل الأطعمة المقلية على إبطاء الهضم، وهذا يجعل الشخص لا يتمكن من التبرز بسهولة.
  • يفضل أن يبتعد الأشخاص الذي يعانون من مشكلات في البواسير عن كافة الأطعمة المقلية أو التي تحتوي على دهون.

الحبوب غير المكتملة

  • يجب أن يبتعد مريض البواسير عن الحبوب التي تم معالجتها عقب نزع العناصر الغذائية منها، لأن الشخص لا يتمكن من هشمها سريعاً مما يجعل وضع البواسير يسوء.

الأطعمة المجمدة

  • يفضل الابتعاد عن المأكولات المجمدة وبالأخص التي توضع بالتجميد فترات كبيرة أو التي يتم فكها ويُعاد تجميدها ثانية، لأن لها تأثير سلبي على البواسير.

تشخيص البواسير

إذا وصلت البواسير لمرحلة متأخرة فإن الطبيب يستطيع رؤيتها مباشرة، كما يمكنه تشخيصها من خلال إجراء فحص لمنطقة المستقيم، تتضمن الفحوصات ما يلي:

أعراض البواسير الداخلية والخارجية

الفحص بالإصبع

  • يرتدي الطبيب قفاز منزلق ويقوم بإيلاج إحدى الأصابع داخل المستقيم، وبذلك يستشعر الزوائد الخاصة بالبواسير.

الفحص البصري

  • قد لا يتمكن الطبيب من اكتشاف الزوائد الداخلية بالفحص اليدوي فيلجأ إلى المنظار الذي يمكنه من رؤية المستقيم وتكتلات البواسير.
  • يعتبر الفحص بالمنظار من أقوى الأنواع التي تعطي نتائج واضحة، علاوة على ذلك تظهر أمام المختص جميع المشكلات التي تتواجد بالداخل.

تنظير القولون

  • يلجأ المختص لعمل تنظير قولون إذا كان لديه شك بوجود مشكلة في الجهاز الهضمي مرتبطة بالبواسير.

مضاعفات البواسير

البواسير من الأمراض المنتشرة بقوة بين الأفراد والتي تجعل المصاب بها لا يتمكن من عيش الحياة على صورتها الطبيعية، وقد ينتج عنها الكثير من المضاعفات الجسدية، وأبرزها ما يلي:

فقر الدم

  • قد يتعرض الشخص الذي فقد قدر كبير من الدم من منطقة الشرج بسبب الالتهابات الحادة في البواسير إلى فقر دم.

الباسور المختنق

  • إذا لم يتمكن الدم من الوصول إلى الباسور الداخلي يحدث له حالة من الاختناق، والتي ينتج عنها ألم حاد.

الجلطة الدموية

  • يصاب بعض الأغراض بجلطة في منطقة الشرج، حيث يتجمع الدم مسبباً ألم حاد يحتاج إلى الوخز كي ينصرف.

عدم الراحة

  • قد لا يتمكن الشخص المصاب بالبواسير من النوم بسبب الوجع المستمر الناتج من سوء حالة البواسير، علاوة على ذلك لا يتمكن من القيام بجميع الأعمال التي يطبقها يومياً.

اقرأ أيضاً: علاج البواسير بدون جراحة

أبرز طرق علاج البواسير

تحتاج البواسير لتدخل سريع لمحو المشكلات التي تنشأ بها، علاوة على التخلص من الألم الذي يحاصر الشخص في جميع الأوقات، فقد لا يتمكن الشخص من الجلوس بسبب التقرحات الناشئة بمنطقة الشرج، ويمكن معالجتها بالطرق التالية:

استخدام الأدوية

  • إذا كانت البواسير تُساهم في انزعاج الشخص، دون حدوث أي مشكلات كبرى، فيمكنه الاعتماد على الأدوية التي يصرفها الطبيب فقط دون القيام بإجراءات كبرى.
  • ينصح المختص بأدوية على صورة تحاميل أو كريمات، ومعظمها يحتوي على الهيدروكورتيزون الذي يقلل من شعور المريض بالحكة ويقيه من التهيجات المؤلمة.
  • يفضل التخلي عن أنواع الكريمات التي تطوي ستيرويد لفترات طويلة، لأنها تساهم في إضعاف الجلد.

الاستئصال

  • إذا برز تخثر في المنطقة التي تحتوي على البواسير، سيكون الحل الأمثل للتخلص منه تفعيل شقوق متساوية لإقصاء التخثر.
  • يفضل تفعيل عملية التخثر عقب 72 ساعة من تعرض المنطقة للتخثر وشعور الشخص بالألم.

إجراءات بسيطة لعلاج البواسير

قد تصاحب البواسير أوجاع شديدة ومتكررة خلال اليوم الواحد لا يستطيع الشخص تحملها وتبدو عليه علامات الإرهاق، علاوة على ذلك تظهر مشكلات النزيف الذي يتبعه ألم وشعور بالإجهاد المستمر، ويمكن المضي وفق الإجراءات البسيطة التالية للتخلص من البواسير؛ وهي كالآتي:

الشريط المطاطي

  • يضع الطبيب شريط أو أكثر فوق الباسور ليحجب الدم من العبور بعيداً، ولكي يسقط الباسور في فترة قليلة.
  • ينزف المريض من يومين وحتى أربع أيام عقب تنفيذ العملية نزيف عادي وغير حاد.

العلاج بالتخثر

  • يستخدم المختص في علاج البواسير الليزر الذي يعمل على تصلب الباسور وانحساره، وبذلك يتخلص منها بسهولة.

ملاحظة: لا يفضل المختصون العلاج بالتخثر، كثيراً لأن احتمالية عودة الباسور للشخص الذي أصيب به من قبل كبيرة.

المعالجة بالتصليب

  • يعمد المختص إلى حقن الخلايا التي تحتوي على بواسير بعنصر كيميائي، كي تتقلص ويقل حجمها.

العمليات الجراحية للبواسير

الجراحة تكون بمثابة الحل الأخير لعلاج العديد من الأمراض، لذا يلجأ بعض الأفراد لتطبيقها حينما لا تتمكن الأدوية من مداواة البواسير المتمكنة منهم، وفي كثير من الأحيان يوصي المختصين بالحلول الآتية:

إقصاء البواسير

  • إزالة البواسير هي الطريقة المثالية التي يلجأ لها المعالج حينما تكون البواسير حادة.
  • يعمل الطبيب على إقصاء جميع الأنسجة المتورمة والتي تُساهم في حدوث نزيف.
  • يختار الطبيب النوع المناسب من التخدير عند القيام بعملية إقصاء البواسير.
  • يُفضل تطبيق الأدوية مباشرةً عقب العملية، ومن جهة أخرى يمكن المكوث في مياه متوسطة الحرارة لإقصاء الألم من منطقة الشرج.

تدبيس البواسير

  • يستخدم التدبيس في البواسير التي تنشأ من الداخل، وينتج عن التدبيس ألم بسيط وغير حاد ويستطيع الشخص الذي اعتمد إليه الرجوع لحياته والمضي فيها مثل السابق باكراً.

ملاحظة: أحياناً تعود البواسير للشخص بعد عملية التدبيس، علاوة على ذلك يحتبس البول عقب تفعيلها.

اقرأ أيضاً: طريقة علاج البواسير بالفازلين وزيت الزيتون

علاج البواسير بطرق طبيعية

معظم الموارد الطبيعية المنتشرة في البيئة لها دور فعال في العلاج أكثر من الأدوية المصنعة، ومن الجيد اللجوء لها أولاً قبل تطبيق العناصر التي تحتوي على مواد كيميائية، وأبرز العناصر التي تعالج البواسير ما يلي:

العلاج بالثلج

  • يمكن تخفيف كافة الآلام الذي تنتج من البواسير بواسطة قطع الثلج عقب وضعها في قماش وإدراجها ناحية المنطقة المتضررة.

العلاج بالليمون

  • يستطيع الليمون تقوية الأوعية وتقليل الألم الذي يشعر به الشخص في منطقة البواسير.
  • يمكن عصر كمية ملائمة من الليمون في قطنة صغيرة ووضعها فوق المنطقة المتألمة، ومن الأفضل احتساء اللبن المضاف له ليمون حينما تورم البواسير.

زيت الزيتون

  • يستطيع زيت الزيتون إبعاد الالتهابات التي تندثر في منطقة الشرج، علاوة على ذلك يزيل الألم الناتج عنها.

العلاج بالألوفيرا

  • يتضمن هلام الصبار مضادات قوية تلطف التهيجات التي تنشأ من البواسير.
  • يمكن تجميد الألوفيرا عقب تقطيعها، ووضعها على المناطق التي يصدر منها ألم.

خل التفاح

  • يتمكن خل التفاح من تقليل الورم المتفشي في منطقة الشرج، ومن الجيد اللجوء لنوعية الخل المفلتر.
  • يُفضل إدراج الزيت في قطنة ووضعها فوق المكان المتضرر لأيام متتالية، حتى يزول الاحمرار والألم.

شرب الماء

  • الماء نافع جداً للجسم، فهو يعمل على تطهير مختلف أجهزة الجسد، ومن ناحية أخرى يجعل الأمعاء تقوم بعملها على أتم صورة.
  • يُساهم الماء في منع تصلب البراز الذي يجلب البواسير، ومن جهة أخرى يجعله ليناً سهل الخروج عند الحاجة لذلك.

الوقاية من البواسير

الحرص على جعل البراز ليناً وأكل ما يُساند في ذلك من الأمور التي تُساهم في إبعاد البواسير، ومن الجيد تطبيق الإرشادات التالية:

عملية البواسير في الرياض

اللجوء للألياف

  • تُساهم الألياف في تلين البراز وعدم تكتله، لذا يُفضل إدراجها ضمن المأكولات اليومية.
  • أبرز المأكولات التي تحتوي على ألياف وتفيد البواسير الخضروات بالإضافة إلى الحبوب المتنوعة.

السوائل

  • يُفضل اللجوء للسوائل بشكل يومي لأنها تساعد في تلين البراز، ومن الجيد الابتعاد عن النوع المنطوي على الكافيين.

المكملات الغذائية

  • يفضل تطبيق المكملات التي تحتوي على ألياف، إذا كان الشخص لا يستطيع أخذ القدر الملائم منها عن طريق التغذية.

تجنب الإجهاد

  • يُفضل تقليل الإجهاد عند محاولة إخراج البراز، حتى لا يتم ضغط منطقة المستقيم.

التوجه للحمام

  • يجب التوجه لدورة المياه بمجرد الشعور بالرغبة في إخراج الفضلات، لأن إهمال ذلك يجعل البراز يجف ويتسبب ذلك في جلب البواسير.

التمرينات الرياضية

  • تعمل التمرينات الرياضية على التخلص من الإمساك، ومن ناحية أخرى ينضبط وزن الشخص، مما يمنع خفض الضغط الذي يؤثر على الجزء الأسفل من الجسم.

تقليل الجلوس

  • يجب تقليل فترات الجلوس وخاصةً التي يستغرقها الفرد على الكراسي الصلبة، لأنها تجلب التهابات في منطقة الشرج تتطور إلى بواسير شديدة الوجع.

أعراض البواسير كثيرة منها، الألم الحاد واستمرار التهيجات علاوة على ظهور كتل صلبة، وتحتوي على أربع أنواع هم المتخثرة والداخلية والهابطة والخارجية، وتأتي بسبب بذل المجهود أو الحمل، زيادة على التقدم في العمر والجماع الشرجي ورفع الأثقال

وأبرز المأكولات والمشروبات التي تهيجها المأكولات الحارة والشاي والكحوليات والأطعمة المجمدة، ويمكن علاجها بالأدوية أو الاستئصال أو تدبيس البواسير، ويمكن الوقاية منها باستخدام المكملات الغذائية والسوائل والألياف.

إغلاق