صندوق الاستثمارات يعلن إمكانية إنشاء 3 مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في السعودية
أعلنت الشركة السعودية لشراء الطاقة بصفتها المشتري الرئيس عن توقيعها اتفاقيات لشراء الطاقة تتعلق بثلاثة مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، حيث تمت هذه الاتفاقيات بالتعاون مع تحالف ضخم يضم شركة أكوا باور وشركة المياه والكهرباء القابضة (بديل)، التي تعود ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة وشركة أرامكو للطاقة>
وقد جاء توقيع هذه الاتفاقيات في حفل رسمي حضره وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، ولذلك تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود المملكة لتطوير استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة.
إنشاء 3 مشاريع جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في السعودية
تندرج هذه المشاريع التي تصل قدرتها الإجمالية إلى 5500 ميغاواط ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تديره وزارة الطاقة، ومن بين هذه المشاريع يبرز مشروع حضن المتواجد في منطقة مكة المكرمة، حيث يتميز بقدرة إنتاجية تبلغ 2000 ميغاواط، وتكلفة إنتاج الكهرباء فيه تصل إلى 1.58762 سنت لكل كيلوواط – ساعة، أي ما يعادل 5.95356 هللة لكل كيلوواط – ساعة.
بالإضافة إلى ذلك يتم تطوير مشروع المويه في منطقة مكة المكرمة بسعة إنتاجية تبلغ 2000 ميغاواط، حيث يعتبر المشروع جزءًا من استراتيجية المملكة لتعزيز استخدام الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتبلغ تكلفة إنتاج الكهرباء في هذا المشروع 1.60852 سنت لكل كيلوواط – ساعة>
ما يعادل 6.03194 هللة لكل كيلوواط – ساعة، ويمكن القول أن هذا المشروع يعكس التزام المملكة بتقديم حلول طاقة متجددة بكفاءة عالية وبأقل التكاليف الممكنة، مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال الطاقة المستدامة.
كذلك من بين المشاريع الرئيسية للطاقة المتجددة في المملكة يتم تنفيذ مشروع الخشيبي في منطقة القصيم بسعة إنتاجية تصل إلى 1500 ميغاواط، ويهدف هذا المشروع إلى دعم شبكة الكهرباء الوطنية بقدرات إنتاجية متجددة، حيث تصل تكلفة إنتاج الكهرباء فيه إلى 1.67289 سنت لكل كيلوواط – ساعة>
أي ما يعادل 6.27334 هللة لكل كيلوواط – ساعة، ويساهم مشروع الخشيبي في تنويع مصادر الطاقة في المملكة وتقليل البصمة الكربونية، ما يعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في تبني تقنيات الطاقة النظيفة وتحقيق التنمية المستدامة.
سوف تبدأ المملكة في طرح مشاريع سنويًا لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، بسعة تصل إلى 20 غيغاواط، والهدف منها هو تحقيق ما بين 100 و130 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، حسب زيادة الطلب على الكهرباء، تأتي هذه الخطوة ضمن جهود المملكة المستدامة وتنويع مصادر الطاقة تماشيًا مع رؤية 2030.
منذ بداية البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، تم ترسية 21 مشروعاً بإجمالي سعة تفوق 19 غيغاواط، من هذه المشاريع تم ربط 7 مشاريع بالشبكة بسعة إجمالية تصل إلى 4.1 غيغاواط، بينما هناك 8 مشاريع بسعة إجمالية قدرها 8.2 غيغاواط قيد الإنشاء، و6 مشاريع أخرى بسعة إجمالية تبلغ 7 غيغاواط في مرحلة الإغلاق المالي.
بالإضافة إلى ما سبق ذكره من المشاريع فقد تم طرح ما 6 مشاريع منذ بدء العام الحالي حتى الوقت الحالي بإجمالي سعة يصل لـ 6.7 غيغاواط.
تشمل خطة هذا العام طرح مشاريع إضافية للطاقة المتجددة بغرض تحقيق الهدف المرحلي المتمثل في إضافة 20 غيغاواط من الكهرباء خلال عام 2025، مما يوضح الزام المملكة باستخدام المصادر المتجددة للطاقة، وتحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية وفق رؤية 2030.
وأخيرًا فإن مشاريع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة تهدف إلى المساهمة في تحقيق مزيج طاقة مثالي لإنتاج الكهرباء في المملكة، وتخفيض استخدام الوقود السائل في قطاعات إنتاج الكهرباء وغيرها، لتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة، والتقليل من البصمة الكربونية لدعم التنمية المستدامة في المملكة.
اطلع على: الموارد البشرية توضح تفاصيل الأجر المستحق عن ساعات العمل الإضافية بالمملكة