قصص للأطفال مكتوبة تجلب النوم أكثر من 30 قصة
القصص من الأشياء المحببة للكبير والصغير. يمكنك أن توصل العديد من الدروس والقيم من خلالها للأطفال بمختلف أعمارهم ولأنه ليس سهلاً ان تجد قصص مسلية وفي نفس الوقت هادفة.
قصص للأطفال مكتوبة جحا وسائق الأجرة
في يوم من الأيام احتاج جحا أن يسافر من مدينته التي يسكن فيها الى مدينة أخرى، وكانت تلك المرة الأولى التي يجرب فيها جحا السفر خارج مدينته.
ذهب جحا الى موقف الحافلات وركب الحافة المخصصة له، بعد أن قام أحد أصدقائه بحجز المقعد الخاص به.
وما ان وصلت الحافلة الى المدينة الأخرى، وخرج جميع من كان على متنها، بدأت رحلة جحا في البحث عن سيارة اجرة ليصل الى المكان الذي يريده.
لم يمضي كثير من الوقت حتى عثر جحا على الموقف الخاص بالسيارات. ركب جحا و أوصله السائق الى وجهته. ثم دار الحوار التالي:
السائق: لقد وصلنا أيها الرجل، لقد كلفتك الرحلة اثنين دينار.
قام جحا بإخراج كيس النقود الخاص به وأعطى السائق دينار واحد، وهَم بالذهاب.
صاح السائق منادياً: أيها الرجل أين تذهب؟ لم تعطني باقي نقودي؟
أجاب جحا متعجباً: لماذا؟ الم تقل ان الرحلة تكلف اثنين دينار!!
السائق: اجل!!
جحا: انا وانت قمنا بتلك الرحلة، لذا الأجرة مقسمة بيننا، انا دينار وانت دينار.
ذهب جحا، وظل الرجل يضرب كفاً على كف وهو يقول: بعد ذلك سآخذ الأجرة قبل الوصول الى الوجهة.
اقرأ أيضًا: قصص عن الوفاء بين الزوجين والأصدقاء مكتوبة
قصص للأطفال مكتوبة تجلب النوم
عاش المزارع يحيي في البلدة مع زوجته، وأبنائه الخمسة في منزل شديد التواضع. كان يخرج كل يوم في الصباح الباكر عله يجد عمل يكسب فيه رزقه ويشتري به قوت يومه.
مرت الأيام والشهور والمزارع يحيي لا يكل ولا يمل، بل انه سعيد بما يرزقه الله له. لم يكن يحزن يحيي الا شيء واحد وهو شكوى زوجته المتواصل.
في أحد الأيام وبينما المزارع يحيي ذاهب الى السوق ليشتري طعام أولاده بعد أن أنهى عمله، شاهد سيدة عجوز جالسة على الأرض بعد أن اصطدمت بشجرة مكسورة. ذهب يحيي مسرعاً باتجاه العجوز.
يحيي: سيدتي! هل انتي بخير؟
العجوز: انا اتألم كثيراً يا بني….. ساعدني!
حاول يحيي ان يساعد العجوز وجعلها تستند عليه، وذهب بها الى أقرب طبيب ليطمئن على صحتها. بعد أن أنهى الطبيب الكشف، اخذ يحيي الجدة العجوز الى منزلها بعد أن اشترى لها الدواء. دعت العجوز ليحيي بان يكافئه الله على ما فعل.
عاد يحيى الى المنزل وهو يفكر ماذا سيفعل في طعام أبنائه!! لقد انتهت النقود، ولا يوجد أي مكان يستطيع أن يعمل به في هذا الوقت. انتبه يحيي على صوت زوجته وهي تصيح.
الزوجة: ما هذا يا يحيي! أين الطعام؟
يحيى: لم أستطع الشراء… الم يتبقى خبز من الامس.. ضعيه للأطفال ولننتظر نحن للغد ان شاء الله.
الزوجة: كيف؟؟ لماذا؟؟ ماذا حدث؟
قص يحيي ما حدث على زوجته وهو يعلم ما ينتظره من صراخ. الا انه لم يأبه لذلك وهو يفكر في نفسه ان الله سيكافئه ويعوضه.
في صباح اليوم التالي خرج يحيى كعادته بحثاً عن العمل، فقابله أحد الأشخاص الذي يبدو عليه الثراء.
الرجل: أأنت يحيي؟!
يحيي: أجل، كيف اساعدك؟
الرجل: انا ابحث عنك منذ الأمس.
يحيي باستغراب: أحدث شيء؟!
الرجل وهو يبتسم: لا تقلق، لكن اود منك العمل في المزرعة باجر شهري.
وافق يحيى على الفور وهو يحمد الله ويعلم أنه من رزقه هذا العمل جراء ما فعل، فلقد كان الأجر أضعاف ما يكسبه في الشهر الواحد.
قصة الطالب أحمد ووالده إبراهيم
من أجمل قصص للأطفال كان احمد يذهب كل صباح الى المدرسة الموجودة في الحي المجاور ليأخذ دروسه ويعود إلى المنزل. لم يكن لدى احمد العديد من الأصدقاء، فهو كان يحب العزلة كي لا يتعرف أحد على حياته.
وفي أحد الأيام قررت المدرسة ان تقيم يوماً للاحتفال بالأب على المجهودات التي يقوم بها مع أبنائه. طلب المدير من كل معلم أن يخصص وقتاً من الحصة ليجعل كل طالب يحكي عن والده.
اختار المدير فصل أحمد كي يحضر فيه تلك الفترة. بدأ كل طالب يحكي عن والده بفخر، فهذا مهندس، وهذا طيار واخر مدرس والرابع محاسب.
قبل ان يصل الدور إلى أحمد قال للمعلم بأنه يشعر بالتعب الشديد ويريد ان يذهب الى عيادة طبيب المدرسة، وافق المعلم دون أن يلقي للتوقيت بالاً، إلا أن المدير لاحظ ذلك.
بعد انتهاء اليوم الدراسي، وفي أثناء عودة المدير الى منزله لمح أحمد يقف بجانب رجل يبيع البالونات للأطفال في الشارع. فهم المدير سر انسحاب احمد من الحصة وقرر أن يساعده في تخطي تلك المشكلة.
في صباح اليوم التالي، وفي أثناء الطابور، شكر المدير جميع المعلمين والطلاب على المشاركة في هذا اليوم الرائع.
المدير: انا حقاً اشكركم على هذا اليوم، لقد كنت أتمنى أن يكون والد كل منكم موجود ليكون باستطاعته سماع ما قولته. أنا ايضاً سأخبركم عن أبي الذي أحبه وأعتز به كثيراً. لقد كان ابي يخرج كل يوم الى السوق ليبيع الخضار، لم يكن يتأخر ليوم واحد حتى وإن مرض.
لقد كان أبي السبب فيما وصلت اليه انا واخوتي حتى هذا اليوم. انا اشعر بالفخر لامتلاكي مثل هذا الأب. ليس بالضرورة ان يمتلك والدك وظيفة كبيرة ومرموقة، وانما يكفي ان يكون مكسبه من الحلال.
صفق جميع الطلاب للمدير، وشعر احمد بالفخر الشديد بعمل والده، ومنذ ذلك اليوم وأصبح لأحمد العديد من الأصدقاء، ولم يعد يخجل من عمل والده.
اقرأ أيضًا: أخطر 5 قصص رعب قصيرة مخيفه للكبار فقط
قصص أطفال محسون الطماع
عاش محسون وزوجته في المزرعة الخاصة بهم، يربون الدجاج والبقر ويبيعون البيض والحليب ليشتروا بتلك النقود ما يسدون به جوعهم.
وفي أحد الأيام، ذهب محسون كالعادة الى بيت الدجاج لجمع البيض، وفجأة وجد ثلاث بيضات ذهبية وسط البيض. لم يصدق محسون نفسه، وظل يغمض عينيه ويفتحها عله يستيقظ من هذا الحلم. لكن لم يتغير شيء.
ذهب محسون مسرعاً الى المنزل وهو يصيح وينادي على زوجته.
محسون: زوجتي! زوجتي!!! انظري
الزوجة: ماذا هناك يا محسون؟ لقد سمع الجيران صياحك!
محسون: انظري! أليست تلك البيضات ذهبية؟
الزوجة باستغراب: أجل يا محسون!! من أين لك هذا؟
حكى محسون ما حدث وذهب بزوجته الى منزل الدجاج ليريها المكان.
مرت الأيام ومحسون يذهب ثلاث مرات الى منزل الدجاج لعله يجد بيض ذهبي اخر دون جدوى. بعد شهر كامل، وبعد أن كان محسون شعر بالملل، فوجئ بنفس الثلاث بيضات الذهبيين.
عاد محسون إلى منزله وجلس ليفكر مع زوجته، فوصلوا الى ان احدى الدجاجات تبيض تلك البيضات مرة واحدة شهرياً.
كانت زوجة محسون تشعر بسعادة غامرة، وظلت تشكر الله على هذه النعمة. أما محسون فكان له رأي آخر.
محسون: اسمعي..
الزوجة: ماذا تريد يا محسون؟
محسون: واحدة فقط من الدجاجات العشر تنتج تلك البيضات!
الزوجة: اجل يا محسون، وماذا في ذلك؟
محسون: تخيلي يا زوجتي، لو قمنا بذبح تلك الدجاجة سنجد أنها تحمل العديد من الذهب بداخلها!
الزوجة: ماذا تقول أيها الرجل!! أجننت! أتريد أن تقتل الدجاجات العشر؟!
محسون: وماذا في ذلك؟ سنصبح أغنياء ولن نحتاج الى تلك الدجاجات. كل ما علينا فعله هو انتظار مرور هذا الشهر وسأقوم بذبح الدجاجات العشر قبل الميعاد.
الزوجة باستياء: محسون! لا تنسى الطمع صفة سيئة وقد تفقد كل شيء.
مر شهر كامل وقام محسون بتنفيذ خطته وذبح جميع الدجاجات، الا انه لم يجد أي شيء!!
وجد محسون نفسه قد فقد البيض والدجاج في آن واحد وظل يبكي ويضرب على راسه ويقول: ماذا فعلت يا محسون؟؟!!
قصص أطفال (روكي)
في أحد المنازل كان هناك كلبين، أحدهما يعرف باسم روكي، والكلب الآخر يسمى روكو. كان الكلبين من الأنواع المستأنسة التي تربى في المنازل. كان روكي دائماً يعتقد انه محظوظ، وعلى عكس الكلب الاخر روكو فهو دائماً ما يعتقد أن ليس له حظ.
أهل المنزل يعاملون الكلبين معاملة حسنة، الا أنهم كانوا يحبون ان يقوموا بالعديد من المشاغبات.
في أحد الأيام، وبعد ان أنهى اهل المنزل طعامهم ذهبوا الى الخارج ونسوا ان يضعوا طعام الكلاب. تسلل روكي الى المطبخ واحضر بعض من بقايا الطعام وذهب الى صديقه روكو.
في اليوم التالي حاول روكو أن يقوم بتلك التجربة، كمشاغبة، إلا أن أصحاب المنزل قبضوا عليه وقرروا معاقبته.
مرت الأيام، وكلما حاول روكو أن يقوم بمشاغبة يتم عقابه، أما روكي فيهرب من العقاب. وفي أحد الأيام أخبر روكي المحظوظ صديقه روكو أنه ليس عليه ان يذهب الى المنزل وانه سيقوم بذلك بدلاً عنه. وبالفعل تسلسل الى المنزل وجلب بعض الطعام ووضعه أمام صديقه روكو.
إلا أنه ومع الأسف قبض صاحب المنزل على روكو وعاقبه، وبذلك تأكد أنه غير محظوظ وقرر أن لا يقوم بأي نوع من المشاغبات.
اقرأ أيضًا: 3 قصص بنات قبل النوم قصيرة
قصص للأطفال مكتوبة هادفة
يحكى انه في البلدان ذهب أحد الرجال للبحث أن أرض يشتريها ليبني عليها منزل. ظل الرجل يسأل حتى وصل إلى أحد الأشخاص يريد ان يبيع ارضه.
الرجل: مرحباً يا اخي، لقد قالوا إنك تريد بيع تلك الأرض.
صاحب الأرض: اجل.
اتفق الرجلان على السعر وتم بيع الأرض. بدأ الرجل بحفر الأرض ليبدأ البناء، وفجأة
الرجل: ما هذا!! شيء ما هناك.
حفر الرجل بحرص ليجد جرة مليئة بالعملات الذهبية. فكر الرجل قليلاً وشعر ان هذا المال ليس من حقه وإنما من حق صاحب الأرض.
ذهب الرجل الى صاحب الأرض وأخبره بما حدث وان هذا المال من حقه. الا ان الرجل رفض رفضاً شديداً أخذ المال. قرر الرجلان الذهاب الى قاضي البلدة ليحل لهم تلك المشكلة.
حكى الرجلان ما حدث.
فكر القاضي وسأل: هل لديكم أولاد.
الرجل: نعم لدي ابن.
صاحب الأرض: لدي ابنه.
القاضي: إذا لدي اقتراح، دعوهم يتعرفوا على بعضهم وإذا حدث قبول، فلتنفقوا تلك الأموال على زواجهم، وإذا تبقى مال فلتنفقوه في سبيل الله.
حواديت اطفال السيد البغبغان
عاش السيد ببغاء في قفصه السعيد مع زوجته سيدة بغبغاني والببغاوات الصغار الأربعة. طار الأب والأم في يوم من الأيام ليحضروا الطعام الى صغارهم. قبل ان يذهبوا حذروا أطفالهم الصغار كثيراً ان لا يغادروا العش.
بعد مغادرة الأم والأب، قرر أحد الببغاوات المشاغبين الصغار أن يذهب ليكتشف العالم دون ان يستمع لكلام والديه. انقسم الصغار الى جزئين، جزء يقول سنذهب معك، وآخر يرفض الذهاب. في النهاية قرر ببغاء آخر الذهاب معه.
طار الصغار في سعادة وهم يشعرون بالحرية، ولان لونهم كان جميل وملفت جداً، انتبه أحد الصيادين إليهم وقام بصيدهم. عاد الوالدين ولم يجدوا اثنين من الصغار. عرفوا ما حدث من الصغيرين الآخرين، حاولوا البحث دون جدوى.
قام الصياد ببيع البغبغانين الى أحد محال الحيوانات الأليفة وغادر. ذهب رجلان الى المحل، واشترى كل منهم واحد وغادر. مرت الأيام، وكل ببغاء يتعلم تكرار الكلمات التي سمعها من العائلة التي يمكث معها.
كان صاحب محل الحيوانات صديق للرجلين، فذهب في أحد الأيام الى الرجل الأول ليطمئن على احواله واحوال البغبغان. ما ان وصل الرجل الى المنزل حتى سمح البغبغان يقول أبشع الكلمات، فعلم أن صاحب المنزل سليط اللسان هو السبب. شعر الرجل بالحزن الكبير ولم يمكث كثيراً.
ذهب الرجل الى الصديق الآخر، فسمع البغبغان يقول أعذب الكلمات. سعد الرجل كثيراً وفكر ملياً ثم قال:
هذا حال الحيوانات فما بال أطفالنا المسكين. علينا أن نحافظ على ان نكون قدوة لأطفالنا نتمنى ان تكون قصص الاطفال اعجبتكم.
قصة بائعة الكبريت السعيدة
أغلبنا يعرف قصة بائعة الكبريت التي تنتهي بوفاة الطفل. لكن ماذا سيحدث إن حاولنا ان نتخيل القصة بطريقة أخرى، دعونا نجرب.
في أحد الأيام خرجت بائعة الكبريت، كما يناديها كل سكان الحي، لتبيع الكبريت وحدها. جدتها المريضة تنتظرها في المنزل.
ظلت الفتاة تدور في جميع شوارع المدينة الصغيرة وهي تقول: من يشتري كبريت.. أنا أبيع الكبريت.
كان الجو شديد البرودة، وأغلب الناس في منازلهم. لذلك عادت بائعة الكبريت في ذلك اليوم دون أن تبيع كبريت واحد. كانت الفتاة شديدة الحزن، فهي لا تعرف ماذا ستطعم جارتها العجوز.
دق الباب بصوت خافت، ذهبت بائعة الكبريت لتنظر. فلم تجد أحداً، لكنها وجدت صينية بها حساء ساخن لذيذ، والكثير من الخبز.
عادت الفتاة الى جدتها وهي سعيدة، وفي ذلك اليوم أكلوا وناما في هناء. مر أسبوع كامل، والفتاة تجد نفس الصينية موجودة على الباب.
بدئت الجدة تتحسن صحتها، وقررت أن تعود للعمل مع بائعة الكبريت. وفي أحد الأيام، وبينما الاثنتين يبيعان الكبريت، توقف رجل كبير بسيارته التي تجرها الخيول. ثم نزل ومنها وطلب من بائعة الكبريت وجدتها أن يشاركه الطعام في المطعم المجاور.
كان المطعم شديد الفخامة، ترددت الفتاة وجدتها في البداية، لكن مع إصرار الرجل وافقوا.
بدء الرجل حديثه مع الفتاة، وعلم أنها قد تركت الدراسة لأنها لا تستطيع ان تحصل على النقود الكافية. أخبرها الرجل الطيب أنه كانت لديه ابنة في نفس عمرها، لكنها فقدها. وأنه يريد أن يعاملها كابنته، ويساعدها في تعليمها.
وبالفعل منذ ذلك اليوم والجدة وبائعة الكبريت يتلقون المساعدة من الرجل الطيب، وعلموا أنه كان الشخص الذي يوصل لهم الحساء اللذيذ كل مساء.
اقرأ أيضًا: قصص فكاهية طريفة مضحكة جداً مكتوبة
قصة المزارع الصغير حسام
كان حسام البالغ من العمر ستة أعوام شديد الحركة ويحب اللعب كثيراً. وبسبب ذلك كان يؤدي إلى حدوث الكثير من الكوارث.
حاولت والدته كثيراً أن تلهيه وتلعب معه، لكنه كان يشعر بالملل الشديد بسرعة.
وفي أحد الأيام قرر والده أن يقوم بتعليمه مهنة جديدة حتى تشغله. وقع اختيار والده على الزراعة، فهي تناسبه لصغر سنة، بالإضافة إلى انهم يمتلكون حديقة كبيرة حول منزلهم.
جلس الأب مع حسام وسأله عن أثر الفواكه والخضروات التي يحب أكلها.
أجاب حسام: أنا أحب الطماطم، البطاطس، العنب والجزر.
ذهب والد حسام لشراء بذور لتلك النباتات، وما يحتاجه للزراعة وعاد إلى المنزل. أخبر حسام انه يحتاج الى مساعدته في الحديقة.
ذهب حسام مع والده وهو يشعر بالفخر الشديد، فوالده الكبير يحتاج إلى مساعدته هو. بدء الأب بتعليم حساب كيفية الزراعة، وأعطاه بعض البذور من كل نوع من الثمار ليقوم هو بزراعتها.
اتفق الاب وحسام ان كل منهم عليه أن يعتني بالثمار التي قام بزراعتها، ومن ينجح في النهاية سيكون له هدية كبيرة.
بدء حسام يقضي أغلب وقته بجانب الأشجار، يسقيها ويرعاها، ويقوم بإزالة الحشائش من حولها. فهو يريد أن يفوز بالهدية.
مرت الأيام، وبدء حسام يرى صغار الثمار قد بدأت بالظهور. شعر حسام بالفرح الشديد وذهب مسرعاً الى والده ليخبره.
خرج والد حسام الى الحديقة، ليرى نتيجة اعتناء حسام بها وهو يشعر بالسعادة انه استطاع ان يستغل طاقة حسام في شيء جيد.
سأل الأب حسام: حسناً، ماذا تريد لتكون هديتك؟
أجاب حسام بسرعة: أريد بذور ثمار النعناع، فأنت تحب أن تشربه مع الشاي. وأريد زرع البقدونس والجرجير، فأمي تضعهم على السلطة، وأريد زراعة التفاح، فأنا احبه كثيراً.
استغرب الأب من أن حسام لم يطلب لعبة كبيرة، ولكنه شعر بالفرح الشديد وأخذ حسام ليشتروا تلك الأغراض.
في صباح اليوم التالي، بعد ان استيقظ حسام وذهب ليرى حديقته، وجد أن والده قد حضر له مفاجأة، أحضر لوحة كبيرة كتب عليها مزرعة المزارع الصغير حسام.
قصة البطة الحزينة لم تعد حزينة
جميعكم يعرفون قصة البطة الحزينة أو البطة القبيحة كما يطلق عليها البعض. الا اننا نسعى إلى ان نبني جيل بعيد كل البعد أن التنمر والسخرية. لذلك علينا أن نغير من اسم القصة، ونبدل بعض أحداثها وهي من أجمل قصص الاطفال المكتوبة .
في أحد الأيام عادت البطة الام الى عشها لتجد أن هناك بيضة ليست لها قد أضيفت. فكرت البطة الأم في البداية كثيراً: هل علي أن أتخلص من تلك البيضة.
لكنها تراجعت عن التفكير بسرعة، وقررت أن تعتني بالبيضة كما تعتني بالبيضات الخاصين بها.
مرت الأيام، وبدء البطاط الصغار بالخروج من البيض. وفوجئت البيضة الأم، أن البيضة المختلفة كان لونها مختلف، فكل أبنائها لونهم ابيض، والمختلفة لونها رمادي.
شعرت البطة الأم بالقلق، فهي تعلم المصير الذي ستلاقيه تلك الصغيرة بين باقي السرب. لكنها قررت ان تبقى بجانبها وتحميها من كل البطاطات الآخرين.
كانت أول مشكلة واجهتها البطة الأم هي تقبل أطفالها للبطة الأخرى، فكثيراً ما كانوا يضايقونها بالكلام. الا أن الأم بدأت تخبر أطفالها وتحكي لهم عن أن الاختلاف هو سنة الحياة وأن علينا ان نحب بعضنا البعض مهما اختلف لوننا.
مع الوقت بدأت البطاطات الصغيرات بتقبل الفكرة، وأصبحوا يحبون بعضهم البعض ويلعبون كأنهم أخوة.
جاء وقت تعرف البط الصغير على باقي السرب، وكانت تلك أكبر مشكلة تخاف منها البطة الأم. لكنها قررت ان تتحلى بالشجاعة وتخرج امام الجميع، فهي تعلم أنها على صواب.
ما ان خرج البط الصغير، حتى بدء كثير من سرب البط بالسخرية على الصغير الرمادي اللون. شعر الصغير بالحزن الشديد، وذهب جانباً. بدأت الأم بالرد على الجميع، إلا أنها فوجئت بأطفالها البط الصغير وهم يجرون البطة الرمادية ويقولون: هذا اخانا، إذا لم تحبوه فأنتم لا تحبونا. نحن جميعاً سواسية، لا فرق بيننا.
شعر باقي السرب بالخجل الشديد، ومنذ ذلك اليوم وهم لا يفرقون بين البط الرمادي وباقي البط الأصفر. شاهد المزيد من قصص الاطفال المكتوبة في السطور القادمة
قصة القطة سارقة الحليب
في البيت الصغير عاش الاب، الام وطفلته الرضيعة جمانة، وقطتهم فلة. كانت العائلة تستيقظ كل صباح للفطور ويذهب الأب بعد ذلك الى العمل. وفي منتصف اليوم تضع الأم الحليب للطفلة جمانة والقطة فلة وتبدأ بممارسة أعمالها المنزلية.
مرت عدة أيام والوضع على حالة، لكن لا شيء يدوم. فبعد مرور أسبوعين على هذا النظام، بدأت الأم تسمع صوت بكاء الصغيرة جمانة بعد ساعة من وضعها الحليب الخاص بها.
كانت الأم تذهب مسرعة لتجد أن الحليب قد انتهى، فتحاول أن تنيم الرضيعة، أو تلاعبها دون جدوى. مرت عدة أيام على تلك الحالة، فقررت الأم الذهاب بجمانة إلى الطبيب.
أخبرها الطبيب ان الطفلة قد فقدت الكثير من الوزن، وأن هذا غالباً بسبب انها لا تأكل طعامها. شعرت الأم بالاستغراب الشديد، فهي من تقوم بوضع طعام الطفلة.
عادت الام بجمانة الى المنزل، وفي أثناء العودة تذكرت القطة فلة فهي قد اكتسبت الكثير من الوزن مؤخراً.
قررت الأم وضع الطعام للاثنتين كما تفعل ومراقبة الوضع من بعيد. فوجئت الام بأن القطة فلة تنهي كل حليبها وتسرق حليب الرضيعة جمانة. مما يجعل الصغيرة تبكي كثيراً لأنها جائعة.
منذ ذلك اليوم والأم لا تترك الصغيرة الا بعد ان تتأكد انها اكلت كل طعامها، وقررت ان تعاقب فلة لأنها تسرق الحليب.
اقرأ أيضًا: 3 قصص أطفال عن الكذب مكتوبة ومصورة
قصة روميو المهرج الحزين
من أفضل القصص للأطفال اعتادت روميو المهرج العمل في واحدة من أشهر أماكن السيرك العالمية. وكان الأطفال يزدحمون كل يوم لمشاهدة عرضه. كان المهرج روميو يشعر بالفرح الشديد وهو يرى انه يستطيع رسم الابتسامة على وجوه الصغار.
ظل روميو المهرج يعمل في تلك المهنة عدة سنوات. لكن فجأة بدأت اعداد الأطفال في النقصان، حتى أنه في بعض الأيام لم يكن هناك أطفال ليقوم روميو المهرج بتقديم العروض إليهم.
بدء روميو المهرج يشعر بالحزن الشديد، وهو يعتقد أن الأطفال لم يعودوا يحبونه. قرر صاحب السيرك أن يغلق السيرك ويطرد المهرج روميو من العمل، فالأطفال لم يعودوا يأتون.
عاد روميو المهرج الحزين الى منزله، وما أن قابله طفله الصغير حتى احتضنه بشدة ليخفف عنه حزنه، ثم سأله عما به.
حكى المهرج روميو لابنه الصغير كل شيء. فما كان من الصغير إلى أن خفف عن والده وأخبره أن الأطفال يقضون أوقاتهم في المنزل يشاهدون الأفلام والفيديوهات. لكنهم مازالوا يحبونه.
جلس الصغير يفكر كيف يستطيع أن يجعل الابتسامة تعود الى وجه والده. وفجأة خطرت له فكرة وقرر أن ينفذها.
في اليوم التالي استأذن الصغير من والده أن يعطيه الهاتف المحمول الخاص به. وأخبره ان عليه أن يرتدي مثل المهرج، وأن يقوم بعدة حركات من التي يقوم بها في السيرك.
لم يفهم روميو المهرج الحزين في البداية قصد ابنه الصغير. لكنه قرر أن يستمع إليه ويفعل ما يريد. قام الصغير بتصوير والده ووضع الفيديو على الانترنت.
ما هي إلا دقائق قليلة، وكانت رسائل الإعجاب تنهال على المهرج روميو من خلال الإنترنت.
ومنذ ذلك الوقت وروميو المهرج وصغيره يساعدان بعضهما البعض في تقديم عروض السيرك على الانترنت، وامتدت شهرة روميو المهرج خارج أنحاء دولته.
قصة الكتكوت والبيضة
كان هناك عصفور صغير يعيش مع امه ف العش وذات يوم خرج العصور خارج العش لتنزه ليري ما يزعجه ويثير فضوله فقد رأي بيضة كبيرة جدا ومن المعروف
أن بيض العصافير صغير الحجم ليتعجب العصفور من حجم البيضة الذي لم يرى مثلها من قبل ولا يعرف إلى اي طائر ينتمي هذا البيضة الغريبة فذهب العصور الى امه وطول الطريق يفكر يا ترى من الطائر الذي وضع هذه البيضة ويكرر السؤال في قرارة نفسه في حيرة بالغة .
حتى وصل الي عش امه ليجري عليها مسرعا قائلا يا امي اين انت لتجيبه تعالي انا هنا ماذا بك تأتي مسرعا إلي فأجابها أنا وجدت شيء غريب ولم أجد له أي
تفسير عندي فقالت له الأم ماذا وجدت أخبرني اجابها وجدت بيضة كبيرة جدا لا تنتمي إلينا فالعصافير بيضتهم أصغر من ذلك لتتعجب الام ايرينى هذه البيضة قال لها هي ليست معي فلم أستطيع حملها فهي كبيرة جدا اذهبي معي وسوف اريها لكي.
- سر البيضة الكبيرة
وبالفعل ذهبت الام مع ابنها ليريها البيضة العجيبة وعندما وصلوا الى المكان الذي توجد فيه البيضة قام العصفور بالإشارة إلى البيضة
لكي تراها امه لتنظر أمها اليه وتضحك قائلة يا بني هذه بيضة صديقتنا الدجاجة فهي التي بيضتها بهذا الحجم ومثلها عمتنا النعامة ببيضتها
أيضا كبيرة فرد العصفور علي امه قائلا لقد ظننت انها بيضة لطائر جارح فانتي أخبرتني يوما انهم هم من يضعون ذلك البيض كبير الحجم لذلك أصبت بالذعر منها فردت الام الطيور الجارحة تضع بيضها في أعالي الجبل وليس هنا.
- مساعدة العصفور للدجاجة
اخبرت الام العصفور الصغير كل ما حدث أن الدجاجة وضعت بيضها في الطريق أثناء سيرها ولم تستطيع ان تدحرجها الي بيتها فتركتها هنا لتعود وتجلس عليها لتفقس كتكوتا صغيرا وتأخذه معها فرد العصفور قائلا ما رأيك يا امي إذا ساعدنا الدجاجة في أن نذهب نحن إليها بالبيضة
الى عشها فأجابته الأم فكرة جيدة هيا بنا واخذ كل منها يدحرج البيضة للأخر بريشه الناعم ليصلوا في نهاية الطريق الي بيت الدجاجة ويعطون لها البيضة
تقوم الدجاجة بشكرهم على محبتهم ومساعدتهم لها وأنها كانت تريد أن تذهب لتأخذها ولكنها كانت لا تود أن تترك باقي أولادها بمفردهم أيضا .