قصص حب رومانسية 2025 اجمل حكايات الحب والغرام
الحب هي المشاعر النقية التي تبقي الجميع على علاقة جيدة. وهو ليس بالضرورة أن تكون كما تعكسه شاشات العرض الكبيرة والصغيرة من قصص الحب المصورة والتي عادة لا تحدث في الواقع. الحب الموجود في تلك الوسائل ليس حقيقي بنسبة كبيرة ويؤدي إلى الكثير من المشاكل في البيوت، كون الأزواج يبحثون عما يعرض وليس عن الواقع.
قصص حب رومانسية 2025
سنحاول من خلال تلك القصص إظهار المعنى الحقيقي للحب، الموجود في جميع البيوت العادية. الذي قد يكون اختفى بين المشاكل اليومية المعتادة، وبدأ الجميع يبحث عنه بطرق خاطئة أحياناً ومحرمة في أحيان أخرى.
كان الرسول صلي الله علية وسلم يحب السيدة خديجة رضي الله عنها حباً كبيراً. ولم ينقص ذلك الحب أو يختفي بوفاتها، وإنما كان موجوداً في قلب الرسول ﷺ.
كان الرسول إذا قام بذبح شاة، يرسل منها إلى أصدقاء السيدة خديجة. كان دائماً ما يمدحها ويذكر محاسنها، كرمها وإحسانها. ودائماً ما يدعو لها.
على الرغم من وفاتها، إلا أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول إنها كانت أكثر زوجة من زوجات الرسول ﷺ تشعر بالغيرة منها. وكان الرسول يقول ” إني رزقت حبها”.
مر على زواجهم ما يقرب من ثلاثون عاماً. لم يكونوا صغيرين في العمر، فلقد مروا بالكثير سوياً. كان الرجل قد أحيل إلى المعاش
وأدمن جلوسه في المنزل. فلقد كان يشعر بالاشتياق لقضاء الوقت مع زوجته، فهو لم يستطع فعل ذلك طوال السنوات الماضية.
كان ينهض في الصباح ليقوم بترتيب المطبخ، وعندما تنهض زوجته تجده أنه قد قام بتغير كل ما فعلته هي قبل النوم. فتبدأ بالهمهمة والامتعاض، وهو يبتسم في نفسه دون كلام.
في بعض الأيام كان يستيقظ ويعد الفطور ويذهب ليوقظ زوجته، وهي بالأساس تستيقظ متأخرة، فكانت أحياناً تقوم وأحياناً أخرى ترفض القيام وتظل في السرير.
وفي أحد الأيام، كانت الزوجة قد بدئت تشعر بأنها لا تستطيع الاستمرار بهذا الوضع، وأنه قد فاض بها الكيل، فاعترضت ووجهت الكثير من الكلمات الى زوجها، فما كان منه أن ظل صامتً في هدوء يستمع إليها، وما أن انتهت حتى أخبرها: أنا أحبك، لقد كنت أفتقد تلك المناوشات بيننا.
صمتت الزوجة في خجل ولم تستطع الرد، ومنذ ذلك اليوم وهي تستيقظ معه في الصباح للفطور وهي تشعر بالسعادة والنشاط. وتتركه يفعل ما يريد في المطبخ وتعيد هي ترتيبه مرة أخرى، مع القليل من كلمات الاعتراض.
قصص حب رومانسية قصيرة
بعد عام من زواج حسام وسارة، كانت الحياة قد أصبحت روتينية بشكل كبير. خاصة أن سارة تعطي أغلب وقتها لمولودها الصغير محمد. كان حسام، الزوج، يشعر بالغضب الشديد أحياناً، وبالشفقة على زوجته عندما يعود من العمل فيراها لا تقوى على الحركة.
أستمر ذلك الوضع عامين كاملين، وحسام يحاول أن يصبر نفسه بأن الحياة ستعود إلى طبيعتها عندما يكبر الطفل قليلاً. إلا أن ذلك لم يتحقق، فقرر هو أن يقوم بذلك التغيير.
استيقظ في الصباح، ذهب إلى عمله كالمعتاد، إلا أنه قام بالتقديم على إجازة لمدة شهر كامل. عاد إلى المنزل، طلب من زوجته أن يصطحب أبنهم محمد لزيارة أمه، وأن عليها هي أن تستعد حتى يعود هو إليها.
ذهب حسام إلى والدته وأخبرها أن يريد أن يترك محمد لديها لمدة أسبوع كامل. وافقت الام على الفور، فهي تحب الطفل كثيراً وتشتاق إليه.
عاد حسام إلى سارة ليجدها مستعدة، أخذها وبدء بقيادة سيارته، في منتصف الطريق، بدأت سارة تشعر بالاستغراب الشديد. فالصحراء أصبحت حولهم
وهي لا تعرف أين يذهبون. سألت حسام، لكنه أخبرها أنه لا يريد التحدث حتى يصلوا، وكان يتحجج بأن لديه مكالمات تتعلق بالعمل عليه أن يكملها.
وصلوا أخيراً إلى الفندق، وهنا ثارت سارة بشكل كبير، وبدأت بالبكاء الشديد. حاول حسام أن يقوم بتهدئتها دون جدوى. فقرر أن يتركها في غرفتها حتى تهدئ.
اتصلت سارة على والدة حسام لتطمئن على محمد، وما ان علمت أنه بخير حتى شعرت بالقليل من الراحة. لم تخرج سارة من غرفتها طوال اليوم على الرغم من محاولات حسام المستمرة.
مر أول يومين بنفس الطريقة، وحسام يحاول أن يكتب لها رسالة ويضعها أسفل باب الغرفة. وفي أوقات أخرى يقوم بإرسال رسالة إلى هاتفها المحمول. كان يخبرها عن مدى حبه لها واشتياقه إليها. وعن كيف أنها لم تعد تراه، وأن أبنهما أصبح هو شاغلها الشاغل.
في اليوم الثالث خرجت سارة من غرفتها، دون أن تتكلم مع حسام، إلا أنه شعر بأن تلك بارقة أمل.
قصص رومانسية حزينة
لم يبتعد مصطفى دقيقة واحدة عن زوجته نوال بعد أن أصابه مرض خطير جعلها طريحة الفراش. كان يقوم بخدمتها بكل ما أوتي من قوة، حتى جاء يوم من الأيام وأخبره الطبيب أن أنفاسها في تلك الحياة أصبحت معدودة.
شعر مصطفى بأن تلك نهاية الحياة بالنسبة له، فهو لا يعرف كيف يعيش بدونها. في نهاية اليوم كانت نوال قد فارقت الحياة. لم يستطع مصطفى أن يستيقظ من هول الصدمة إلا بعد مرور أكثر من شهر.
طوال تلك الفترة كان ينام عن طريق تناول الأدوية المنومة، لم يكن الطعام يدخل إلى فمه، حتى أنه في بعض الأوقات كان يلجأ أولاده إلى استخدام المحاليل.
ساعد الشيخ الطيب مصطفى على تجاوز تلك المحنة، كان دائماً يذكره بأن تلك هي الدنيا، وأن لا أحد مخلد فيها.
قرر مصطفى أن يقوم يومياً بإخراج صدقة جارية لزوجته الراحلة، وأن يبحث عن الابار، المساجد، المدارس والمستشفيات ويتصدق فيها باسم زوجته حتى تكون في ميزان أعمالها. ظل مصطفى يقوم بكل تلك الأعمال الخيرة حتى انتقل هو الآخر إلى الرفيق الأعلى.
قصص حب متزوجين رومانسية
كانت سعاد، زوجة إسماعيل، دائمة الشكوى من الظروف المادية. فهي دائماً ما تقارن بين جارتها. تلك لديها وتلك لديها وأنا ليس لدي، تلك كانت دائماً كلمات السيدة سعاد. لم تكن تنظر إلى أي شيء يتعلق بحياة الآخرين سوى المادة.
وفي أحد الأيام مرض إسماعيل مرضاً شديداً نقل إلى المشفى بسببه. في ذلك الوقت شعرت سعاد بالعجز التام. فهي لم تكن تتخيل أن حياتها بدون زوجها ستكون بهذه المشقة. لم تكن تدري أن زوجها يبذل كل ذلك المجهود فقد كي يستطيع أن يوفر لهم أبسط سبل الحياة.
خرج إسماعيل معافى بعد عدة أيام وعاد إلى المنزل. شعر بأن سعاد قد غيرت طريقة معاملتها له بشكل كبير. فسألها عن السبب، فما كان منها أن أخبرته:
أن بعض الأشياء لا تشعر بقيمتها إلا عندما تكون على وشك أن تفقدها. وأنها تحمد الله أن الله قد أطال بعمره حتى تقضي معه بقية عمرها بعيداً عن الشكوى والتذمر.
قصص غرام قصيرة
مرت عدة أعوام على زواج طارق وحسناء، كانت حسناء قد اعتادت على عمل طارق في مجال الطيران. فهو يغيب لعدة أيام ثم يعود إلى المنزل عدة أيام أخرى. كانت حسناء تشعر دائماً أنها لا تستطيع أن تعيش مع طارق طوال تلك المدة إلى بهذه الطريقة.
فجأة حصلت عدة مشاكل توقف طارق عن العمل بسببها عدة أشهر. في البداية كانت تشعر حسناء بالغضب الشديد، فهي قد اعتادت على فترات غيابه وكانت حياتها تسير على هذا الأساس.
مر الشهر الأول وكل منهم يحاول أن يكتم غيظه وغضبه بداخله، فكلاهما يعلم أن ذلك طبيعي. في الشهر الثاني بدأ الوضع يتحسن، بل وبدأوا يشعروا بأن تلك هي السعادة الحقيقية، وأنهم كيف استطاعوا ان يقضوا طوال الأعوام السابقة بعيداً عن بعضهما.
جاء الشهر الثالث لتبدأ المشاكل تعود من جديد، فطارق يشعر بالملل الشديد من الجلوس في المنزل. وهو كان يحب عمله كثيراً
لذلك كان دائماً بعيد عن الأصدقاء. وحسناء قد بدئت تشعر بالملل من طلبات طارق المستمرة، فهي ولمدة ثلاثة أشهر متواصلة تقوم بقضاء احتياجاته.
بدء الشهر الرابع، ولا يوجد أي بادرة أمل للرجوع طارق الى عمله. هنا قررت حسناء أن تذهب لقضاء بعض الوقت عند عائلتها حتى تستجم قليلاً، وينال كل منهم قسط من الراحة.
مر أسبوع كامل على فراق الزوجين، وفي بداية الأسبوع الثاني عادت حسناء إلى بيت الزوجية.
في صباح اليوم التالي، جلس كل من حسناء وطارق ليتناولا الفطور في هدوء وسعادة وكل منهم مقتنع اقتناع تام بأن عليهم أن يأخذوا راحة كل شهر حتى يتثنى لهم الاشتياق لبعضهم ويقل الخناق بينهم شاهد احلي قصص حب .
قصص حب رومانسية قصيرة حزينة
مر عامين على زواج حسين ونسرين، عندما قرروا أن يتوقفوا عن الذهاب الى الطبيب لمحاولة الحصول على طفل. لم يكن بالأمر السهل على الاثنين
فكل منهما يريد أن يصبح أم وأب. في البداية حاولت نسرين أن تقنع حسين بأن يتخلى عنها ويذهب ليتزوج من أخرى، إلا أنه رفض ذلك بشكل قاطع.
قرر حسين أن يقوم برحلة ثلاث مرات في العام ويأخذ معها نسرين ليرفه عنها ويثبت لها انه يحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها أو العيش بدونها.
كانت أول رحلة بمثابة مفاجأة لنسرين، فهي لم تتخيل أن يفكر حسين بتلك الطريقة. كانت سعيدة جداً وحسين يخبرها بما ينوي فعله. وبالفعل مرت السنين والزوجين يذهبان معاً ويخططان قبل كل سفر فيما سيفعلانه.
كبر كلاً من حسين ونسرين، إلا أنهما لا يتوقفا عن السفر، ولم يتوقف نبض قلبيهما لبعضهما.
قصة حب بعد كره
تزوجت ريم من أبن عمها سعيد وهي تكرهه كثيراً، إلا أنها العادات والتقاليد. حاولت ريم بشتى الطرق أن تجعل سعيد يتركها، لكنها كانت تفشل في كل مرة. فسعيد على عكس ريم كان يحبها منذ أن كانا أطفال يلعبا سوياً.
مرت الحياة وسعيد يحاول أن يسعد ريم، لكنها تغلق أمامه جميع الأبواب. لم ييأس أو يتذمر، فلقد كان متفهم لمشاعرها. وفي أحد المناسبات العائلية، كانت هناك فتاة أخرى تحاول التودد لسعيد على الرغم من علمها بأنه متزوج.
لمحتها ريم من بعيد فذهبت مسرعة إلى جانب زوجها، شعر سعيد بالفرح الشديد ومسك يدها بقوة. كانت مشاعر ريم متضاربة، فهي لا تعرف لماذا فعلت ذلك! هل حقاً أصبحت تحب زوجها؟ هل تغار عليه؟
حاولت ريم أن تنكر تلك المشاعر سريعاً، وسحبت يدها من سعيد بمجرد انسحاب الفتاة الأخرى. لكن تلك الحادثة جعلت سعيد يشعر بأنه على الطريق الصحيح، وأن عليه أن يمضي فيه حتى يستطيع الفوز بقلب ريم.
مرت الأيام، بمحاولات سعيد المستمرة حتى استطاع بالفعل أن يفوز بقلب حبيبته وزوجته ريم.
قصص رومانسية حزينة قصيرة
لم يكن يهتم لها، فهو يشعر بالفعل انها أصبحت ملكه بعد أن تزوجها منذ عامين. كان دائماً يقضي الوقت في اللهو واللعب بعيداً عنها ويتركها وحيدة على الرغم من معرفته أنها تخشى الوحدة وتخاف الظلام.
كانت كلما حاولت الاتصال به يجد الكثير من الحجج ليضعها أمامها. على الرغم من أن ذلك لم يكن هو ما يحدث من قبل.
حاولت كثيراً دون جدوى، فكرت في الطلاق عدة مرات، لكنها كانت تشعر بالخوف على الإقدام على تلك الخطوة على الرغم من معرفتها انها ستكون وحيدة كما الان
لكن قد تكون أكثر فرحاً. كانت تخاف من كلمات الناس ونظراتهم. فهي قد رأتها وسمعتها من قبل على جارتها.
حاولت ان تستعين بالكبار من العائلة، إلا أنهم كانوا يخبروها ان هذا هو الزواج، وأنه لا يوجد شيء غير طبيعي وأن عليها أن تتحمل.
في أحد الليالي، شعرت بالألم الشديد، اتصلت بها وكعادته لم يرد. اعادت الاتصال عدة مرات، في النهاية إجابة عليها. أخبرتها أنها تشعر بألم الشديد
فأخبرها ان تذهب الى النوم وستصبح بخير. لم يكن بيدها حيلة أخرى، فمن سيذهب بها الى الطبيب وهي تسكن في مدينة بعيدة عن أهلها.
حاولت ان تستلم للنوم، لكنه كان النوم الأخير. فهي لم تستيقظ في الصباح. عاد هو في الصباح كالمعتاد، دخل الى الغرفة كي يبدل ملابسه ليجدها على الفراش دون حراك.
حاول أن يحركها بيأس على أمل أن تفتح عينيها، لكن دون جدوى.
ظل يصرخ بجانبها ويخبرها ان تستيقظ فهو لم يخبرها بعد أنه يحبها، وأنها قد غادرت سريعاً دون أن يفعلوا معاً ما اتفقوا عليه وقت الخطبة. لكن كل تلك المحاولات كانت بائسة ويائسة كالحياة التي جعلها تعيشها.
ظل طوال عمره يشعر بالندم والاسف لكن كان ذلك الشعور لا معنى له بعد ان ذهبت هي الى العالم الاخر.
قصة عشق بجنون
كانت ليلى تحب زوجها بشكل جنوني، لم تكن تتخيل أن يفكر في الزواج من سيدة أخرى. لكن ذلك الحب كان ينغص عليهم حياتهم، فهي دائمة الغيرة عليه.
إذا ابتسم للسيدة التي تعطيه الطلبات كانت تقيم الدنيا ولا تقعدها ويظلوا متخاصمين لعدة أيام. كانت تشعر أنه الرجل الوحيد في الكوكب وأن جميع السيدات تريده.
وفي أحد الأيام اخبرتها صديقتها انها رأت يتحدث مع احدى زميلاته في العمل. جن جنون ليلى وقررت أن تنتقم من زوجها، فهي لم تعد تتحمل العيش بتلك الطريقة.
في تلك الليلة حضرت ليلى العشاء لزوجها على أنوار الشموع، ووعدته أن تكون تلك آخر مرة ستغير عليه بتلك الطريقة. شعر الزوج بشيء غريب، لكنه حاول أن يتجنب النقاش مع زوجته.
كانت بالفعل تلك الليلة الأخيرة، فلقد وضعت ليلى السم في الطعام حتى لا يحب غيرها أو يتزوج عليها.
مات الزوج، وتحولت ليلى الى المشفى الأمراض العقلية بتهمة الجنون، حتى ماتت هناك عندما سقطت من اعلى الشجرة وهي تتخيل أنها ذاهبة الى زوجها.
كان شاباً عادياً ليس به ما يُميزه عن غيره، ظل يراقبها عن بُعد في الذهاب والعودة، حاول السير خلفها عدة مرات ولكن خجله كان يقف حائلاً دون أن يحادثها، سأل عنها وعن أهلها فوجد الجميع يُثني على أخلاقها، فتقدم الى خطبتها من والديها، وبالفعل تحقق حلمه ووافقت.
وبعد الخطوبة بأيام أستأذن والدها في الخروج معها الى احد المطاعم، فسمح له والدها بذلك، خرجا في مكان مُنعزل بديكور هادئ
ولأول مرة يجلسان سوياً على انفراد، وهو الأمر الذي جعله مضطرباً للغاية ولا يستطيع تجميع الكلمات التي تدور في رأسه من شدة التوتر.
شعرت الفتاة بذلك ولكنها لم ترغب في أن تحرجه بسؤالها عن سبب توتره خشية أن يخجل منها، فصارت تبتسم برقة ولطف كلما وقعت عيناهما على بعض .
لم ينتظر كثيراً ثم نادى للجرسون طالباً فنجان من القهوة مع القليل من الملح.
نظرت اليه باستغراب وهي تبتسم دون أن تتكلم، أحمر وجهه من الخجل، وخلال لحظات أحضر الجرسون القهوة ومعها القليل من الملح، فوضع الشاب الملح على قهوته وبدأ في شربها.
قادها فضولها لسؤاله فقالت: لم أسمع بملح مع القهوة، كيف تستطيع شربها؟
حكايات قبل النوم للكبار رومانسية
فرد عليها قائلاً: لقد عشت طفولتي في منطقة قريبة من البحر، كنت مولعاً بالبحر ومستشعراً بملوحته في كل شيء تماماً مثل القهوة المالحة
وتعتبر القهوة المالحة بالنسبة إلي هي دفتر ذكريات طفولتي في بلدتي، في كل مره اشربها اشتاق اكثر لوالدي اللذان تحملا من أجلي الكثير من الصعوبات حتى توفاها الله، رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته.
تلألأت الدموع في عينيه عندما تذكر طفولته، وتأثرت هي الآخرى بحديثه النابع من قلبه ووفاءه لوالديه، فترقرقت الدموع في عينيها
ولكن من شدة الفرح، لقد استجاب الله لدعائها ورزقها بزوج حنون ووفي، حمدت الله من قلبها على هديته لها بهذا الشاب رقيق القلب، لطالما دعت الله في صلاتها أثناء سجودها أن لا يجعل حياتها هماً ونكداً مع رجل لا يخشى الله.
لقد كان نصيبها مع رجل ذكي، طيب القلب، حنون، يراعي الله، كانت تشتاق لرؤيته كلما ابتعد عنها أو انشغل عنها في عمله.
تزوجا وعاشا أجمل أيام حياتهما معاً في سعادة، وظلت قصة القهوة المالحة تربط بينهم، فكانت كلما طلب منها فنجان قهوة وضعت فيه ملح ظناً منها أنه يحبها مالحه.
وبعد مرور أربعين عاماً على زواجها وإنجابها خمسة أطفال، توفاه الله، لقد مات الزوج الحنون والرجل الطيب بعد أن أدى رسالته في هذه الحياة على أكمل وجه
فقد أنجب خمسة أبناء اثنان منهم أطباء جراحة، والثالث مهندس، والرابعة طبيبة نسائية وتوليد، والخامس محامي شريف يقف مع الحق ويرده الى أصحابه ومعروف بوقوفه مع الفقراء.
حدوتة حب قبل النوم للكبار
ولكن قبل وفاته بلحظات ترك رسالة الى زوجته العزيزة كتب فيها: زوجتي الحبيبة، أطلب منك السماح، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط خلال الأربعين عاما التي عشتها معك.
القهوة المالحة، هي الكذبة الوحيدة.
أتتذكرين في أول لقاء بيننا في المقهى؟ يومها كنت مضطرباً للغاية وأردت أن أطلب سكر لقهوتي ولكن نتيجة التوتر الشديد قلت للجرسون ملح بدلاً من السكر، وخجلت منك فاضطررت إلى الاستمرار.
يشهد الله أنني حاولت ان اخبرك بالحقيقة بعدها، ولكني خفت أن تظني أنني ماهر في الكذب والخداع في تفقدين ثقتك بي، لذا قررت ألا أكذب عليك بعدها مهما كان السبب، ولأنني أعلم أن لحظاتي في البقاء على قيد الحياة باتت معدودة، فقد قررت أن أخبرك بالحقيقة كاملة.
أنا لا احب القهوة المالحة اطلاقاً، طعمها غريب جداً !! لكنني استمريت على شربها طوال حياتي معك دون أن اشعر بالأسف على ذلك، لأن قلبك الطيب وحناناك طغوا على مرارة القهوة.
أريد أن أخبرك صدقاً أنه لو كان لي حياة أخرى في هذه الدنيا فلن أتردد في أن أعيشها معك، حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة طوال حياتي الثانية، ولكن ما عند الله خير وأبقى، وأتمنى أن يجمعني الله بك في جنات النعيم.
أغرقت دموعها ورقة الرسالة وانهارت في البكاء كالأطفال.
وذات يوم سألها ابنها: ما طعم القهوة المالحة يا أمي؟
فأجابت: أنها أطيب من السكر بالنسبة إلي، فهي ذكرى حياتي الماضية.
قصص حب حقيقية (فيكتوريا وجوليان)
في قديم الزمان كانت هناك فتاة فرنسية تدعى جوليا وكانت جوليا من أكبر عائلات فرنسا وكانت عائلتها من أغنى العائلات في فرنسا.
وفي أحد الحفلات رأى شاب فقير يدعى جوليان الأميرة الجميلة فيكتوريا أعجب بها كثيراً وتمنى أن يتزوج منها ولكنه فقير ولا يمكن أن تعجب الأميرة الجميلة به.
بعدها بفترة علم جوليان بأن الأميرة فيكتوريا تمت خطبتها لشاب من الأثرياء يدعى رينال حزن جوليان كثيراً وحاول أن ينسى الأميرة ويبحث عن فتاة فقيرة تناسبه لكي يحبها ويتزوج منها وينسى أمر الأميرة الجميلة.
وبعد فترة قصيرة تزوجت فيكتوريا من رينال وكان عرسهم كبير جداً وحضر جوليان عرس حبيبته وهو يتألم بشده فكان يتمنى أن يكون هو العريس .
بعد أن تزوجت فيكتوريا برينال وجدته شخص سيء جداً فقد كان يعاملها بقسوة شديدة ويضربها ويعزبها ويخونها مع الخدم.
في يوم خرجت فيكتوريا من المنزل وجلست على شاطئ البحر تبكى بشده وكان جووليان يصطاد سمك فرأى فيكتوريا وهي تبكي فدق قلبه وذهب مسرعاً نحوها وكانت فيكتوريا لا تعرفه ولكنه جلست تتحدث معه فكانت تريد الحديث مع أي شخص لا يعرف عنها شيء فتألم جوليان عندما علم قصتها وصبرها.
ومن شده قسوه رينال مرضت فيكتوريا وبعد عدة أشهر ماتت فيكتوريا وتم دفنها وعندما علم جوليان حزن حزناً شديد وذهب الى قبرها في الليل ليجلس بجواره.
وسمع جوليان صوت يصدر من القبر وكأنه صوت خافت ينادي فتح القبر ووجد فيكتوريا على قيد الحياة ترتعش من شدة الخوف وغابت عن الوعى عندما فتح القبر.
عندما فاقت فيكتوريا حكت لجوليان أن رينال قد دفنها وهى على قيد الحياة كي يتخلص منها ويستولي على ثروتها وطلبت منه المساعدة وأن يهربوا إلى بلد بعيدة كي لا يقتلها رينال إذا عرف أنها لازالت على قيد الحياة.
استجاب جوليان لفيكتوريا وهربا معاً الى بلد بعيدة وعمل جوليان عمل بسيط لكي يستطيع العيش منه هو وفيكتوريا بعد أن استولى زوجها على ثروتها ولم يعد لديها أي أموال.
وأحبت فيكتوريا جوليان حب كبير وتمنت أن تتزوجه ولكن زوجها من رينال كان يمنعها من الزواج من جوليان.
وبعد أكثر من عشرين عام علمت فيكتوريا بموت زوجها رينال فعادت الى مدينتها واستردت ثروتها وتزوجت هي وجوليان بعد قصة حب دامت لأكثر من عشرين عام.
قصص رومانسية جميلة ( الحب صدفه)
ما تفكر فيه هو دراستها والعمل بعد الدراسة لتحقيق ذاتها أما الحب والزواج فكانت لا تهتم بهم بالرغم من إعجاب الكثير من الشباب في الجامعة بجمالها إلا أنها لم تلتفت لكل هذه الأمور.
وفي أحد الأيام حلمت رهف عندما نامت بشاب جميل ووسيم جداً يتحدث اليها وهي تنظر له بإعجاب، وعندما استيقظت رهف لم تهتم بالحلم ولم تشغل نفسها به وقالت إنه مجرد حلم.
ولكن أصبح الحلم يتكرر كل يوم وكانت تحلم رهف بنفس الشاب مما جعل رهف تفكر في هذا الشاب التي لم تراه سوى في أحلامها، ومن كثرة تكرار الحلم تمنت رهف لو رأت هذا الشاب الوسيم في الحقيقة ولو مرة واحدة ومن شدة إعجابها به رسمت له العديد من الصور حيث أنها كانت موهوبة في الرسم.
وعندما أنتهى العام الدراسي وتفوقت رهف كعادتها سمح لها والدها بالذهاب لرحلة مع الجامعة مكافأة لنجاحها وتفوقها فشعرت رهف بسعادة كبيرة.
وبالفعل سافرت رهف مع أصدقائها وفي إحد الأيام خرجت رهف مع صديقاتها للتسوق وأثناء تسوق رهف مع صديقتها أشارت لها صديقتها على أحد المعروضات فنظرت رهف نحو المعروض أثناء سيرها ولعدم التفاتها للطريق اصطدمت بشاب.
نظرت رهف نحو الشاب فوجدته الشاب الذي تحلم به كل يوم لم تصدق رهف الأمر وشعرت بالصدمة وظلت تنظر الى الشاب دون أن تتكلم فوجدت صديقتها ترحب بالشاب حيث أنها تعرفه فهو جارها وعرفت رهف عليه قائله عمرو جارى وأخى يا رهف وعرفت عمرو على رهف.
فسلمت رهف على عمرو قائله أنا أسفة لم أقصد أن أصطدم بك فابتسم لها وقال لا يوجد مشكلة.
وعزمت صديقة رهف عمرو على حفلة ليليه ستقام على الشاطىء ووعدها أن يحضر ليلاً إذا كان متفرغ.
وكان ينتاب رهف شعور غريب ما بين الصدمة أن الشخص الذي كانت تراه في أحلامها شخص حقيقي وما بين الفرح بأنها قد قابلت الشاب التي رسمت له الكثير من الصور وتمنت أن تراه.
ذهبت رهف الى الحفلة المسائية وهي تشعر بالسعادة والحماس لأنها ستقابل عمرو ولكنها كانت تخشى الأ يحضر الحفل فقد كانت متلهفة لرؤيته.
وعندما ذهبت للحفل ظلت تبحث عن عمرو بين الحاضرين ولكنها لم تجده فشعرت بالحزن والأحباط وكانت تنوى الرحيل من الحفل ولكن فجأة ظهر عمرو بمظهر أنيق وعندما رأته رهف شعرت بسعادة كبيرة ولم تستطيع أن تنظر بعيداً عنه ولكنها خشيت أن يلاحظ نظراتها له فنظرت بعيداً.
ذهب عمرو إلى رهف وطلب منها الجلوس على نفس الطاولة التي كانت تجلس عليها هى وصديقتها فسمحوا له بالجلوس وكان قلب رهف يدق بقوة من شدة الفرح وكانت تشعر أنها تريد معرفه كل شيء عن عمرو ولكنها لم تنطق بكلمة واحدة من شده خجلها.
بدء عمرو الحديث مع رهف واستمر الحديث بينهما ونسوا كل من حولهم وشعر كل منهما بانجذاب قوي نحو الأخر.
طلب عمرو من رهف أن يبتعدوا عن صخب الحفل ويتحدث معها أثناء سيرهم على البحر وافقت رهف على الفور وحكى عمرو لرهف الكثير عنه فأحست من كلامه أنه شاب على خلق وتعلق قلبها به أكثر ولم يشعروا بالوقت وأنتهت الحفل وعاد كل منهما الى بيته وكانت تلك الليلة من أسعد الليالي في حياة رهف فكانت تشعر بسعادة تغمرها وحب قوى يسيطر عليها.
وكان اليوم التالي هو يوم العودة فأرادت رهف أن تقابل عمرو قبل أن تسافر الى بلدها ولكنها لم تعرف كيف تقابله وسافرت دون أن تراه ، ونسى عمرو أن يعرف رقم الهاتف الخاص برهف فذهب الى الفندق التي كانت تقيم فيه وسأل عليها ولكنه عرف أن الفوج عاد إلى بلده.
لم يستطيع عمرو أن ينسى رهف فقد سيطر الحب على مشاعره وعندما سمحت له الفرصة أخذ أجازة وذهب الى قريته ليسأل جارته صديقة رهف عنها وعن منزلها .
ظنت رهف أن عمرو لم يحبها مثلما أحبته ولن يفكر في البحث عنها وحاولت نسيانه ولكنها لم تستطيع وأصبحت تحلم به أكثر من السابق.
وفي يوم دق جرس الباب ففتحت رهف ووجدته عمرو ومعه والدته ويحمل في يده باقة من الزهور لم تصدق رهف وشعرت بفرحة غامرة.
وأتفق الأهل على تفاصيل الزواج وتزوج عمرو من رهف بعدها بعام وعاشوا أجمل قصة حب بعد زواجهما.