قصص عن الكرم

قصص عن الكرم , يعد الكرم من الصفات الجميلة التي يتمتع بها الانسان كما انها من الصفات التي تطور المجمتع فعندما يعطى القادر وأولوا الفضل غير القادرين من باب الكرم والعطف فإن المجتمع يسود فيه العدل وتتقلص عدد الجرائم والسرقات بشكل عام .

 قصة الأخوين

توضح هذه القصة الكرم في حياة  الأسرة وضرورة التربية السليمة الشرعية التي لابد من تربيتها للأبناء بشكل عام وتحكي القصة عن اخوين يمتلكان مزرعة وأحدهما متزوج والآخر أعزب وكانا يقتسمان كافة الانتاج  والأرباح بالتساوي فكان الأعزب يشعر بالذنب حيث يعيش بمفرده ويأخد نصف أرباح المزرعة وأخيه متزوج ويعول ولديه أطفال .

وكان الأعزب يقوم يوميا بأخذ كيس من الحبوب ويفرغه في مخزن أخيه ويشعر أخيه المتزوج بالذنب حيث ان اطفاله سوف يرعونه في المستقبل بينما اخيه يعيش بمفرده فكان يفعل نفس الأمر الذي يقوم به حتى قام كلاهما بالصدفة بزيارة مخزن كلا منهم فالتقيا وتصافحا وتعانفا .

كرم غلام مع حاتم الطائي

من المعروف ان حاتم الطائي هو مثال الكرم عند العرب واذا به يتعرض لموقف كرم من أحد الغلمان  حيث قام ذات ليلة عند غلام كان يمتلك عشرة روؤس من الغنم فقام الغلام بذبح الرأس الاولى وقدمها لحاتم الطائي فقال له الطائي ان مذاق الرأس جميل فقام الغلام بقطع باقي الرؤس وقدمها للضيف حتى اذا هم الطائي بالرحيل فوجد الغلام قد قطع كل الرؤوس.

فقال الطائي للغلام لما فعلت ذلك قاله له لأنك استطبت ما أملك  وان لسبه على العرب قبيحة اذا ستطبت شيء املكه ولا اقدمه لك فكافئه الطائي وأعطاه ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم.

قصة كرم عمرو بن الخطاب

كان الرسول الكريم قد أمر عمر بن الخطاب بالتصدق فقام بن الفاروق بالتصدق بنصف ماله في نفس اليوم حتى لايسبقه أبو بكر وعندها سأله النبي الكريم ما أبقيت لأهلك قال النصف من مالي حتى جاء أبو بكر وتصدق بكامل ماله فسأله النبي الكريم ماتركت لأهلك قال تركت لهم الله ورسوله الكريم فقال الخطاب لا أسبقك الى شىء أبدا يا أبو بكر رحمهما الله ورضي عنهما .

قصة معطف الرسول

كان الرسول محمد الكريم نبي آخر الزمان يحب الخروج لصلاة الجمعة في أبهى حلة وكان يرتدى معطفا فرآه أحد الصحابة فطلبه من الرسول فما كان من الرسول إلا ان توجه للمنزل وارتدى امعطف قديم وقدم للصحابي معطفه حتى اذا قال أحد الصحابة للصحابي الذي أراد المعطف اما تعلم ان الرسول يحب الخروج لصلا ة الجمعة في أبهى حلة .

فشعر الصحابي بالحرج وهم بأرجاع المعطف للرسول الكريم الذي رفض بل وأمر الصحابة ان يدفنوا هذا الصحابي الكريم بمعطف الرسول يوم وفاته وبالفعل قم الصحابة بدفن الصحابي مرتديا معطف الرسول .