خواطر وكلمات قاسم أمين الشهيرة
أقبل على كتابة هذه المقالة لكي أوجه كلمة شكر وتقدير للرجل الذي دعا إلى تحرير المرأة من قيود الجهل والتخلف بالإضافة إلى محاولته في الإصلاح الاجتماعي في عصر النهضة العربية، إنه الأديب قاسم أمين الذي ولد في عام 1863 في القاهرة.
خواطر وكلمات قاسم أمين
اجمل اقوال قاسم امين
- الوطنية تعمل و لا تتكلم.
- إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة ، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك.
خواطر قاسم امين
- فعل الخير حسن والأحسن منه ستره.
- معاقبة الشر بالشر اضافة شر إلى شر.
كلمات رائعة عن قاسم امين
- اللذة التي تجعل للحياة قيمة، ليست حيازة الذهب، ولا شرف النسب، ولا علو المنصب، وإنما هي أن يكون الإنسان قوة عاملة ذات أثر خالد في العالم.
- إن السعادة كرة نركلها بأقدامنا عندما نقترب منها ونعدو وراءها عندما تبتعد عنا.
خواطر وأقوال قاسم أمين
قام الأديب قاسم أمين بكتابة العديد من الكتب والمؤلفات في مجالي القانون والمرأة ومن أشهر مؤلفاته “تحرير المرأة، المرأة الجديدة، المصريون” فمن تعمق في كتاباته يجد أن قاسم أمين اهتم كثيراً بالأسلوب والفعل معاً، وفيما يلي مجموعة من الخواطر والأقوال للمصلح الاجتماعي الشهير قاسم أمين.
- إن الوطنية الصحيحة لا تتكلم كثيرا ولا تعلن عن نفسها.
- لو انتظر المصلحون دائما ارضاء الرأي العام لما تغير العالم عما كان عليه من زمن آدم وحواء.
- من احتقار المرأة أن يسجنها في منزل و يفتخر بأنها لا تخرج منه إلا محمولة على النعش إلى القبر.
- يجب أن تربى المرأة على أن تجد سعادتها و شقاءها في نفسها لا في غيرها.
- أقل مراتب العلم ما تعلمه الانسان من الكتب والأساتذة، وأعظمها ما تعلمه من تجاربه الشخصية في الأشياء والناس.
- المرأة لا تكون و لا يمكن ان تكون وجوداً تاماً إلا إذا ملكت نفسها و تمتعت بحريتها الممنوحة لها بمقتضى الشرع و الفطرة معا و نمت ملكاتها إلى أقصى درجة يمكنها ان تبلغها.
- قد صار من المقرر عندنا أن الأمهات لا يفلحن في تربية الأولاد حتى صار من المثل في الحطة و رداءة السير أن يقال : فلان تربية امرأة – على اننا نرى أن تربية المرأة في البلاد الغربية تفوق تربية الرجال , و أن أحسن الناس تربية هم من ساعدهم الدهر
- في أن تتولى تربيتهم امرأة و ليس هذا بغريب فإن المرأة تمتاز على الرجل بغرائز طبيعية هي بها أقوى استعدادا للنجاح في التربية ذلك أنها أصبر من الرجل فيما تحب وأنها ألطف منه في المعاملة وأرق منه في العواطف و الاحساسات.
حياته ونشأته
ولد قاسم أمين في مصر ببلدة طرة بالتحديد كان والده تركي الأصل أما والدته فهي مصرية، التحق بمدرسة رأس التين الابتدائية وكانت هذه المدرسة تضم جميع أبناء الطبقة الأرستقراطية، اضطرت أسرته مغادرة الإسكندرية والذهاب للقاهرة.
وهناك التحق قاسم أمين بالثانوية العامة وبعدها ذهب للجامعة حيث أنه التحق بكلية الحقوق وحصل على الليسانس وهو في سن العشرين، وبعد ذلك عمل كمحامي في المحكمة ولكنه قرر السفر إلى فرنسا لاستكمال دراسته هناك وبعد عودته من فرنسا تم تعينه نائب للقاضي في محكمة الاستئناف.
وبعدها عمل كمستشار وهو يبلغ من العمر الحادية والثلاثين وكان يعتبر أصغر مستشار في ذلك الوقت، كان أديبنا كثير التردد على صالون الأميرة نازلي الثقافي وهناك كان يخالط عدد من المثقفين والأدباء حيث عرض عليهم فكرة تطوير ونهضة المجتمع المصري وذلك عن طريق القيام بتحرير المرأة من عباءة الجهل والضلال.
هذا الأمر دفعه لكتابة مجموعة من المقالات التي تدعو لذلك والتي لاقت رواجاً كبيراً على الرغم من حداثة الفكرة.
تعرف علي:افضل خواطر وكلمات أنيس منصور الشهيرة
علاقته بالشيخ محمد عبده وجمال الدين الأفغاني
يعتبر قاسم أمين من الرجال المنتمين لمدرسة محمد عبده التي تنادي بالإصلاح التربوي وذلك لتكوين جيل خلاق مبدع قادر على القيام بالتغيير في المجتمع فوجد قاسم أمين نفسه قادر على فعل ذلك بالإضافة إلى حبه للفن الذي كان يملئ حياته بالحب والسلام والتسامح.
وفي أثناء دراسته للقانون في فرنسا تعرف على الأستاذ جمال الدين الأفغاني الذي كان في ذلك الوقت المترجم الخاص للإمام محمد عبده في باريس.
دعوته لتحرير المرأة
قام قاسم أمين بتأليف كتاب عن تحرير المرأة وذلك بعد تشجيع كل من الشيخ محمد عبده وأحمد لطفي السيد وسعد زغلول وتم ترجمة هذا الكتاب ونشره في الهند وتحدث عن الكثير من القضايا التي تهم المرأة وعلى رأسها قضية الحجاب.
حيث صرح بأن دعوة المرأة للتحرر ليس معناه الخروج عن الدين وقال أيضاً أن الحجاب الذي ترتديه المرأة ليس من الإسلام بالإضافة إلى تحدثه عن قضية الطلاق وتعدد الزوجات ودعا المرأة أن لها الحق في الخروج للمجتمع
فقام الزعيم الوطني مصطفى كامل بمهاجمته وذلك لأن أفكاره هذه تؤيد أفكار الاستعمار الإنجليزي وليس الزعيم مصطفى كامل فقط الذي هاجمه بل طلعت حرب ومحمد فريد وجدي.
وفاة قاسم أمين
توفي قاسم أمين عام 1908 أي في سن الخامسة والأربعين من عمره حيث نجده توفي في منزله بمدينة القاهرة وحزن الكثير من الشعراء على موته وعلى رأسهم الشاعر خليل مطران وحافظ إبراهيم وعلي الجارم كما أن الزعيم الوطني سعد زغلول عندما علم بوفاته حزن كثيراً لدرجة أنه قام بكتابة مجموعة من المقالات كنوع من الرثاء.
وتكريماً له وإحياءاً لذكراه تم عمل مسلسل درامي يذاع على جميع القنوات الأرضية والفضائية يحمل اسمه ويروي لنا قصة حياته بين العمل والكفاح ويجسد شخصيته في هذا المسلسل الممثل المبدع كمال أبو رية.