من هي أسيا كشود السيرة الذاتية
إحدى الأسئلة الهامة الذي تم تداوله بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية، خاصةً مع ارتباط اسمها بالعديد من الأسماء المشهورة في البلدان العربية والإسلامية والأجنبية على مواقع التواصل الاجتماعي
والكثير من المجلات العربية والعالمية لمعرفة معلومات عنها وما الدور الذي تقوم به بين الدول، فضلًا عن موقفها من الدين الإسلامي والصراعات التي كانت تمر بها بعض الدول العربية في تلك الفترة بما يعرف باسم فترة الربيع العربي.
نبذة عن أسيا كشود
- برز اسم أسيا كشود خلال السنوات الماضية بشكل كبير، كما أنه اتصل مع أسماء العديد من الشخصيات العالمية والسياسية في العديد من الدول العربية والأجنبية.
- مما جعل العديد من الشباب يتساءلون عن دور آسيا كشود في الحالة السياسية التي تمر بها معظم الدول العربية، وطبيعة علاقتها بها الأمر.
- فضلَا عن معرفة جنسيتها الحقيقية وطبيعة انتمائها، والدور الخفي الذي تلعبه أو بمعنى ثاني الوجه الآخر الذي تخفيه عن الشعوب العربية.
- ويذكر أن آسيا كشود هي من مواليد عام 1976، وهي جزائرية الميلاد ولكنها في الأصل فرنسية الجنسية والانتماء.
- وهي سيدة أعمال على نطاق كبير، تمتلك نحو عشرة شركات عقارية كبرى، ومن المعروف عنها أنها واحدة من الأشخاص السياسيين الذين يشاركون في الحراك السياسي الخارجي ضد الدول العربية.
- كما أنها تنتمي للعديد من المؤسسات والمنظمات الإرهابية المختلفة سواء داخل دولة الجزائر أو خارجها، ومن أهمها منظمة أوتبور الصربية، ومنظمة الرشاد والزعبوط في الجزائر وغيرها.
- والجدير بالذكر أن آسيا تلقت تدريبها بشكل جيد ومنظم في فرجينيا من أجل إسقاط العديد من الدول العربية مثل سوريا وليبيا وتونس وجمهورية مصر العربية وغيرها.
- بل كان لها دور كبير في المؤامرات العالمية على الدول العربية أهمها دورها في الحروب الأهلية في سوريا وليبيا.
شاهد أيضًا: من هو صالح العزاز ويكيبيديا السيرة الذاتية
ما علاقة أسيا كشود بالمنظمات الإرهابية
- ذكرت العديد من المصادر انتماء آسيا كشود إلى العديد من المنظمات الإرهابية التي من شأنها دخول الكثير من الدول العربية في صراعات لا حصر لها من أجل إسقاطها.
- ومن أهم هذه المنظمات منظمة رشاد ومنظمة الزعبوط وغيرها بدولة الجزائر،
- كما أن العديد من المصادر أثبتت علاقتها الوطيدة مع زيد زيد الخباز،
- والسياسي الحقوقي والمعارض الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت.
- والذي تم القبض عليه المعروف باسم محمد بن حليمة، والمعروف أنه عضو في المنظمة الإرهابية رشاد،
- والتي قامت بعمل مخططات دنيئة تستهدف بها دولة الجزائر وأبناء شعبها الكرام.
- ويذكر أن ابن حليمة اعترف خلال تصريحاته أن آسيا كشود تعمل لدى المنظمة وتحت قيادة الدبلوماسي السابق
- والسياسي المعارض محمد العربي الزيوت، وهو يأخذ التعليمات من مراد دهينة .
- وصرح الإرهابي ابن حليمة بالنص قائلًا ” آسيا كشود حبت دير بيا البوز والعربي زيتوت دايرها دمية”.
أسيا كشود والحركة الدينية
- إن تصرفات أسيا كشود في العديد من المواقف والمناسبات الدينية شكك في ديانة الإسلام التي تدعي أنها تدين بها.
- حيث ذكرت العديد من المصادر المختلفة أن كشود تدعي الإسلام على الرغم من أنها أساءت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- وذلك خلال الأغنية التي قام بأدائها نحو 37 فنان من عدد من الدول المختلفة، وليس ذلك فقط، بل أنها ساندت الجريدة الفرنسية المعروفة باسم جريدة ” شارلي ايبدو”
- التي أساءت برسومات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال حملة المسلمين المعروفة باسم “إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
- وتبين أن لها علاقة وطيدة مع زيد زيد الخباز ويتم فيما بينهم تبادل الأموال بشكل غير شرعي بما يعرف باسم غسيل الأموال.
- لاسيما أنها تدافع أيضَا عن العديد من الحركات والمنظمات الصهيونية المختلفة، كما أنها تنتمي إلى عدد من الشبكات الإجرامية الإرهابية العالمية متعددة الجنسيات ما بين الهولندية والبريطانية والفرنسية والبلجيكية وأيضًا السويسرية.
- ولها علاقة كبيرة باليهود والكيان الصهيوني الموجود في مختلف أرجاء العالم.
- خاصة أن اليهود الصهيوني هم الذين قاموا بالتحريض على الإساءة للنبي وقاموا بحملة ممنهجة عليه منها الأغنية التي شاركت بها كشود.
- كما ذكرت المصادر أن آسيا ومحمد العربي زيتوت يستعملان لعديد من الفتاوى الدينية الغير صحيحة من أجل إقناع الجزائريين
- للانضمام إلى منظمة رشاد من خلال تبرير أن سيدنا إسماعيل وميلود أشقاء، وذلك من خلال الدعاية لذلك عبر حسابات مزيفة.
شاهد أيضًا: من هي زوجة فهد الكبيسي السيرة الذاتية
ما هي مؤسسة أوتبور وعلاقتها بآسيا كشود
- تتساءل العديد من الجهات المختلفة عن المؤسسة الصربية Отпор المعروفة باسم أوتبور والتي ظهر اسمها كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية.
- وتعني هذه الكلمة المقاومة أو الحركة التي يقوم بها شباب صربيا اتجاه الدول العربية الأخرى.
- من خلال استعمال طريقة مميزة للكفاح الغير عنيف كإستراتيجية مختلفة لها،
- لاسيما أنه تم الاعتراف بدورها الفعال في إسقاط الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش في شهر أكتوبر عام 2003.
- ويذكر أن هذه الحركة تكونت في العاشر من شهر أكتوبر لعام 1998، وكانت ردَا على القوانين الرادعة التي أقرتها الحكومة الصربية حول الجامعات والإعلام.
- وفي البداية كانت نشاطات الحركة مقتصرة على جامعة بلغراد، َلكن بعد هجوم الناتو الجوي على يوغسلافيا عام 1999 بدأت الحركة نشاطها ضد الرئيس اليوغسلافي نفسه.
- ولكن نتج عن هذا الأمر قمع بوليسي أدى إلى اعتقال أكثر من ألفين شخص من الحركة، وذلك كان خلال انتخابات الرئاسة عام 2000.
- ورفعت الحركة خلالها لافتات كانت شعارها “لقد انتهى” أو “لقد حان الوقت” ومنذ ذلك الوقت صارت “أوتبور” حركة كفاح ومناهضة ضد الظلم، خاصة بعد سقوط الرئيس اليوغسلافي.
- واستطاعت إقناع عدد كبير من الشباب بالانضمام إلى الحركة، سواء كان بسبب هذا الكفاح أو بسبب أي سبب آخر وليست السياسة.
- وعلى الرغم من أن أعضاء الحركة صاروا ما بين ليلة وضحاها أبطال، إلا أن سرعان ما تقلص دورها في الشارع اليوغسلافي بسبب نظرة المجتمع والشعب لها على أنها مرتبطة بالنظام القديم.
- وتقلص إعدادها حتى أصبحت حزب سياسي بدلَا من حركة سياسية موسعة، وفي أواخر عام 2003 خلال الانتخابات البرلمانية رشحت الحركة التي أصبحت حزب إلى الانتخابات ولكنها لم تحصل على النسبة المرجوة.
- حيث حصلت على 62116 صوت فقط بما يعادل نحو 1.6% وهذا أقل من النسبة المسموح بها لدخول البرلمان وهي 5% من الأصوات.
- لذلك انضمت الحركة إلى الحزب الديمقراطي الصربي في شهر سبتمبر لعام 2004، وبدأت تضم العديد من الشباب على مستوى العالم.
- من أجل إسقاط الدول العربية وإشعال نار الفتنة الأهلية، وكان من أهم الأمور التي قامت بها هي ما يعرف باسم “ثورات الربيع العربي”.