إذاعة مدرسية عن التميز وتحقيق الذات
التميز وتحقيق الذات من أكثر ما يحث المعلمون التلاميذ على القيام به، إذ أن تحقيق الذات من المواضيع المهمة بالنسبة لفئة الطلاب تحديدًا، وتعتبر الإذاعة المدرسية من أكثر الوسائل التي تؤثر بشكل مباشر على الطلاب.
إذاعة مدرسية عن التميز وتحقيق الذات
- التميز وتحقيق الذات من أهم المواضيع التي يجب على الإنسان بشكل عام أن يُلم بها.
- ويجب على الطلاب تحديدًا أن يتعرفوا على تلك المواضيع بشكل مفصل، بل يجب أن يدرسوا كيفية الوصول إلى درجات التميز المختلفة.
- وكيف يمكنهم الوصول إلى تحقيق الذات من خلال خطوات بسيطة وسهلة.
- ويجب أن يدركوا أيضًا أن تلك المواضيع مهمة لهم لكي ينعموا بمستقبل مشرق ومتميز.
- كانت ومازالت الإذاعة المدرسية صاحبة تأثير كبير على نفوس الطلاب، إذ أنها منهم وإليهم.
- يعدها ويقدمها طلاب مثلهم، بعيدًا عن وصاية أو أوامر الكبار مما يسهل على نفوسهم استقبالها والتشبع بما يقال فيها.
- لذلك تعتبر منبرًا مناسبًا لمناقشة ذلك الموضوع الهام، وخلال السطور القادمة نقدم لكم اذاعة مدرسية عن التميز وتحقيق الذات.
شاهد أيضًا: إذاعة عن العمل التطوعي في المدرسة
مقدمة إذاعة مدرسية عن التميز وتحقيق الذات
- السلام الله عليكم ورحمة وبركاته، السيد/ة الفاضل/ة مدير/ة المدرسة، أساتذتي الأعزاء، زملائي وزميلاتي الأفاضل.
- أسعد الله صباحكم بكل خير، مع إشراق شمس يوم جديد على وطننا ومدرستنا نقدم لكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم.
- وفي برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم سوف نناقش موضوعًا هامًا لنا ولمستقبلنا وهو التميز وتحقيق الذات.
- إذ أن أداتنا الوحيدة نحو مستقبل مشرق وأفضل لنا ولوطننا هو التميز في كافة المجالات الإنسانية والعلمية وأيضًا العملية.
- وتحقيق ذواتنا هو أصل بقائنا وامتداد لحضارتنا وأصولنا عبر التاريخ، وسوف نناقش تلك القضية بشكل مفصل من خلال العديد من الفقرات.
- إذ أعد لنا عدد من زملائنا الأعزاء عددًا من الفقرات الممتعة التي سوف نعرضها عليكم وكلنا أمل أن تنال إعجابكم.
- والآن مع خير بداية ليومنا الجديد، الآن مع آيات من الذكر الحكيم.
شاهد أيضًا: إذاعة مدرسية عن الغذاء الصحي كاملة
فقرة القرآن الكريم
- بسم الله الرحمن الرحيم:” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون”.
- “وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما أن يتوب عليهم والله عليم حكيم”.
- صدق الله العظيم، في الآيات السابقة يحث المولى عز وجل المتخلفين عن أداء فريضة الجهاد أن يجتهدوا في الطاعة.
- ويخبرهم بأن الله والرسول والمؤمنون مطلعون على أعمالهم، ويوم القيامة سوف يحاسبهم الله ويتحول السر إلى الجهر.
- وفي الآية التالية يميز الله فئة من المتخلفين عن الجهاد وقيل أنهم مرارة بن الربيع، وكعب بن مالك، وهلال بن أمية أمرهم يرجع إلى الله.
- إما أن يعفو عنهم، أو يعاقبهم، وهؤلاء الثلاثة الذين تخلفوا عن الجهاد مع رسول الله وتحدثت عنهم العديد من الآيات حتى أنزل الله آيات العفو عنهم.
فقرة الحديث عن التميز وتحقيق الذات
- وبعد أن استمعنا إلى آيات من الذكر الحكيم، نأتي إلى فقرة أحاديث خير الأنام المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- روى أبو هريرة عن الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال:”المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير”.
- وتابع المصطفى صلى الله عليه وسلم حديثه قائلًا:“احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا”.
- “ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان” صدق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- في الحديث السابق القوة يقصد بها قوة الإيمان، وقوة الطاعة، وقوة الإرادة، إلى جانب قوة العلم والبنيان التي تقود صاحبها لطاعة الله.
- فإذا اتصف المؤمن بتلك الصفات كان أحب إلى الله، إلا أن الخير يوجد في القوي والضعيف كلا حسب مكانه.
- وحث الرسول على أن يحرص المسلم على الأمور النافعة له في الدنيا والآخرة دون الأمور التي ليس لها أي فائدة دنيوية أو أخروية.
- وأمرنا أن نتوكل على الله ونأخذ بكافة الأسباب دون اليأس، وعدم الندم على ما فات والدخول في دوامة من الافتراضات أو من “لو”.
- إذ أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أنها تفتح بابًا للشيطان يقلل من عزمنا وهمتنا ويجعلنا نتكاسل ونيأس من أنفسنا ومن رحمة الله الواسعة.
شاهد أيضًا: إذاعة مدرسية عن الطموح والنجاح بالمقدمة والخاتمة
فقرة كلمة الصباح عن التميز وتحقيق الذات
- نصل الآن بكم زملائي وزميلاتي الأعزاء إلى فقرة كلمة الصباح والتي نناقش فيها موضوع التميز وتحقيق الذات.
- التميز وتحقيق الذات من الأمور التي تهمنا نحن الطلاب بالمقام الأول.
- إذ أن الإلمام بهما مفيد وتحديدًا في مرحلة صناعة المستقبل التي نعيشها اليوم.
- فإذا استطعنا أن نحقق الأمرين سوف نجد مستقبلنا فاتحًا لنا ذراعيه بسرور وحبور.
- أما تجاهل هذا الموضوع لنا يجعل مستقبلنا ضائقًا بنا، ونذهب إليه فارغي الأيدي.
- لذلك فإن السعي نحو التميز وتحقيق الذات أمر واجب علينا، بل يعتبر ضمانًا لمستقبلنا ومستقبل أوطاننا.
- كما إن التميز هنا معناه التفوق في كافة الجوانب لا الدراسية فقط، والمقصود بكافة الجوانب هنا الإنسانية منها، والعلمية أيضًا.
- بالإضافة إلى الجوانب العملية إلى آخرة، فيجب على الطالب أن يكون إنسانًا متميزًا يملك كافة الصفات الحسنة.
- والوصول إلى تلك الدرجة من التميز يجعل ذات الإنسان حاضرة وبقوة.
- بمعنى أصح تظهر شخصية الإنسان جلية و واضحة، تسبق حضوره الجسدي إلى قلوب الناس.
- وتحقيق الذات يتطلب شخصيات صبورة وجلدة، ولا تأتي تلك الصفات إلا من شخص متميز.
- فلا يمكن أن تجد شخصًا سيء الخلق لكنه صبور، ولن تجد شخصًا هشًا أو غير متعلم جلدًا في مواجهة تقلبات الدنيا.
- وإذا استطاع الإنسان أن يحقق ذاته من خلال تحقيق أهدافه المختلفة، سوف يكون المستقبل طوع أمره.
- لذلك نحن الطلاب اليوم سوف نبني مستقبلنا من خلال أقصر الطرق المتمثلة في التميز وتحقيق الذات.
فقرة هل تعلم
الآن نقدم لكم بعضًا من المعلومات القصيرة حول التميز وتحقيق الذات من خلال فقرة هل تعلم.
- هل تعلم أن أول خطوة نحو التميز وتحقيق الذات تتمثل في الثقة في النفس، إذ أن إيمان الإنسان بقدراته الداخلية أمرًا مهمًا للتأثير على ما حوله.
- هل تعلم أن الابتعاد عن الأشخاص ذوي الطاقات السلبية أمر مهم للتركيز على خطواتك في طريق التميز وتحقيق الذات.
- و أيضا هل تعلم أن ضبط سلوك الفرد من أهم الأمور اللازمة لتحقيق التميز.
- هل تعلم أن التميز يقود بشكل مباشر نحو طريق الإبداع، والذي بدوره أصبح مطلبًا أساسيًا للكثير من الشركات والمؤسسات اليوم.
- هل تعلم أن تحقيق الذات من خلال النجاح والتفوق والتطور يساعد الإنسان في استقرار حالته النفسية.
- وهل تعلم أن التميز وتحقيق الذات من الأمور التي حث عليها الإسلام، كما تحدثت عنه العديد من الآيات القرانية والأحاديث الشريفة.
- هل تعلم عزيزي الطالب أن ما تزرعه اليوم تحصده في المستقبل، فاجتهد وطور من نفسك لكي تحصد النجاح والتميز عما قريب.
شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن الطالب المثالي
خاتمة إذاعة مدرسية عن التميز وتحقيق الذات
- في نهاية حديثنا اليوم عن موضوع التميز وتحقيق الذات الذي يُعد من أهم الأمور بشكل عام.
- يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق التميز الأخلاقي والدراسي والعملي والاجتماعي.
- كما يجب أن نكون جديرين بحمل راية المستقبل الثقيلة، والتي يتطلب حملها صبرًا وعزمًا وقوة.
- وفي ختام برنامجنا الإذاعي لهذا الصباح نشكر لكم حسن استماعكم لنا، على أمل أن نلتقي بكم في صباحات أخرى.
- أتمنى لكم أنا وفريق الإذاعة يومًا سعيدًا مثمرًا ومليئًا بالعلم والأمل والنجاح.