بحث عن بناء العلاقات الأسرية وصلة الرحم
الأسرة تعد خلية تتكون من عدة أفراد يربط بينهم عوامل مشتركة مثل الديانة واللغات وأحيانًا الوظائف وتقارب في المستوي الاقتصادي، وترى المجتمعات أن الأسر لها حقوق في المسكن والمأكل وتلقي العلاج “الرعاية الصحية”، ولها حق في تعليم أطفالها وإلحاقهم بالمدارس في عمر مبكر.
مقدمة بحث عن بناء العلاقات الأسرية وصلة الرحم
بناء الأسرة يعتمد على الثقافة الموجودة في البيئة المحيطة بها، غالبًا المجتمعات العربية بالتحديد حافظت على كيان وترابط الأسرة أكثر من المجتمعات الغربية التي تميزت باستقلال أفرادها والتفكك الأسري، تعريف العلاقات الأسرية السوية يعتمد على.
- البند الأول النواة: وهي الأسرة الصغيرة المكونة من أب وأم وأطفال فقط، هذا النمط شائع في أوروبا أكثر من العرب.
- النوع الثاني الممتدة: مجموعة من الأسر لهم سمات مشتركة في الدم والأماكن المقيمين بها، موجودة الآن في الريف.
- العائلة الديمقراطية: موجودة في الأوساط الصناعية المتقدمة، تعتمد على المساواة بين الزوجين لأن كلاهما يعمل، وقائمة على التفاهم بين الأبناء.
- الاستبدادية: تتركز على سيطرة الأب المطلقة على الأسرة، ولا تأخذ الزوجة وأطفالها حقوقها الطبيعية، وأحيانا يتعرضوا للعنف الجسدي والحرمان من المشاركة الاجتماعية في العمل والتعليم.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن زيارة الاهل وصلة الرحم
بناء العلاقات وصلة الرحم
صلة الأرحام تشمل (الوالدين، الأجداد، الأعمام والخالات، الأحفاد، الأخوات، الأبناء) ولها فضل كبير في الإسلام لأنها متعلقة بعرش الرحمن، وتعتبر السبيل الوحيد لدخول الجنة، ولكن تأثرت بعدة عوامل منها.
- التطور: تحول المجتمع من الاعتماد على الزراعة إلى الصناعة.
- الهجرة: معظم الشباب إلى المدن أو العمل في الدول الأجنبية، وبالتالي تشتت الأرحام، وصعوبة التواصل معهم.
- السوشيال ميديا: التواصل بين الأسر أعتمد على التليفون أو المواقع الاجتماعية، وبالتالي أصبحت التجمعات الأسرية في المناسبات شبه منعدمة.
بحث عن الأدوار داخل الأسرة
لعبت الأدوار الأسرية وظائف متغيرة لمواكبة التطور العصري، وكان الهدف المرجو بناء شخصيات قوية متزنة نفسيًا وقادرة على تحقيق متطلبات الحياة، وتشعبت إلى؛
- الأدوار البيولوجية: تحرص على أمداد الصغار بالمتطلبات الجسدية والصحية مثل الغذاء السليم المتكامل لبناء الجسم، والمكان الملائم للنمو الآمن.
- الأمداد الاقتصادي: بناء المصانع المشتركة والتعاون لسد الاحتياج من المال، والإنتاج الذاتي مثل الاشتغال في الأعمال اليدوية الصغيرة.
- البناء النفسي: تكوين اجتماعي وثقافي يمد الأطفال بالاحتياجات النفسية من الحب والعلم والقضاء على مسببات القلق أو الخطر الذي يهدد القيمة مثل الانحلال الأخلاقي ومحاربة العنف والتطرف الإرهابي والبلطجة.
- الدين: متمثل في الأخلاق والتعاليم الصحية مثل التفرقة بين الخير والشر، للعيش في بيئة ترحم الضعيف ويحنو على الصغير ويحترم الكبير الطاعن في السن.
بناء الحقوق الأسرية وصلة الأرحام
موضوع عن العلاقات الأسرية: ولبناء التكوين العائلي لابد له من دعم المؤسسات الحكومية البنود الثلاثة:
- بند التأمين المادي: بما يوفر العيشة الميسرة القادرة على الاكتفاء بمتطلبات الغذاء والعلاج حال المرض، ومكافحة الجوع والفقر.
- الأمان: هذا البند تحققه وزارة الداخلية المتمثلة في الشرطة لمكافحة اختطاف الأطفال والسرقات ومحاربة الفوضى.
- التعليم: للقضاء على الرجعية والتخلف والجهل، وعلى الحكومات توفير المدارس والجامعات العامة وتوفير تعليم مجاني للجميع.
شاهد أيضًا: 18 مقدمة موضوع تعبير عن صلة الرحم
بحث عن صلة الرحم
الرحم يعني الأقارب الخارجين من رحم واحد وهو الأم، صلة الرحم ذكرت في الإسلام ومعناها الوصل وهو ضد القطع، وتعني مراعاة الأقارب والسؤال عنهم، والتعامل بالإحسان وعدم الأذى، ولكن من هم الرحم بالتحديد:
- الرحم: جاءت مشمولة لجميع الأقارب دون تفريق.
- أهل العلم: قالوا أن الرحم الأشخاص المقتصرين على المحارم دون غيرهم.
- أبو حنيفة: ذكر أن الرحم هم الورثة فقط.
درس بناء العلاقات الأسرية في الإسلام
صلة الرحم في الشرع فريضة والقطيعة تعتبر معصية بل ومن الكبائر وتدل على فسق وفجور المرء وضعف إيمانه، وهناك أنواع العلاقات الأسرية لابد من وصلهم وهما:
- الأخوة والأخوات المشاركين في الأم.
- الأخوات من الأب: ولكن من أم مختلفة ولكنهم مشتركين في عامل الميراث.
- الأقارب: المشتركين في عامل النسب حتى وإن كانوا غير متداخلين في الإرث.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الاسرة السعيدة بالعناصر
مشاكل تهدد بناء العلاقات الأسرية
العلاقات الأسرية موضوع عن العقبات التي تقف تقف أمام الأسر تهدد ترابطها وتفككها مسببة أجيال مشوهة تعاني من الفقر والبطالة والجهل:
- العجز: الإعاقات الجسدية التي تعيق رب الأسرة عن العمل وتوفير الأموال للعيش في حياة كريمة.
- الديون: بسبب دخل الأسرة المتدني الذي لا يكفي حاجاتها الأساسية، ويسبب الدين السجن تحت اسم “الغارمين والغارمات”، وحرمان الأسرة من عائلها الوحيدة يسبب التفكك.
- الطلاق: الناتج من الخلافات الزوجية بسبب الغيرة والشك أو عدم التكافؤ بين الزوجين مسببة مشاكل في محاكم الأسرة وعقد نفسية للأبناء ونفسيات غير سوية.
موضوع عن العلاقة بين أفراد الأسرة
تشبه العلاقات الأسرية والاجتماعية خلية النحل كل فرد له مهمة يقوم بها للحفاظ على هذا الكيان الإنساني.
- الأب: توفير المادة من الأموال والمنزل والملابس والطعام، إلحاق الأبناء بالمدارس وتهيئتهم لسوق العمل، ويعتبر الأب الأمن والأمان للأبناء في الصغر.
- الأم: إعداد الطعام وتهيئة منزل نظيف لأبنائها ومساعدتهم في الواجبات المدرسية، وتعتبر رمز الحب والحنان وبناء شخصيات مستقيمة؛
- حديثًا شاركت الأم في العمل وتحمل الأعباء المادية مساندة للرجل لتوفير حياة مناسبة للأطفال.
- الأبناء: طاعة الوالدين في النصائح واتباع تعليمات الأم في المنزل، وعليهم معرفة أنهم مصدر الرزق والحياة الكريمة له؛
- في حال تعرض الأبناء للعنف أو الخطر عليهم التقدم بالشكوى إلى الجهات الأمنية لحمايتهم إن كان رب الأسرة مدمن مثلًا.
- المجتمعات الحديثة تعتبر الأبناء مسئولية الحكومات وواجب حمايتهم ومحاكمة الوالدين في حالة تعرضه للتنمر أو الإيذاء.
- الأخوة: أصدقاء وسند لبعضهم ويحققون دعم نفسي عند مواجهة العقبات، ولكن كثر الأخوة يعتبر عبء على الأسر بسبب التكاليف المادية؛
- دعت الدول إلى ترشيد الأنجاب لتحصل كل أسرة على طفلين فقط وحسن رعايتهم.
- الأقارب: تبرز أهميتها في مساعدة الأسر لحل الخلافات بين الوالدين أو بين الأخوة، وتقديم مساعدات مادية في بعض الأحيان.
مراحل بناء العلاقات الأسرية
المرحلة الأولى لبناء الأسرة تبدأ باختيار شريك الحياة على أساس صلاح الدين والخلق ثم التكافؤ بين الأسرتين في المستوى الاقتصادي والتعليمي، بعدها إنجاب الأطفال ودمجهم في المجتمع وتربيتهم نفسيا وعقليا وجسديا وإلحاقهم في المدارس ودور العبادة والنوادي الرياضية، وبناء الأسر يعتمد على؛
- متابعة الأبناء: وتعديل سلوكياتهم في المنزل، وطلب تقرير من مشرف المدرسة.
- التعاون: بين الزوجين في الأعمال المنزلية وشراء الطلبات، ومساعدة المرأة ماديا في المنزل إن كانت تعمل أو لديها دخل مادي.
- العدل: عدم التفريق بين الأخوة والعقاب الواحد للجميع، حتى لا يكبر الأطفال ولديهم مشاعر الغيرة والحقد من بعضهم.
- الحرية المشروطة: للأبناء لاتخاذ القرارات، وتحمل عاقبة قراره بنفسه.
- حل الخلافات: بين الزوجين بعيدا عن أعين الأبناء.
- صلة الأرحام: وحث الأبناء عليها وجعلها عادة، مثل زيارة الأجداد مرة كل أسبوع.
خاتمة عن بناء العلاقات الأسرية
الإنسان كائن اجتماعي غير قادر على العيش بمفرده، وتكونت الأسر منذ خلق الله تعالى آدم وخلق حواء من ضلعه وانجبوا الذرية، وعند التفكك الأسري نتيجة الطلاق الشائع في عصرنا نجد جيل كامل مشوه بسلوكيات العنف والغضب، لهذا علينا الرجوع لديننا الحنيف وحسن أختيار شريك الحياة من البداية والاهتمام بصلة الأقارب.