كيفية رفع مستوى التحصيل الدراسي
يشغل الوالدين هو كيف أصل إلى التحسين من مستوى أبنائي في الدراسة، وما هي الطريقة التي ترفع مستوى تحصيلهم، ولهذه الأسئلة عدة مراجع يغفل عنها أولياء الأمور والتي يجب إتاحتها للطفل، كتوفير له بيئة مناسبة تؤهله إلى أعلى المستويات.
كيفية رفع مستوى التحصيل الدراسي
لكي نرقى إلى المستوى الذي نريده لأبنائنا في تحسينهم ورفعهم للمستوى الأفضل، عدة أهداف يجب إتباعها للوصول إلى المطلوب، وهذه الأهداف يجب أن نضعها أمام أعيننا لكي نحققها ومنها:
- أننا ندرس لتحقيق الذات والوصول إلى الهدف السليم الذي يريده الطفل وليس والديه مع التوجيه السليم من الوالدين وتوضيح لهم الأمور التي قد تواجهه.
- أن ندرك أن لكل طفل مستواه العقلي الذي قد يتفاوت عن غيره من زملائه.
- ليس بالضرورة أن يكون مساوي في تفوقه لغيره.
- البحث في الأسباب التي أدت إلى الضعف الدراسي، كوجود أسباب مرضية أو نفسية.
- المشاكل الأسرية من أعظم الأسباب التي قد تدمر مجتمع بأكمله وليست فقط طفل صغير.
شاهد أيضًا: مشكلة ضعف التحصيل الدراسي الاسباب والحلول
دور المنزل في مستوى التحصيل الدراسي
أن يكون الطريق الأول في منهجنا هو الرقي في إتباع تحقيق التغيير المنزلي، وتحقيق الأهداف والوصول إليها مع الطفل عن طريق إتباع الخطوات الآتية:
- ألا يعتمد الأهل الاعتماد الكلى على اكتساب المادة لدى الطالب من المدرسة فقط.
- بل يضع الاعتبار الأكبر والتخطيط المنظم داخل المنزل عن طريق المساعدة، والشرح، والمراقبة مع توجيه الطفل إلى وضع هدف معين يريد تحقيقه.
- أن نقطع لأبنائنا الجزء الأكبر من حياتنا نتحدث معهم ونذاكر لهم.
- يُمكننا الرقي بمستوى أطفالنا عن طريق التحفيز القوي والمستمر، والرفع المعنوي لقدرات الطفل، وكيف أنه يستطيع الوصول إلى جميع أحلامه.
- نشرح لهم كيف أن لكل منا موهبة يستطيع النهوض بها وتحقيقها بدون المقارنة بينه وبين غيره من زملائه.
توفير العامل النفسي داخل المنزل
دور الأهل لا يقتصر على المنزل فقط بل يجب عليه السؤال عن طفله في المدرسة، وأن يظهر له قدر أهميته عنده، وأنه يعطيه من وقته ليذهب ليطمئن على مستواه الدراسي وسلامته داخل المدرسة، مما يُحسن من العامل النفسي لدى الطفل.
- توفير البيئة النفسية السليمة داخل المنزل والابتعاد عن وجود كافة المشاكل التي قد تحدث داخل البيت.
- العامل المادي المناسب لجعل الطفل يتغذى بشكل سليم بعيد عن أي معوقات قد تواجهه في حياته الدراسية.
- أن يبني ولي الأمر علاقة قوية بينه وبين المدرسين، للاتصال الدائم لمعرفة قدر تقدم الطفل في مستواه الدراسي.
- عدم التهاون بالأنشطة المدرسية التي تُرسل لك المدرسة طلب حضورها هذا يعني الكثير لدى طفلك.
شاهد أيضًا: مستويات القراءة ومهاراتها
دور المدرسة في الرفع من مستويات الطالب
الهدف الثاني وهو تحقيق هذه التغييرات لتحقيق التفوق داخل المدرسة، وذلك لأنها لا تقل أهميتها عن المنزل، ولكن لكل منهم واجباته التي تختلف عن الثانية، ومما يجب عليهم توفره داخل المدرسة:
- وضع بعض القواعد التي يستطيع من خلالها الوصول إلى قياس المستوى العلمي الذي لدى الطفل.
- مع تحقيق كافة الوسائل الصحية الجيدة المساعدة على هذا النضوج العلمي لدى الطلاب.
- ألا يكون المنهج العلمي الذي يدرسونه الطلاب واحد بمعنى أن تقوم المدرسة بمعرفة القدرات العقلية لدى كل طالب.
- وكم استيعابه لهذه المناهج والطريقة الأفضل في معرفة أهدافه، وموهبته، والوصول إلى كل طالب.
- ليس البعض فقط وذلك بوضع علوم مختلفة وأنشطة ذات منهج متفاوتة.
توفير العامل النفسي الجيد داخل المدرسة
العامل النفسي هو الأساس في تحسين أداء أي تقدم، وعندما يدرك الطالب عقلياً أنه يستطيع حينها قد يحقق المعجزات ودور المدرسة كالآتي:
- وضع بعض أساتذة النفس للتحدث مع أصحاب المستوى الضعيف والوصول إلى الأسباب التي جعلتهم في هذا المستوى، مع محاولة وجود حلول لهذه الأسباب.
- توفر الوقت والمكان المناسب الذي يستطيع من خلاله الطالب حل مشاكله النفسية داخل المدرسة، مع البحث عن طرق لحل هذه المشاكل.
- التحصيل الدراسي دائماً ما يتراجع عندما تكون المتحدث الرسمي داخل هذه المدرسة هي العصا.
- أو التخويف من المدرسين الأمر الذي يجعل الطالب يتراجع نفسياً، لأن العامل النفسي هو المسيطر الأكبر في العملية التعليمية.
- تعليم الطالب الطرق الصحيحة للوصول للمادة العلمية، وهي الفهم والتطبيق للمادة.
- ليس الحفظ فقط مع توفير الأدوات التي تساعدهم في تطبيق ذلك.
شاهد أيضًا: نتائج اختبار القدرات والتحصيلي
رفع مستوى التحصيل الدراسي
هناك عدة طرق إذا قمنا بتوفيرها كانت بمثابة المعجزة في رفع مستوى الطالب، وذلك لا يتحقق إلا بوجود العامل النفسي السليم داخل البيت، وفي المدرسة عبر:
- تحقيق الاتفاق الممنهج الواضح، والمخطط بين المدرسة، وبين أولياء الأمور، والهدف يكون واحد وهو الرفع من مستوى الطلاب وتفوقهم
- الرقي في إتباع أساليب التعامل مع الطالب، لمعرفة مستوى تفكير كل تلميذ مع اختلاف درجة تفكيره عن غيره من زملائه ما تحقيق السبل الخاصة له.
- التواصل العقلي بين الطالب وأستاذه، وكذلك بين ولي الأمر والمدرسين.
- لأن هذا التواصل يجعل الطالب أكثر فهمًا واستيعاب لما يشرح له.
- توفر المادة العلمية، وأيضاً المادة الترفيهية المناسبة لأهداف كل طالب كحب بعض الأطفال لمادة العلوم والأبحاث العلمي.
- وحب الآخر لمادة الرياضيات بوجود المنهج العقلي المناسب لكل منهم يجعلهم أكثر تفوقاً، وكذلك الأمور الترفيهية.
- عدم الاقتصار على الجسد فقط في التعليم بل للعقل دورًا أعظم.
- لأن الطفل إذا ألغى الجانب العقلي لا يستطيع التطوير ولا التقدم في جميع أموره وليست الدراسة فقط.
- حرص المعلم والوالدين على كتابة الواجب فقط دون الفهم من أعظم الأخطاء التي تضر بالطفل.
- التقدم الفهمي لمن يضع المناهج لكي يكون الناتج عن وضع المناهج والمادة العلمية مناسبة لكل صف دراسي ولكل مرحلة عقلية صغيرة أو كبيرة.
- توفر اللجان الخاصة بهذه المشكلة داخل المدرسة، عن طريق التفرقة بين مراحل التعليم المختلفة مستوى المرحلة الابتدائية يختلف عن غيرها من المراحل.
ما هي أنواع عدم التقدم الدراسي
للتأخير في المستوى الدراسي أنواع قد يحتاج الأمر إلى طبيب لمراجعة الطفل كأن تكون العوامل نفسية، أو قد يبدو الأمر طبيعي كتفاوت نسبة الذكاء وهي:
- ضعف دراسي عام ويقدر ذلك بتفاوت مقدار الذكاء عند كل طفل والتي قد تصل إلى 70-85% مما يجعل الأمر طبيعياً.
- قد يحتاج إلى بعض التصالح النفسي بقدرات الطفل أو التركيز على ما يتفوق فيه.
- ضعف دراسي خاص وهو تراجع الطالب في مادة معينة دون غيرها من المواد.
- الأمر الذي قد يوضح أن تراجع هذا الطفل يرجع إلى أسباب أخرى غير تفاوت نسبة الذكاء كعامل نفسي شديد.
رفع مستوى التحصيل الدراسي ليس بالأمر المحال، ولكن يحتاج منا توفر البيئة المحيطة المناسبة لمرحلة ومستوى كل طفل، وعند بدأ النشأ الصغير في هذا المستوى ينتج عنه طلبة متفوقين قادرين على العبور في جميع المراحل، متفوقين نفخر بهم جميعاً وتربية أجيال من بعدهم قادرين على النهوض، والرفع من قدرهم وقدر أوطانهم.