تجاربكم مع حروق الدرجة الأولى
تُعد الحروق من المشاكل التي قد يتعرض لها أي فرد، ولكن العناية والتدخل السريع يُساعد على التقليل من المضاعفات الناجمة عنها وإن كانت بسيطة، ومعظم حروق الدرجة الأولى يُمكن علاجها بسهولة من المنزل، وفقًا لما أوردته التجارب المُختلفة.
تجاربكم مع حروق الدرجة الأولى
أدعى سلوان كُنت أقوم ببعض الأعمال في المطبخ، ولم انتبه إلا حينما تعرضت لحرق بيدي أثر لمس الإناء وهو ساخن، لم أكن أشعر بألم شديد إلا أنه ترك أثرًا كبيرًا، ولاستعجالي خرجت من المنزل دون تغطية الحرق.
تعرض إلى أشعة الشمس الحارقة؛ مما أدى إلى التهاب الجلد، حينها بدأت أشعر بالألم.. بمجرد الوصول إلى المنزل وجدت زيادة منطقة الحرق وظهرت عِدة أعراض غير مرغوبة فزاد الاحمرار وبدأت تظهر البثور على هيئة فقاعات مائية.
قُمت بغسل منطقة الحرق بحرص بالماء البارد لتهدأ، ثم توجهت إلى الطبيب الذي أخبرني بالتهاب الحرق، مما تسبب في زيادة مدة العلاج، فقد يستغرق قرابة شهرين للتعافي.
وصف لي بعض المراهم الطبية وحذرني من التعرض للشمس أو الأتربة والملوثات الخارجية حتى لا يؤدي ذلك إلى تراكم البكتيريا.
خلال هذه المُدة كُنت حريصة على تنظيفه بعناية لتجنب الشعور بالألم مرة أخرى، وبالفعل بعد انقضاء هذه المُدة اختفى الجرح ولم يتبقى سوى أثر بسيط على الجلد، وقد اختفى أيضًا بعد مدة قصيرة.
لا يفوتك أيضًا: تجاربكم مع حروق الأطفال من الدرجة الأولى
تشخيص حروق الدرجة الأولى
عندما تعرضت خالتي لحرق شديد بيدها شعرت بالخوف، لذلك توجهت للطبيب والذي قام بمجموعة من الإجراءات التشخيصية لفحص الحرق بدقة والتأكد أنه لم يتسبب في المضاعفات.
- الفحص السريري.
- تحليل الدم؛ للتأكد أن هذا الحرق لم يتسبب في الإصابة بالالتهابات.
- إجراء أشعة للتأكد أن الحرق من الدرجة الأولى لم يتوغل في الطبقات التالية؛ نظرً إلى التهابه الشديد.
بمجرد أن تأكد الطبيب أن الحرق من الدرجة الأولى قام بوصف العلاج والإرشادات اللازمة؛ حتى يتم التعافي بالكامل.
لا يفوتك أيضًا: تجاربكم مع حروق الدرجة الثانية وأعراض تلك الحروق
علاج حروق الدرجة الأولى بالمنزل
من بعض تجاربكم مع حروق الدرجة الأولى التي أرسلت على موقع محتوى /// عندما تعرضت عمتي لحرق من الدرجة الأولى ظهرت العديد من التغيرات على سطح الجلد، فتحولت منطقة الحرق إلى اللون الأبيض بعد أن كانت شديدة الجفاف وحمراء، ولكن سرعان ما اختفى هذا الحرق بعد أسبوع؛ نظرًا لاتباع عمتي النصائح العلاجية المنزلية.
- تنظيف منطقة الحرق.
- غسل الجلد بماء بارد، وتركه على الجلد قليلًا للتخفيف من حدة الألم.
- تجنب استخدام الثلج على منطقة الحرق لتنظيفها؛ لأن ذلك يؤدي إلى تلف الطبقة السطحية من الجلد.
- إزالة الملابس المُحيطة بموضع الحرق؛ حتى لا تلتصق بالجلد.
- تغيير الضمادات مرتين يوميًا، وتجنب لمس أو إزالة القشرة حتى لا تُسبب الالتهاب.
- تجنب استخدام المواد التي تحتوي على العطور.
- استخدام مرهم مضاد حيوي على منطقة الحرق لتجنب الإصابة بالعدوى.
- غسل منطقة الحرق يوميًا.
- تقليل فُرص تعرضها للعدوى باستخدام جل الصبار.
كل هذه الإجراءات ساعدتها على التخلص من هذا الحرق سريعًا دون التعرض لأي مُضاعفات.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع حروق الليزر واعراض حروق الليزر بالتفصيل
مضاعفات الحروق من الدرجة الأولى
عندما تعرضت والدتي لحرق بسيط لم تهتم كثيرًا بالاعتناء به، وكانت تظن أنه سيختفي بمرور الوقت، ولكن كان لعدم الاهتمام بتنظيف وتطهير الحرق أثرًا سلبيًا فظهرت عليها عدِة مضاعفات.
- العدوى البكتيرية.
- فُقدان السوائل، والذي يترتب عليه انخفاض نسبة الدم.
- الندوب وتجعد الجلد؛ نتيجة فرط نمو النسيج الندبي.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
هذه المضاعفات تطلبت التدخل الطبي وقد استمرت فترة العلاج مُدة طويلة لكي تتعافى، بالرغم أن الحرق كان بسيط وإذا كانت اعتنت به.. لم يكن سيؤدى ذلك إلى هذه المخاطر.
في ختام تجاربكم مع حروق الدرجة الأولى تعد الحروق من المشاكل التي تصيب الجلد والتي إذا تم اهمالها تترك أثر ملحوظ مزعج، وبالتالي فإن الاهتمام بالحرق حتى وإن كان بسيطًا سيساعدك على تخطي مشاكل كبيرة فيما بعد.