تجربتي في تدليع زوجي بالكلام الناعم
النهج الروتيني التي يعيشه الزوجين في حياتهم يخلق نوع من الملل الذي يحول علاقة الزوج بالزوجة إلا علاقة يشوبها الخلافات والملل المُستمر، ويجب على المرأة أن تحاول كسر الملل من خلال تدليع زوجها لإضفاء السعادة على الحياة الزوجية، وقد طرحت أكثر من سيدة تجربتها مع زوجها وكيف تغيرت حياتهم تمامًا بعد ذلك.
تجربتي في تدليع زوجي
صاحبة هذ التجربة ليليان قالت: كان زوجي يتعامل معي بأسلوب جاف وشديد وهذا الأمر ترتب عليه خلافات كثيرة دائمًا بيننا، وكان الأمر مع مرور كُل يوم يزداد سوءًا وفي يوم كُنت اتحدث فيه مع صديقتي عن الحالة التي وصلت لها مع زوجي.
فنصحتني بأن أقوم بتدليله حتى يشعر بكيانه كرجل ولكي تدخل السعادة علاقتنا مرة أخرى، وبالفعل نصحتني ببعض الأمور التي أقوم بها.
- تخصيص وقت مخصص للزوج: وذلك ليشعر بمكانته وأهميته في حياة زوجته، فكُنت أحصل على إجازة من العمل لكي اقضي معه بعض الوقت.
- القيام بالأشياء التي يُحبها: مثل صُنع المأكولات والمشروبات التي يُفضلها، كذلك كُنت أشاركه في هواياته التي يفضلها مثل مُشاهدة مباريات كُرة القدم وهكذا.
- وجبة الإفطار: هذه النصيحة قد فرقت كثيرًا في تغير علاقتي بزوجي كثيرًا وأصبحت الرومانسية تشتعل بيننا، فكُنت استيقظ قبله ببعض الوقت وأقوم بتحضير وجبة الإفطار مع إضافة الورد ثم أحضر له الإفطار إل السرير وأساعده على الاستيقاظ بدلع.
- مدح الزوج: فكُنت دائمًا أمام عائلته وأصدقائه امدحه وأمدح اخلاقه وتصرفاته وأحيانًا أتغازل به ولكن بصورة لائقة، وذلك بالتزامن مع النظرات التي تخبره بكم هو شخص لطيف وأنها مُمتنة له.
- ترك مساحة للزوج: فلا شك أن التقرب من الزوج شيء مطلوبة ولكن أيضًا ترك مسحة شخصية له للخروج مع الأصدقاء وقضاء وقت مُمتع سيجعله مُمتن لكِ.
كانت لهذه النصائح دور كبير في جعل الحب يشتعل بيننا مرة أخرى، ولهذا فأنا مُمتنة كثيرًا لصديقتي تلك التي ساعدتني كثيرًا في الوصول إلى هذه المرحلة مع زوجي.
لا يفوتك أيضًا: كيف اسعد زوجي
تجربتي مع تبديل الأدوار مع الزوج
هذه التجربة قد مرت بها زوجة أخي وقامت بقصها لي لعلها تساعدني على تقوية العلاقة مع زوجي، فقالت لي أن علاقتي بزوجي بالرغم من إنها قوية ولكن كثيرًا كان يعتليها الملل.
عندما حاولت التركيز حول الأسباب التي تؤدي لذلك اكتشفت أن زوجي يشعر بالملل من واجباته التي يلتزم بها، لذا قررت أن أتبادل معه الأدوار مثل شراء احتياجات المنزل أو القيام بالالتزامات التي يقوم بها للتخفيف والرفق به.
كما طبقت ذلك في علاقتنا الجنسية معًا فكُنت أقوم بالحركات التي أعلم أنها تثيره ثم لعب الأدوار التي يقوم بها عند الممارسة وبطريقة مُميزة ولكن ليس باستمرار بل كٌل فترة، كما كٌنت أشاركه في تحديد نوع الملابس التي يُريدني أن ارتديها من أجله.
لا يُمكن نسيان التدليك لمحاولة مُساعدة الزوج على الشعور بالراحة قليلًا وبالإثارة أيضًا.
لا يفوتك أيضًا: كيف أجعل زوجي يهتم بي ناعمة الهاشمي
تجربتي في إغواء زوجي بالكلام
أنا سارة تزوجت مُنذ 5 سنوات، وجميعًا نعلم حجم المشاكل التي يواجها الزوجين نظرًا لصعوبات الحياة، ولكنني كُنت حريصة على جعل زوجي دائمًا يشعر بالارتياح لكي أخفف عنه أعباء الحياة.
بل وأيضًا لجأت إلى فكرة الإغواء بالكلمات الجميلة التي تجعله يذوب وتعلقه بي، فكُنت اتحدث معه باستمرار بصوت مُنخفض وبطريقة رومانسية جذابة، مع انتقاء الكلمات التي يُحب أن يسمعها.
كما أن تخصيص اسم له كان يجعله سعيدًا للغاية، وخاصةً وقت الخصام فكُنت استفزه بالكلمات التي تجعله يذوب لكي أنهي الخصام والخلافات بيننا.
في ختام الحديث حول تجربتي في تدليع زوجي العلاقة الزوجية هي من أسمى العلاقات في الدنيا والتي لا يجب السماح بتأثير المشاكل الحياتية على هذه العلاقة ومحاولة التغيير المُستمر من الروتين.