تجربتي مع أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
لا شك أن الأذكار تعتبر حصناً للمسلم، يلجأ إليها في كل الأوقات، خصوصاً عندما يشعر بالخوف أو القلق أو الحاجة إلى الحماية، ومن هذه الأدعية التي أشعر بأن لها أثراً كبيراً في حياتي هو دعاء “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”.
تجربتي مع أعوذ بكلمات الله التامات
لقد كنت أعاني منذ فترة من قلق غير مبرر خاصةً أثناء الليل، حيث كنت أشعر بضيق وتوتر يمنعني من النوم بسلام، وجربت العديد من الوسائل المختلفة للتخلص من هذا الشعور، ولكن دون جدوى.
- إلى أن نصحتني إحدى صديقاتي بالمواظبة على قراءة هذا الدعاء، فقالت لي:
“قولي دائمًا قبل النوم أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فهو دعاء يحميكِ من كل سوء بإذن الله”.
- منذ تلك الليلة بدأت أقرأ هذا الدعاء قبل النوم كل يوم، ولاحظت بعد فترة وجيزة تغيرًا ملحوظًا في حالتي النفسية، وبدأت أشعر بالطمأنينة والسكينة، وأصبح نومي أكثر هدوءًا.
- لم يعد ذلك الشعور بالقلق يراودني كما كان في السابق، وكأنني وضعت حائطًا منيعًا يحجب عني كل ما كان يقلقني أو يخيفني.
- لم تقتصر تجربتي مع هذا الدعاء على الأوقات التي كنت أشعر فيها بالخوف فقط، بل أصبحت أكرره في مختلف أوقات اليوم، خاصة عندما أواجه أي تحدٍ أو موقف صعب.
- كان أثره دائمًا إيجابيًا، فكلما شعرت بالتوتر أو القلق في أي موقف، لجأت إلى هذا الدعاء، فكان له مفعول سحري في تهدئة نفسي وإزالة مخاوفي.
- أستطيع أن أقول إن دعاء “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق” أصبح جزءًا أساسيًا من حياتي اليومية، فهو ليس مجرد كلمات تقال، بل هو سلاح يحميك، وسور حصين يحفظك من كل شر.
- أنصح كل من يمر بحالات من الخوف أو القلق أو يحتاج إلى حماية من الله أن يلجأ إلى هذا الدعاء، وأن يتيقن أن الله سيحفظه ويطمئن قلبه.
تجارب مع أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
تظهر هذه التجارب كيف أن الدعاء “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق” يحمل في طياته قوة الحماية والراحة، ويؤكد على أثر الأذكار في حياتنا اليومية.
- تجربة الحماية من الحسد والعين:
أحد المغردين كتب أنه كان يعاني من الحسد بشكل كبير في حياته، وكلما تعرض لإنجاز جديد أو تطور إيجابي كان يتبع ذلك بمشاكل غير مبررة، وبعد أن نصحه صديق بتكرار دعاء أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق يوميًا، لاحظ انخفاضًا كبيرًا في تلك المشاكل وشعر بحماية إلهية تحيط به.
- تجربة الشعور بالأمان أثناء السفر:
مغردة ذكرت أنها كانت تشعر بالخوف والقلق أثناء سفرها بالطائرة، وأثناء رحلاتها الطويلة كانت تشعر بعدم الارتياح، وبعد أن بدأت بقول الدعاء قبل السفر وفي بداية كل رحلة، شعرت بالأمان والسكينة، وأصبحت رحلاتها أكثر هدوءًا وسلامًا.
- تجربة التخلص من الكوابيس:
كتب أحد المغردين أنه كان يعاني من كوابيس متكررة أثرت على نومه وسلامته النفسية، وبعد أن تعرف على دعاء أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وبدأ يردده قبل النوم يوميًا، لاحظ توقف الكوابيس بشكل تام واستعاد نومه الهادئ.
- تجربة حماية الأطفال:
أم غردت بأنها كانت تقول هذا الدعاء لأطفالها كل ليلة قبل النوم، ولاحظت أن أطفالها أصبحوا أقل تعرضًا للمشاكل الصحية والأحلام المخيفة، وكانت تشعر أن الدعاء يحميهم من كل سوء.
- تجربة مع الراحة النفسية:
مغرد آخر شارك تجربته بأنه كان يعاني من قلق وتوتر مستمرين، خاصة عند دخوله في مواقف جديدة أو مقابلات عمل، وبعدما بدأ بالمواظبة على ترديد الدعاء، لاحظ أن حالته النفسية تحسنت بشكل كبير وأصبح يدخل تلك المواقف بثقة أكبر وراحة نفسية.
اطلع على: تجربتي مع اسم الله الأعظم والدعاء باسم الله
فضل دعاء أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
دعاء أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق هو من الأذكار المأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويسير في لفظه ولكنه عظيم في معناه، ويستحب ترديده في مختلف الأوقات خاصة قبل النوم، وعند الدخول إلى أماكن جديدة، وفي أي موقف يشعر فيه الإنسان بالحاجة إلى الحماية الإلهية.
- الحماية من كل شر:
يساهم هذا الدعاء في حماية المسلم من شرور المخلوقات سواء كانت مرئية أو غير مرئية، مثل شر الحشرات أو الجن أو الحسد أو أي مكروه قد يصيب الإنسان، وقول هذا الدعاء يعزز الإحساس بالأمان والتحصن بالله تعالى.
- حصن للمسافر والمقيم:
كما ورد في الحديث الشريف، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك” (رواه مسلم)
وهذا يؤكد أن هذا الدعاء يعتبر حرزًا لمن ينزله في مكان جديد، فيحميه من كل أذى وشر خلال فترة إقامته.
- الحماية من الحسد والعين:
يعتقد الكثير من الناس أن قول هذا الدعاء يسهم في الوقاية من العين والحسد، حيث يتحصن المسلم بالله وكلماته التامة التي لا يشوبها نقص، مما يوفر له حماية شاملة من كل أنواع الشر.
- إزالة القلق والخوف:
تكرار هذا الدعاء يعزز الإحساس بالطمأنينة والسكينة في القلب، ففي الأوقات التي يشعر فيها الإنسان بالخوف أو القلق من المجهول أو من شر ما قد يحدث، يكون هذا الدعاء سلاحًا روحيًا يعين المسلم على التوكل على الله والشعور بالحماية الإلهية.
- التوكل على الله والثقة به:
قوله يعبر عن اعتماد المسلم الكامل على الله سبحانه وتعالى في الحماية من الشرور، وهو تجديد يومي للعهد مع الله بأن الحماية الحقيقية لا تأتي إلا منه كما يعزز في النفس الثقة بأن الله سبحانه وتعالى يحفظ عباده المتوكلين عليه.
اطلع على: تجربتي مع الدعاء بين الأذان والإقامة في أوقات الإجابة