ما هو أفضل وقت للجماع للحمل في الصباح أو المساء
ما هو أفضل وقت للجماع للحمل في الصباح أو المساء؟ حيث أكدت العديد من الأبحاث العلمية أن توقيت ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين تعد واحدة من العوامل الهامة لحدوث الحمل، والتي يسعى لمعرفتها العديد من الأزواج، لأنها تعد من الأمور المميزة التي تساهم في حدوث الحمل بنسبة كبيرة.
وهو ما تحلم به كل امرأة متزوجة وخاصةً إذا كانت متزوجة منذ فترة كبيرة، وتسعى بشكل كبير لحدوثه من أجل تحقيق حلمها بالأمومة وحمل بين يديها طفلها الصغير، لاسيما أن إحساس الأمومة لا يضاهيه أي إحساس في العالم.
أفضل وقت للجماع للحمل
- يتساءل العديد من الأزواج حول ما هو أفضل وقت للجماع للحمل في الصباح أو المساء، لاسيما أن العديد من المصادر العالمية والأبحاث الطبية أكدت على أن أفضل وقت هو في الصباح الباكر.
- خاصةً عند الاستيقاظ من النوم، وليس عند النوم ثم الاستيقاظ ليلًا في نهاية اليوم كما يعتقد أو كما هو شائع لدى العديد من الناس.
- وأكد العديد من أطباء النساء والوليد على أن عند ممارسة الجماع خلال الصباح الباكر يفضل أن يكون تحديدًا في أيام الإباضة.
- والتي تحسبها المرأة لنفسها من خلال حساب موعد الدورة الشهرية لها أو تطلب من طبيبة النساء والتوليد أن تحسبها لها بدقة.
- كي تتمكن من اختيار الوقت المناسب لحدوث الحمل، كما يوجد بعض العوامل الأخرى التي تزيد من فرص حدوث الحمل نصح بها الأطباء، وسوف نقوم بالتحدث عنها فيما بعد.
لا يفوتك أيضًا: طرق علاج تأخر الحمل
رأي الأطباء في ممارسة الجماع بالصباح
استند العديد من الأطباء في شأن أفضل وقت للجماع للحمل في الصباح أو المساء إلى الكثير من الأسباب العلمية التي تدل على أن الحمل في الصباح لم يكن بمحض الصدفة ومن هذه الأسباب:
- تعمل هرمونات الرجل التناسلية في الصباح على زيادة أعداد الحيوانات المنوية لديه، والتي يتم إنتاجها بشكل ملحوظ أكثر من فترة المساء.
- لذا أن أن قوة الرجل الجنسية في الصباح تكون أكثر نشاطًا وحيوية على عكس فترة الليل، أما بالنسبة للنساء فإن الحيوانات المنوية تبقى في المهبل فترة من الوقت، مما بدورها يجعل احتمالية حدوث الحمل للمرأة أعلى.
- كما أضاف عدد من الأطباء أن فترة الصباح تعتبر مميزة وأفضل للمرأة لأنها تكون قد نالت قسط كافي من النوم والراحة الجسدية، وهذا الأمر بدوره يعزز الهرمونات الجنسية لديها لتزيد الرغبة في عملية الجماع.
فوائد ممارسة العلاقة الحميمية صباحًا
وجد الأطباء الكثير من الفوائد لممارسة الجماع في الصباح غير احتمالية حدوث الحمل، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:
- يعتبر ممارسة العلاقة الحميمية في الصباح هي بديل لممارسة الرياضة.
- تعمل على حرق نسب كبيرة من الدهون في الجسم، مما يعمل على تنحيف الجسم وخسارة الوزن.
- العمل على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وخاصة أمراض القلب.
- يساعد في تعزيز صحة جهاز المناعة في الجسم.
- تنشيط الدورة الدموية، مما يعزز بدوره وصول نسبة كبيرة من الأكسجين لجميع خلايا الجسم والجلد، والذي بدوره يزيد من إنتاج هرمون الإستروجين الذي يعزز صحة وجمال البشرة والشعر.
- يساعد المرأة على التخلص من الوعكات الصحية التي قد تتعرض لها من وقت لآخر.
أخطاء يرتكبها الأزواج تؤخر حدوث الحمل
على الرغم من اختيار الأزواج وقت الصباح من أجل ممارسة العلاقة الحميمية لحدوث الحمل، إلا أن بعض الأزواج يقعون في أخطاء قد تؤخر حدوث الحمل، لذا سوف نوضحها لكم وهي:
- اعتماد الزوجين وضعية واحدة فقط أثناء عملية الجماع بشكل متكرر دون القيام بتغييرها.
- قيام الزوج باستخدام مواد غير طبيعية من أجل انزلاق العضو الذكري خلال عملية الجماع، مما يؤدي إلى صعوبة في حركة الحيوانات المنوية أثناء اتجاهها للرحم.
- القيام بحساب أيام التبويض بعد انتهاء الدورة الشهرية للمرأة بشكل خاطئ، مما يؤدي إلى القيام بالجماع في الوقت الخاطئ.
- ممارسة العلاقة الحميمية بشكل متكرر ومفرط قبل فترة التبويض الصحيحة، مما يجعل الزوجين يشعرون بالاكتفاء ثم التوقف عن ممارسة العلاقة في أيام فترة التبويض.
اقرأ أيضًا: هل نغزات أسفل البطن جهة اليسار من علامات الحمل؟
عوامل تؤثر على حدوث حمل
في سياق الحديث حول أفضل وقت للجماع للحمل أوضح الأطباء أن فرص حصول المرأة على حمل خلال الشهر الواحد تتراوح ما بين 15- 25 %، ومع ذلك في الأزواج الذين يخططون للحمل يجب عليهم العلم أن يوجد بعض العوامل التي قد تؤثر بالسلب على احتمالية حدوث الحمل ومنها:
العمر |
|
الدورة الشهرية الغير المنتظمة |
|
وتيرة ممارسة الجنس |
|
مدة الفترة الزمنية التي تمت محاولة الحمل فيها |
|
الأمراض والحالات الطبية |
|
نصائح لزيادة فرص حدوث حمل
إذا كنتما زوجين جديدين وترغبون في معرفة أفضل وقت للجماع للحمل من أجل حدوث حمل سريعًا، يجب عليكما اتباع النصائح التالية:
- توخي فترة التبويض،التي تعد واحدة من أفضل الفترات التي تُزيد من فرصة حدوث الحمل، ولكن يجب القيام بحسابها بشكل صحيح؛
- لذلك يجب على المرأة معرفة فترة التبويض بشكل صحيح، والتي تبدأ من أول يوم لنزول الدورة الشهرية وحتى اليوم الرابع عشر من تاريخ نزول الدورة الشهرية السابقة.
- ثم اختيار الفترة من الـ 5-6 أيام من فترة التبويض وهذه الأيام هي من اليوم الثاني عشر من بداية الدورة الشهرية السابقة.
- اختيار الموعد المناسب لحدوث العلاقة الحميمية مثل اختيار فترة الصباح.
- العمل على ممارسة العلاقة الحميمية بشكل متكرر ما بين يومين إلى ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع الواحد، حيث وجد الأطباء أن هذا الأمر يزيد من فرصة حدوث الحمل.
- يجب على المرأة عدم النهوض مباشرة بعد انتهاء العلاقة، بل يجب أن تستلقي على السرير مدة لا تقل عن 15 دقيقة، كي تسمح للحيوانات المنوية بالوصول للرحم.
- العمل على تغيير الأوضاع الجنسية وعدم اتباع وضح واحد فقط كل مرة.
- تجنب التعنيف والتوتر والقلق خلال عملية الجماع، بل يفضل الاسترخاء والهدوء.
- تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات التي تزيد من نسبة الحيوانات، وترفع درجة الشهوة والإثارة.
- العمل على ممارسة التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدموية والجسم.
- الامتناع قدر الإمكان عن التدخين أو تناول المشروبات الكحولية.
قدمنا لكِ سيدتي ما هو أفضل وقت للجماع للحمل في الصباح أو المساء ويسعدنا استقبال كافة التساؤلات حول آليات حدوث الحمل بسرعة من خلال التعليق أسفل المقال.