أحاديث نبوية مكتوبة للأطفال
أحاديث نبوية مكتوبة للأطفال عبر موقع muhtwa.com ؛ تهتم مؤسسات الدول المختلفة بِالأطفال بِصفة خاصة بعيداً عن باقي فئات الشعب الأخرى لِكونهم العماد الذي سوف تُبنى عليه الدول المختلفة في المستقبل، وأحد مظاهر الاهتمام بالأجيال الحديثة التي لا تزال صغيرة في السن هو التعليم الجيد لأن العلم هو اللبنة الأولى التي توضع عليها باقي شخصية الإنسان .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ).
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ).
أحاديث نبوية مكتوبة للأطفال
عادةً يكون الواجب الأول لدى الأب والأم هو تعليم طفلهم أفضل تعليم عن طريق إدخاله المدارس المميزة التي تقدم مادة تعليمية جيدة تساهم في جعل طفلهم مثقف ومتعلم ويجيد التعامل سواء في صغره أو عندما يكبر ويصبح قادراً على التواجد في مجالات العمل المختلفة، ولكن واجب الأبوين لا يقتصر على ذلك لأنه أحد أهم الأمور التي يجب أن يتلقاها الطفل في صغره تلك الأمور الخاص بِدينه سواء كان هذا العلم خاص بِحفظ القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أو بعض العقائد في الشريعة الإسلامية.
ومن جمال ديننا الإسلامي أنه حرص على ترك مادة لِصغار السن مثل الأحاديث النبوية للأطفال التي تحتوي على الكثير من الأمور التي تخص الديانة الإسلامية وأيضاً تخص الأمور الدنيوية المختلفة، وأهم ما يميز هذه الأحاديث أنها سهلة الحفظ ويمكن للأطفال حتى الصغار للغاية منهم أن يحفظوها عن ظهر قلب كما أن محتواها سهل الصياغة مما يجعل الطفل لديه القدرة على فهمها جيداً.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من يرد الله به خيرًا، يُفقه في الدين”؛ متفق عليه من حديث معاوية بن أبي سفيان.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن”؛ رواه مسلم من حديث أبي هريرة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى عليّ صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا”؛ رواه مسلم من حديث بن عمرو.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده”؛ رواه مسلم من حديث أبي ذر الغفاري.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الكلمة الطيبة صدقة “متفق عليه من حديث أبي هريرة.
أحاديث نبوية قصيرة وسهلة
السنة النبوية الشريفة تحتوي على مجموعة كبيرة من الأحاديث النبوية التي ساهمت في تفسير الكثير من الأمور المختلفة الخاصة بالدين مثل الأحكام والشرائع المختلفة أو حتى بعض الأمور التي تخص الدنيا التي أخبرنا عنها الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا بالإضافة إلى وجود مجموعة كبيرة من هذه الأحاديث التي تشرح وتفصل بعض الأمور التي وردت مجملة في القرآن الكريم.
وبما أن موقعنا قد جعل هذا التقرير خاص بِفئة محددة من الناس وهم الأطفال وصغار السن فإننا لن نقدم الأحاديث الكبيرة أو التي يصعب فهمها بسبب صيغتها، ولكننا سوف نقدم مجموعة من الأحاديث النبوية القصيرة والسهلة، والتي من خلالها سوف يتمكن العديد من الأشخاص وليس الصغار فقط أن يدركوا بعض من أمور دينهم أو بعض من الصفات التي تخص الله ورسوله.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه”؛ متفق عليه من حديث أبي هريرة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم؛ حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”؛ متفق عليه من حديث أنس.
- قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: “من صلى البردين دخل الجنة”؛ رواه مسلم من حديث جندب بن سفيان.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة”؛ رواه مسلم من حديث الحارث بن عاصم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يَحقره، ولا يخذله”؛ رواه مسلم من حديث أبي هريرة.
أحاديث نبوية مكتوبة عن بر الوالدين
قال الله تعالى في التنزيل الحكيم (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، ومن هذه الآية يمكن التعرف على مدى أهمية بر الوالدين سواء كان الأب أو الأم تقديراً للمجهود العظيم الذي قاما به في تربية أبنائهم على مر السنين المختلفة التي مر بها هؤلاء الأبناء، وقد عظم الدين الإسلامي قدر الوالدين بأن جعل بر الوالدين من أفضل الأعمال التي يؤجر عليها الإنسان في حياته في الدنيا وترفع من درجاته في الآخرة.
كما جعل غضب الوالدين وعصيانهم من الكبائر التي يعاقب عليها العبد سواء في دنياه أو في آخرته، وهو أمر نادر الحدوث بِوجود إتفاق بين علماء الدين على وجود ذنب ما يتم الحساب عليه في الدنيا والآخرة وهو غضب الوالدين، والمقصود من بر الوالدين هو طاعتهما والعمل على إسعادهم وعدم الغضب عليهما مهما فعلوا، وكل ذلك قد أشار إليه القرآن الكريم وأيضاً السنة النبوية الشريفة وبما أن الأطفال أولى الناس للتعرف على مدى أهمية البر للوالدين فإننا سوف نقدم في هذه الفقرة أحاديث للأطفال عن بر الوالدين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما).
سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ).
سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ولوِ استَزَدتُه لزادَني).
أحاديث نبوية قصيرة عن الصبر
يعاني العالم أجمع في هذا الوقت من فترة صعبة بعد ظهور وباء جديد يُعرف باسم كوفيد 19 “فيروس كورونا المستجد”، والذي تسبب حتى الآن في إصابة ملايين الأشخاص ووفاة الكثير منهم، وعلى الرغم من ذلك نجد أن الأطفال غير مدركين مدى خطورة الوضع الحالي وهذا بسبب عدم نضجهم العقلي بِحكم قلة أعمارهم وهو أمر طبيعي إلا أن هذا لا يمنع كون الجيل الحديث من الأطفال متأثر بهذا المرض سواء بِإصابة البعض منهم أو عدم قدرتهم على الخروج من منازلهم أو الذهاب إلى أي مكان بسبب إجراءات الحظر.
وقد يجد العديد من الأباء والأمهات صعوبة في جعل أطفالهم يدركون مدى خطورة الوضع الحالي وشرح السبب الرئيسي في التواجد في المنزل معظم الوقت والناتج من ذلك إلا أن رسولنا الحبيب -صلوات الله عليه وتسليمه- قد ترك لنا ما يمكن من خلالها أن نجعل أبنائنا يتفهمون ويصبرون على الوضع الحالي حتى وإن ازدادت الأمور صعوبة عن ذلك كما تنبأنا الأحاديث النبوية القصيرة عن الصبر.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يصب منه) رواه البخاري.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها) رواه البخاري ومسلم.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا) رواه البخاري.
أحاديث نبوية عن الأطفال
لم يقتصر دور السنة النبوية الشريفة عن ترك أحاديث سهلة الحفظ والفهم للأجيال التي لا تزال صغيرة بل أن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- قد حرص على ترك بعض الأحاديث النبوية عن الأطفال، والتي من خلالها يمكن للآباء والأمهات التعرف على طرق التربية السليمة التي من خلالها ينشأ الطفل سوي من غير علة هذا بالإضافة إلى أنه -صلى الله عليه وسلم- قد تحدث عن بعض الأمور التي تخص الأطفال والتي قد تسبب في نشوب خلاف بينه وبين أبويه أو أخوته.
ولذلك فإننا ننصح أن يحاول الكبار سواء من أنجبوا أو حتى المقبلين على الزواج أن يكونوا على دراية كاملة بِهذه الأحاديث لأنها تُعد الاساس الأول الذي تُبني عليه الأسرة السليمة، وينشأ منها نسل مثقف سواء في أمور دينه أو دنياه ومثل هذه الأسر يخرج منها العلماء وغيرهم ممن يكونوا خير ولد لأوالديهم وأيضاً يفيدون مجتمعهم بِشدة في المجالات المختلفة في الدول.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سَبعِ سنينَ، واضْرِبوهم عليها وهم أبناءُ عَشْرٍ».
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : «علقوا السوط حيث يراه أهل البيت ، فإنه أدب لهم».
عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته ».
أحاديث نبوية مكتوبة بالتشكيل
عادةً ما يحب الأطفال وصغار السن الإلتفات إلى الأشياء المزخرفة أو الملونة لأنها تكون مميزة وتجذب أنظارهم إليها كما أنها تسعد نفسهم، وبالمثل فإن الكتابة بالتشكيل بالصورة الصحيحة قد يجعل البعض منهم يحب القراءة لذلك سوف يقدم موقعنا مجموعة جديدة من الأحاديث النبوية المكتوبة بالتشكيل، والتي سوف تكون أيضاً سهلة الحفظ والفهم بما يجعل أبنائنا قادرين على حفظها والعمل بها سواء وهم صغاراً أو حتى بعد الكبر.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ تعالى يحبُّ إذا عملَ أحدُكمْ عملًا أنْ يتقنَهُ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنْ قامَتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يَغرِسَها فلْيغرِسْهَا).
- قال صلّى الله عليه وسلّم: (لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ).
نتيجة لِكثرة أحاديث نبوية مكتوبة السهلة الحفظ والتي يمكن أن نعلمها لأطفالنا وهم صغار في السن لم نتمكن من عرض جميع هذه الأحاديث لذلك يسر موقعنا أن يشاركنا متابعونا ببعض من الأحاديث التي لم نعرضها في هذا التقرير عن طريق كتابتها في التعليقات.