سور قرآنية قصيرة مكتوبة

ثمَّة سور قرآنية قصيرة نعتمد عليها في صلاتنا، فتكون تلاوتها يسيرة لأنها سهلة الحفظ، كما أنها البداية دومًا في تعليم الأطفال القرآن الكريم وحفظهم له عن ظهر قلب، فلكونها قصيرة تُساعدهم في الترديد.

سور قرآنية قصيرة

في القرآن الكريم، هناك السور الكبيرة التي يحتاج حفظها ربما أشهر، مثل سورة البقرة وهي الأطول في القرآن.. بيد أن السور القصيرة هي التي يُعول عليها في الحفظ السريع.

كلها من آيات الله عز وجل، فلا ننكر فضل تلك السور عن غيرها، ففي القرآن الكريم بأكمله كل الخير والجزاء والفضل، ومن أشهر السور القرآنية القصيرة ما وردت في جزء عمَّ.

السورة	عدد آياتها	ترتيبها في المصحف
الناس	6	114
الكافرون	6	109
القدر	5	97
الفيل	5	105
المسد	5	111
الفلق	5	113
قريش	4	106
الإخلاص	4	112
النصر	3	110
العصر	3	103
الكوثر	3	108
الفاتحة	7	1

1- سورة الفاتحة

إنّها فاتحة الكتاب، وتقرأ في كل ركعة في الصلاة، لهذا سُميت بالمثاني، كما أن لها عدة أسماء، وبدئت باسم الله تعالى للاستعانة به في قراءة القرآن.

“بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)”.

• إنّ البسملة جزء من الفاتحة، آية من آياتها.
• تبدأ باختصاص الله بصفة الرحمة على العالمين، وتأكيدًا على عبوديته ووحدانيته.
• كما أن الرحمن الرحيم من أسماء الله تعالى.. للدلالة على أن رحمته وسعت كل شيء.
• ذكر أسماء الله تعالى في السورة القرآنية القصيرة دالة على إثبات صفاته العلا.
• إنّ الله هو مالك كل شيء، وهو من يستحق العبادة ولا ملجأ لنا إلاه.
• نسأل الله دومًا أن يهدنا إلى الاستقامة وطريق الرشاد، فوحده القادر على ذلك.
• إنّ الله هو سبحانه المنشيء للخلق وأمورهم، وهم من أنعم على أوليائه بالهدى والإيمان والعمل الصالح.
• نسأل الله في الفاتحة أن يوفقنا إلى طريق الحق حتى نلقاه، فهو الطريق المُوصل إلى رضوانه.
• كما أنه طريق النبيين والصديقين والشهداء، فما أجلّ من أولئك رفيقًا؟
• فنسأل الله في الفاتحة أن يلحقنا بأولئك الصالحين على خطاهم ومنهاجهم.
• دون أن نكون ممن غضب الله عليهم.. لأنهم عرفوا الحق ولم يهتدوا به.
• كذلك ندعوه سبحانه ألا نكون على شاكلة من لم يهتدوا بالله، واتبعوا سنتهم.
• في الأدعية الواردة بالفاتحة شفاء لقلب المسلم من الضلال

لا يفوتك أيضًا: ايات قرانية قصيرة جدا مكتوبة

2- سورة الناس

إنّها آخر سورة في القرآن، يُختتم بها جزء عمّ، وتعتبر من قصار السور سهلة الحفظ لاسيما للأطفال.. وهي سورة مكية نزلت على رسول الله قبل هجرته إلى المدينة.

“قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَٰهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)”.

• تتحدث السورة الكريمة عن أمر الله تعالى لرسوله بأن يستعيذ بالله.
• الله سبحانه وتعالى هو رب الناس وملكهم وإلههم الأوحد، فلا تجوز استعاذة إلّاه.
• الاستعاذة تكون من شر الشيطان ومكره وكيده.
• فهو من يوسوس في نفوس العالمين بالشرور والمعاصي، حتى يحيدوا عن طريق الخالق.
• فيكون المغزى من السورة أن يتحصن المسلم بالله، للحماية من الشيطان.
• كما أن في قرائتها تحصينًا من شياطين الإنس والجان.
• نزلت سورة الناس لتكون رقية لرسول الله بسبب تعرضه إلى السحر.

3- سورة الكافرون

من السور القرآنية القصيرة في جزء عمّ، وهي سورة مكية، كما أنها من السور المعلنة أن الإسلام يختلف عن الكفر ولن يلتقيا أبدًا.

“ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)”.

• لم يكن العرب يجحدون الله، لكنهم لا يعرفون حقيقة الخالق، التي وصف بها ذاته العلا بأنه الفرد الصمد.
• فكانوا يرمزون إلى أسلافهم الصالحين بالأصنام، ووقعوا في طريق الشرك والضلال.
• نزلت سورة الكافرون لحسم الشبهات، للتأكيد على أن الكفر يختلف عن عبادة الله الحق.
• فبدأ الله تعالى في أول السورة بمناداة أولئك بالكافرون لوصفهم.. باعتبارهم ليسوا على التوحيد.
• فما نزل به رسول الله مُغاير تمامًا عما يعتقدوا، فهو لا يعبد ما يعبدون.. وبعيد عن أصنامهم.
• كما أشار إلى كذبهم في دعواهم، لأنهم يزعمون أنهم يعبدون الله.
• جاء في السورة الكريم توكيد لأكثر من مرة دلالة على اختلاف العقيدة بين الكافرين والمسلمين.

4- سورة القدر

من سور القرآن القصيرة في جزء عمّ، وهي سورة مكية نزلت بعد سورة عبس، تتحدث عن الليلة الموعودة في شهر رمضان المبارك.

“إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)”

• تتحدث عن الليلة التي بدأ فيها نزول القرآن على النبي الكريم.
• نزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ جملة واحدة إلى الدنيا، ثم نزل على 23 سنة.
• إنّ شأن ليلة القدر عظيم فقد فاض فيها النور على العالم بأسره، لذا كانت من الليالي الشريفة ولها قدر كبير عند الله.
• أسبغ الله في ليلة القدر على العالمين السلام على البشرية.
• قال الله سبحانه وتعالى إنها خير من ألف شهر من شهور الجاهلية.
• إنّ ليلة القدر سلام للعباد وأمان لبزوغ الفجر.
• بها من العبادة مضاعفة الثواب، ويكون ثوابها موصولًا.
• إنها ليلة التجرد إلى الله والإخلاص له سبحانه، حيث تغمر فيها الملائكة الكرام الأرض بالأمان والطمأنينة.

5- سورة الفيل

إنها السورة التاسعة عشر حسب نزولها، وقد نزلت على رسول الله تذكيرًا لقريش بما فعله أصحاب الفيل، من حاولوا هدم الكعبة وباءت محاولتهم بالفشل بأمر الله وفضله.

“ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)”.

• يذكر الله تعالى قصة أصحاب الفيل، وكيف عذبّهم إثر ما اقترفوا.
• فقد جعل كيدهم في نحرهم، وما نجحوا فيما كانوا يفعلون.
• بعث الله عليهم طيرًا في السماء تأتي في فرق متتابعة.
• كانت الطيور تقذفهم بالحجارة المُكونة من الطين المتحجر، ولكل رجل حجر.
• يُذكر أن سجيل هو مكان في النار، فكانت الحجارة تُشبه اللهب المميت.
• صار أصحاب الفيل (أبرهة الحبشي وأنصاره) كأوراق الزرع اليابس.
• مالهم كان دمارًا، حيث أكلت البهائم بقاياهم، وصاروا مُبعثرين مُقطعين ذوي أجسام ممزقة.. وهذا هو جزاء الظالمين.

6- سورة المسد

من السور المكية التي أتت في الجزء الثلاثين، ونزلت بعد سورة الفاتحة وقبل التكوير، ولها مُسمى آخر “سورة تبّت” بأول آية منها.

“ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5)”.

• ذكر الله سبحانه وتعالى قصة أبي لهب عم الرسول.. فبدأها بذكر مدى إيذائه للرسول، فتبت يداه على ذلك.
• حيث تحقق خسرانه بالفعل، لأن الله نصر نبيّه المبعوث.
• فلم يغنيه ماله أو ما اكتسب من الجاه عن عذاب الله.. وما من شيء يرد عذاب الله عنه إذا نزل به.
• كما ذكر امرأته وهي حمالة الحطب، فكانت تحمل الشوك لإيذاء الرسول.
• فأخبر الله رسوله بأن عذابها في جهنم سيكون بالحبل المحكم على عنقها، وهو مصنوع من ليف خشن، لتُرمى به إلى الدرك الأسفل من النار والعياذ بالله.

7- سورة الفلق

من سور المعوذات التي أخبر الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم بأنه لزامًا عليه التحصن بهما، إثر تعرضه للحسد من اليهود.. لذا فإن تلك السور يقرأها المسلم دومًا للتحصين من الشرور والأذى.

“ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)”.

• تبدأ السورة بالاحتماء واللجوء إلى رب الفلق، أي الاستعاذة بالله من كل أذى.
• هو نوع من أنواع الدعاء، كما أن الفلق هو فصل الأشياء عن بعضها.
• كما أن الاستعاذة تكون من شياطين الإنس والجن، وكل من في نفسه شر من الشرور.
• الغسق هو ظُلمة الليل، والنفث دلالة على النفس الشريرة.

8- سورة قريش

من السور القرآنية القصيرة المكية، وذكر الله سبحانه وتعالى فيها عطائه وأمنه على عباده، فيزيل عنهم خوفهم ويُطعمهم بعد جوع.

“ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4)”.

من مقاصد السورة الكريمة الامتنان على قريش بما وفر الله لهم من النعم، وما يجب أن يفعلوه جراء ذلك.

لا يفوتك أيضًا: كم عدد سور القران الكريم بالترتيب

9- سورة الإخلاص

تضمنت السورة الكريمة نفي الشرك بجميع أنواعه، كما دلت على التوحيد وانطوت على أسماء الله تعالى العُلا.

“قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)”.

هذا فقد نفى الله عن نفسه الحدوث والأولية والمجانسة والمشابهة والأنداد والأشباه والكثرة.

10- سورة النصر

من السور القرآنية القصيرة إلا أنها تحمل البشرة لرسول الله، حيث تبشر بالنصر ودخول الناس في دين الإسلام.

“ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)”.

بها توجيهًا إلى رسول الله ليلجأ إلى ربه بالعبادة والتسبيح والحمد والاستغفار على إثر ذلك.

11- سورة العصر

هي الدستور الإسلامي التي تصف حقيقة الأمة المسلمة، وهو الإعجاز الذي تأتي به آية واحدة في القرآن.

“ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)”.

إنها من السور القرآنية القصيرة المكية التي يسهل حفظها وتلاوتها، وكثيرًا ما تُردد في الصلوات.

12- سورة الكوثر

تبدأ السورة بخطاب من الله لنبيه الكريم إشارة إلى نهر الكوقر الذي عليه حوض الرسول.. وهو من يشرب منه في يوم القيامة لن يظمأ بعد شربته أبدًا.

“ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)”.

بعدها تحدثت عن أمر للرسول بالصلاة والنحر (عيد الأضحى).. وهي أقصر سورة على الإطلاق في القرآن الكريم.

آيات قرآنية قصيرة

في كثير من مواضع القرآن نجد قصار الآيات، التي لها معاني جليلة رغم قصرها، وعادة ما تُردد على الألسنة لسهولة حفظها.

إِنَّ رَ‌بَّكَ لَبِالْمِرْ‌صَادِ	[الفجر:14]
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ	[فاطر:28].
فَاذْكُرُ‌ونِي أَذْكُرْ‌كُمْ	[البقرة:152].
فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ	[النجم:32]
لَئِن شَكَرْ‌تُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ	[إبراهيم:7].
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ	[ق:18].
ٱلۡقَارِعَةُ	(القارعة 1)
ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ	الإخلاص (2)
أَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی یَنۡهَىٰ  عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰۤ	[العلق 9*10]
إِلَـٰهِ ٱلنَّاسِ	(الناس 3)
أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَـٰكِمِینَ	التين 8
إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰۤ	العلق 8
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ	(الكوثر 2)
فَلۡیَدۡعُ نَادِیَهُۥ * سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِیَةَ	العلق 17، 18
لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَیۡرࣱ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرࣲ	القدر 3
وَٱلتِّینِ وَٱلزَّیۡتُونِ	التين 1
وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَیۡرِ لَشَدِیدٌ	العاديات 8
وَطُورِ سِینِینَ	التين 2
وَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲ شَرࣰّا یَرَهُۥ	الزلزلة 8
وَهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِینِ	التين 3

إنّ كل آية من آيات الله نزلت لهدف معين، حتى يتخذها قارئها عبرة من قصص السلف، حيث يضرب الله بهم الأمثال في آياته الكريمة ليهتدي الناس بهم.

هذا ليس بمنأى عن تفسير أن القرآن يهدي إلى النور بعد ضلال، فهو حقيقة بيّنة يجب أن ندركها بكافة جوارحنا.. فالقرآن هداية للعالمين.

لا يفوتك أيضًا: السورة القرآنية التي ذكر فيها الذباب هي سورة؟

قراءة السور القصيرة في الصلاة

عادةً ما نجد المسلمون يلجؤون إلى السور القرآنية القصيرة في كل الركعات بعد الفاتحة، وفي ذلك توجد إشارة إلى بعض الأمور.

• إنّ المصلي يقرأ في الركعتين الأولى والثانية من الصلاة الفاتحة ثم سورة قرآنية قصيرة.
• بينما بعد التشهد الأوسط نقرأ في الركعات فاتحة الكتاب فقط.
• تلك السور القرآنية تأتي في إطار ما تيسر من القرآن.
• ليس بخطأ أن يقرأ المصلي في كل الركعات سورة قصيرة فقط مما يحفظه.
• اختيار السور القرآنية لا يؤثر على صحة الصلاة أو يُنقص من فضلها، طالما حفظها المُصلي عن ظهر قلب.
• من لا يحفظ من القرآن إلا قصار السور فلا جُناح عليه ولا حرج، وصلاته يُعتد بها صحيحة.
• أداء الصلاة كاملة بقصار السور جائز شرعًا.
• إنّ تكرار آية من الفاتحة أو أكثر من آية في نفس الموضع لا يخل بالموالاة.

في آيات الله شفاء للصدور والنفوس، وفي ذكر الله كل الاطمئنان والراحة، لذا هو الرفيق الأول الذي لا يجب أن نتخلى عنه أبدًا.