دعاء من أصابته مصيبة مكتوب (ادعية المبتلى)
إن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء واختبار، وهى الجسر الذي يعبر الإنسان من خلاله إلى الدار الآخرة، ويسعى العبد المؤمن بصبره على البلاء للدخول برحمة رب العالمين إلى جنات النعيم، وهناك أنواع عديدة من الابتلاءات والتي تحمل أهدافاً مختلفة، إلا أنها جميعها تصب في مصلحة الإنسان وتنبع من رحمته تعالى بعباده وقد خص الله الصابرين بعظيم الأجر والثواب والمكانة العظيمة في الدنيا والآخرة كما أنه قد جعل للابتلاءات الكثير من الحكم والتي جاءت مذكورة في القرآن والأحاديث النبوية الشريفة .
دعاء من أصابته مصيبة
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ”. “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ”. “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
دعاء النجاة من المصائب
اللهمّ فارج الهم، كاشف الغم، مذهب الحزن، اكشف اللهمّ عنّا همّنا وغمّنا، وأذهب عنّا حزننا. – اللهمّ يا صبور صبّرني على ما بلوتني وامتحنتني يا أرحم الرّاحمين.
دعاء المصائب المفاجئة
اللهم انى أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال فكان صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء 3 مرات بعد الفجر و3 مرات بعد المغرب، فهذه دعوات الحياة الكريمة
دعاء المبتلى
يا فارج الهمّ ويا كاشف الغم فرج همنا ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب يا رب العالمين
ادعية المبتلى عند المصيبة
اللهم يا سامع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا كاشف كل كرب وبلية، ويا منجي نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام،
أدعوك يا الهي دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لا يجد كشف ما نزل به الا منك، لا اله الا أنت فارحمنا يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعل لي من كل ما أهمني واكربني من امر دنياي وامر اخرتي فرجا ومخرجا وارزقني من حيت لا احتسب واغفر لي ذنبي وثبت رجائي واقطعه عمن سواك حتى لا ارجو احدا غيرك.
اللهم انك تعلم سري وعلانيتي وما نزل بي، ولا حول ولا قوة الا بك، يا الله يا علي يا عظيم فرج عني ما أهمني وتول أمري بلطفك، وتداركني برحمتك وكرمك انك على كل شيء قدير)
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال.
شاهد أيضا: دعاء الصبر عند المصيبة
دعاء من أصابته مصيبة وابتلاء
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي “.
الهي انك أنت العزيز الجبار الذي لا اله الا أنت الهنا واله كل شيء الها واحدا، أسألك بحرمة الكلمات التامات كلها الأمن والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، والأهل والجسد والمال والولد والمسلمين أجمعين يا رب العالمين انك على كل شيء قدير، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، واكشف عني ما نزل بي من ضر وشر كل ما أردت من الأمور، وخلصني خلاصا جميلا يا رب العالمين.
”اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك ”
اللهم اني أنتظر فرجك، وأرقب لطفك، فالطف بي ولا تكلني الى نفسي ولا الى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك، يا جبار السموات والأرض ، لا اله الا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم، اللهم إني أنزلت بك حاجاتي كلها الظاهرة والباطنة، الدنيوية والأخروية).
اللهم يا مجلي العظائم من الأمور، ويا كاشف صعاب الهموم، ويا مفرج الكرب العظيم، ويامن اذا أراد شيئا فحسبه أن يقول كن فيكون، رباه رباه أحاطت بعبدك الضعيف غوائل الذنوب وأنت المدخر لها ولكل شدة، الطف بي في أموري كلها.
الحكمة من الابتلاء
بعد معرفة صيغة دعاء من أصابته مصيبة، دعونا نتعرف سريعا على الحكمة من الابتلاءات، والتي يمكن ذكرها على هذا النحو:
- محو السيئات وتكفير الذنوب والخطايا التي قد يقترفها العبد المسلم، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الواردة في هذا الصدد، والتي يستدل بها أن كل ابتلاء يصيب الإنسان مهما كان ضعيفا له آجر فيه.
- رفع درجات المؤمنين واكتسابهم المزيد من الحسنات كما هو الحال في ابتلاء المولي عزوجل للرسل والأنبياء، فكما هو متعارف عليه أنهم كانوا أكثر الناس وأشدهم ابتلاء.
- تمييز المؤمنين عن غيرهم من المنافقين، فالله يبتلى عباده حتى يميز بين المؤمنين الذين يتصفون بالصدق والإخلاص عن غيرهم، وحتى يعرف من أكثرهم صبرا على هذه الشدائد والابتلاءات.
- قد يكون ابتلاء الله عقاب للمؤمن على بعض الآثام والمعاصي التي اقترفها في حياته.
أنواع الابتلاءات
يمكن تقسيم أنواع الابتلاءات الى ثلاثة أنواع رئيسية، والمتمثلة في الآتي:
- أولا: التكاليف العبادية
والمقصود بها العبادات التي قد فرضها رب العالمين على العبد المسلم حتى يختبر تعالي مدى إيمانه وثباته على القيام بها وأدائها.
- ثانياً: الابتلاء بالمصائب
ويندرج تحت المصائب أنواع عدة مثل الموت وضيق الرزق والفقر والإصابة بالأمراض والخسارة في التجارة وما غير ذلك.
- ثالثاً: الابتلاء بالنعم
فكافة النعم التي يتمتع بها الإنسان في حياته هي ابتلاء من المولي عز وجل حتى يعرف ما سيفعل بها وهل سوف يقوم باستغلالها في مرضاته جلا وعلا أو معصيته.
موقف المؤمن من الابتلاءات
يجب على العبد المؤمن أن يصبر على المصائب والابتلاءات حتى يكون لها حظا من نيل أجر الصابرين الذين قال عنهم رب العالمين في كتابه العزيز ” إنما يوفي الصابرون آجرهم بغير حساب”، فالمؤمن الحق هو من يشكر خالقه وقت الرخاء ووقت الشدة والضيق.
وقد بين الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، أن من يصبر على وفاة ابنه ولا يقنط ويجزع من رحمة الله ويحمد ربه على ذلك ، فإنه يفوز ببيت في الجنة الله يبنيه الله جزاء على صبره، فذلك من الأمور التي يمكن أن تهون على المسلم المصائب والشدائد التي قد يتعرض لها في حياته.
ويُضاف إلى ذلك الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وتلاوة آيات الذكر الحكيم وتقوية العلاقة والصلة بالله تعالى، والاستغفار والتوبة من الذنوب والمعاصي والكبائر، فذلك كله يعين المسلم على الصبر على الابتلاء.
فرب العالمين يختبر عباده بالابتلاء بالشدائد والمحن، فالمؤمن يصبر مهما كان حجم المصيبة التي ألمت به، وقد ورد في العديد من آيات الذكر الحكيم ذكر الأوصاف الخاصة بالمؤمنين أنهم صابرون شاكرون له جلا في علاه ، يُظهرون الصبر وقت الشدائد والمصائب