كلمات تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة بالتشكيل (MP3 -PDF)
تكبيرات عيد الأضحى تُعتبر من ضمن الأشياء التي يستخدمها المسلمون لتعظيم الله سبحانه وتعالى والثناء عليه، ويقولها المسلمين خلال جميع الصلوات وفي مناداته وذكره وغيرها من الطرق المُستخدمة للتواصل مع المولى عز وجل، وذلك بهدف التقرب منه وتبجيله، لذلك لابد من معرفة معانيها بشكل صحيح وتعليمها للأبناء منذ صغرهم.
- كلمات تكبيرات عيد الأضحى بالتشكيل مزخرفة PDF اضغط هنا.
“الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، الله أكبر ولا نعبد. إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر”.
تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة
يوجد أكثر من صيغة قد وردت في الأثر الصالح وثبتت عن صحابة رسول الله -رضوان الله عليهم أجمعين أنهم قد كبروا بأكثر من صيغة.
إلا أنها في النهاية تزيد أو تنقص في التكبير والحمد لله فقط، ولا تختلف اختلافا كاملاً. خاصة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يحدد صيغة واحدة التكبير والتهليل في كلا العيدين سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى.
“الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا”.
“الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد”.
صيغ التكبيرات، “الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد، الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا”
“الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا. الله أكبر ولا نعبد. إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر”.
صيغ التكبيرات، “الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، ولله الحمد على ما هدانا، اللهم اجعلنا لك من الشاكرين
“الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، ولله الحمد على ما هدانا، اللهم اجعلنا لك من الشاكرين، الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
تكبيرات عيد الأضحى mp3 بجودة عالية
يحتفل المسلمون بقرب قدوم عيد الأضحى بالعديد من الطرق والتي تتمثل أبسطها في تنزيل تكبيرات العيد mp3 على الهواتف وسَماعها باستمرار منذ بداية شهر ذي الحجة المبارك، بجانب شراء أجدد الملابس وزيارة الأهل والأحباب، وتوزيع الأضاحي على الفقراء، والتمتع بكل لحظة خلال أيام العيد.
- تنزيل تكبيرات العيد مباشرةً يرجى الضغط هنا.
الدليل على مشروعية تكبيرات عيد الأضحى
ورد الدليل على مشروعية تكبيرات عيد الأضحى المبارك، في كلِِ من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. بالإضافة إلى الأثر الصالح، وهو ما يدل على أهمية التكبير في عيد الأضحى، وأن مَن يفعلها يؤجر علي
- الدليل من القرآن الكريم.
(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ). [البقرة: 203]، وقال ابن العباس -رضي الله عنهما-: «الأيَّام المعدودات: أيَّامُ التشريقِ؛ أربعة أيَّام: يوم النَّحر، وثلاثة أيَّام».
(لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ). [الحج: 28]، وقال ابن العباس -رضي الله عنهما-: «الأيام المعلومات: أيام العشر «يعني: العشر الأول من ذي الحجة».
(لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ). [الحج: 37].
- الدليل من السنة النبوية الشريفة.
عن أم عطية -رضي الله عنها-، قالت: «كنا نؤمر بالخروج في العيدين، والمخبأة، والبكر. قالت: (الحيض يخرجن، فيكن خلف الناس، يكبرن مع الناس»، وفي رواية: «فَيكبرن بتكبيرهم».
- الدليل من الأثر الصالح.
عن عمر -رضي الله عنه-: «أنه كان يكبر في قبته بمني، فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون، فَيكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيرا».
عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: «أنه كان يكبر بمني تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً».
كانت السيدة ميمونة -رضي الله عنها-: «تكبر يوم النحر».
تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة
لم يثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صيغة محددة كان يكبر بها في العيدين. بل ما ورد في السنة أنه -صلوات الله عليه وسلم- كان يأمر الناس بالتكبير فَيكبروا. أما صيغ تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة، فجميعها قد ورد عن صحابة رسول الله -رضى الله عنهم أجمعين-.
- أفضل صيغ التكبير: وهو ما يذهب إليه طائفة من السلف والمذهب الحنفي والحنبلي، والمذهب القديم عند الشافعية.
عن شريك، قال: قلت لأبي إسحاق: كيف كان يكبر علي وعبد الله بن مسعود؟ قال: «كانا يقولان: “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد”»،
عن عبد الله بن مسعود: «أنه كان يكبر أيام التشريق: “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد”».
قال ابن حجر : وأما صيغة التكبير. فأصح ما ورد فيه : “كبروا الله : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا “.
- صيغ اخرى للتكبير.
زاد الإمام الشافعي -رحمه الله- على قول ابن مسعود -رضي الله عنه-. بما قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم- على الصفا: : “.….، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، الله أكبر ولا نعبد إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر”.
عن ابن العباس -رضي الله عنهما-، كان يكبر. فيقول: “الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا”».
قال ابن حبيب : «وأحب إلي من التكبير؟ “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، ولله الحمد على ما هدانا، اللهم اجعلنا لك من الشاكرين”».
بينما زاد أصبغ: “الله أكبر ، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، ولله الحمد على ما هدانا، اللهم اجعلنا لك من الشاكرين، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
موعد التكبير في عيد الأضحى
شُرعت التكبيرات في كلا العيدين ، ولا تختلف صيغ التكبيرات بينما. إلا أن الاختلاف يأتي من الموعد الخاص بهذه التكبيرات. فنجد أن موعد التكبير في عيد الأضحى يختلف عن موعد التكبير في عيد الفطر.
بحيث يزيد الوقت التي يكون فيه هذه التكبير. فتبدأ التكبيرات بدايةً من اليوم الأول في شهر ذي الحجة، والذي يبدأ من بعد مغرب اليوم الأخير من شهر ذي القعدة.
وتستمر حتى عصر اليوم الرابع والأخير من أيام التشريق “أو غروب شمس هذا اليوم”، وهو اليوم الرابع ، والذي يوافق اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة. إلا أن هناك اختلاف في أنواع التكبيرات ووقتها الصحيح بين أول ثمان أيام من شهر ذي الحجة وبين يوم عرفة وأيام التشريق.
- قد يهمك أيضا: تحميل و استماع تكبيرات عيد الأضحى
أنواع التكبير في عيد الأضحى
تختلف وفقاً للوقت الذي تقال فيه, كما سوف نوضح فيما يلي:
- التكبير المطلق.
- تعريفه: هو التكبير الذي لا يكون مقيد بشيء. أي أنه يسن قوله طوال اليوم من كل هذه الأيام
- وقته: يكون طوال الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة وأيام التشريق الأربعة. بالتحديد من بعد غروب شمس اليوم الأخير من شهر ذي القعدة حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، ويكون طوال اليوم. أي صباحاً ومساءاً وعقب الصلوات وفي كل وقت.
- التكبير المقيد.
- تعريفه: هو التكبير الذي يكون مقيداً بوقت محدد ولا يسن قوله طوال اليوم، مثلما هو الحال في التكبير المطلق.
- وقته: يبدأ هذا النوع من التكبير من فجر يوم عرفة “اليوم التاسع من ذي الحجة”. فيما يستمر حتى عصر اليوم الرابع من عيد الأضحى “آخر أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة”، ويكون مقيداً بأدبار الصلاة. أي يتم التكبير والتهليل عقب الصلوات الخمس فقط.
أنواع التكبير في عيد الأضحى من القرآن
يمكن التعرف على أنواع التكبير في عيد الأضحى من القرآن الكريم، الذي ورد فيه عدد من الآيات تم تفسيرها، أنها تحدد أنواع التكبير المطلق والمقيد.
- الدليل على التكبير المطلق.
♦ التكبير المطلق في أيام العشر.
(لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ….). [الحج: 28].
- وقال ابن العباس -رضي الله عنهما-. في تفسير الآية: «الأيام المعلومات: أيام العشر «يعني: العشر الأول من ذي الحجة».
- وقوله تعالى” ويذكروا اسم الله”: فيه أمر بذكره بجميع الصيغ، ومنها التكبير.
♦ التكبير المطلق في أيام التشريق.
(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ…..). [البقرة: 203].
- قال ابن العباس -رضي الله عنهما-: «الأيَّام المعدودات: أيَّامُ التشريقِ؛ أربعة أيَّام: يوم النَّحر، وثلاثة أيَّام».
- وقوله تعالى: “(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ”: أمر -سبحانه وتعالى-،بذكره طوال هذه الأيام، والتكبير من صور الذكر له، ولم يقيده في الآية الكريمة بوقت محدد. أي أنه يستمر طوال أيام التشريق حتى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
- الدليل على التكبير المقيد.
(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ…..). [البقرة: 203].
- الأيام المعدودات: هي أيام التشريق. أي يشرع ذكر الله فيها، ومنها التكبير طوال هذه الأيام، وعقب أدبار الصلوات, كما هو الحال في التكبير المقيد.
التكبير المطلق في عيد الأضحى من السنة
- التكبير المطلق في أيام التشريق.
عن نبيشة الهذلي -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-،قال: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله».
- ذكر لله: لم يحدد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقت محدد للذكر، في أيام التشريق، ومنه التكبير. أي أنه أطلقه ولم يقيده بأدبار الصلوات فقط.
أنواع التكبير في عيد الأضحى من الآثار
أنواع التكبيرات في عيد الأضحى من الآثار؟ من أكثر المصادر التي مكنت العلماء في التعرف على أنواع التكبيرات في شهر ذي الحجة! بعدما روي عن صحابة رسول الله -رضي الله عنهم أجمعين-، وعن السلف الصالح، ما يحدد نوعي التكبيرات المطلق والمقيد منها, كما يتضح فيما يلي.
- الدليل على التكبير المطلق.
♦ التكبير المطلق في الأيام العشر.
جاء عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، أنه: «كان يكبر في أيام العشر».
ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنه: «كان يكبر في أيام العشر».
ومن عمل السلف صالح، عن ميمون بن مهران. قال: «أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير».
♦ التكبير المطلق في أيام التشريق.
عن عمر -رضي الله عنه-: «أنه كان يكبر في قبته بمني، فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون، فَيكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيرا»، والتكبير أيام منى. أي في أيام التشريق.
عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: «أنه كان يكبر بمني تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً».
- الدليل على التكبير المقيد.
عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: «أنه كان يكبر دبر صلاة الغداة من يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق».
وعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: «أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة، إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق».
عن الأسود، قال: «كان عبد الله بن مسعود، يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة، إلى صلاة العصر من النحر. يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد».
عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: «أنه كان يكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق».
لبيك اللهم لبيك
لبيك اللهم لبيك، تلك التلبية التي يلبي بها زوار بيت الله الحرام. من حجاج ومعتمرين، وهي من أهم مظاهر الحج والعمرة. التي تدل على توحيد الله .
وتلبية الحجاج إلى ما أمر به المولى من حج بيته الحرام، الذي هو من أركان الله الخمسة، وقد ورد الدليل في السنة النبوية الشريفة على ضرورة ترديد التلبية عند حج بيت الله الحرام, كما فعل نور الهدى -صلوات الله عليه وسلم-، في حجته، ونحن قد أمرنا باتباعه.
قال جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-، في صفة حج النبي -صلى الله عليه وسلم -: «ثم أهل بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك». رواه مسلم.
قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-، في وصفه لِإهلال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « أنه قال : «لبيك عمرة لا رياء فيها ولا سمعة».