دعاء العقيقة المستجاب و8 أدعيه حماية المولود من الشر
يردد الناس دعاء العقيقة وذلك باتباع الطريقة المالكية، فإن هذه المناسبة المباركة، وهكذا يحتفل المسلمون في كل مناسبة سعيدة يتبادلون الدعاء بالخير واليمن والبركات، ومن أدعية ذبح العقيقة:
بسم الله وبالله عقيقة عن فلان، لحمها بلحمه، ودمها بدمه، وعظمها بعظمه، اللهم اجعلها وقاء لآل محمد عليه وإله السلام.
بارَكَ الله لَكَ في المَوهُوبِ لكَ، وشَكَرْتَ الوَاهِبَ، وبَلَغَ أشُدَّهُ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ، أما جَوابُ تَهنِئَةُ المَولُودِ بَارَكَ الله لكَ وبارَكَ عليكَ، وجزاكَ الله خيراً، ورَزَقَكَ الله مِثْلَهُ، وأجْزَلَ ثَوابَكَ.
- وقت ذبح العقيقة
يبدأ بنهاية الأسبوع الأول من ولادته، فإن لم يذبح في السابع، ففي أربعة عشر، وإلا ففي الحادي والعشرين، ويرى المالكية أن العقيقة تسقط بعد ذلك. أما الشافعية فقالوا لا يفوت وقت ذبح العقيقة؛ بل للأب أن يؤخر عقيقة ولده حتى سن البلوغ، وبعد ذلك للمولود أن يعق عن نفسه إن شاء
- النية عند ذبح العقيقة
تسميّة المولود وذلك عند ذبح العقيقة: حيث تجِب التَّسمية عند ذبح العقِيقة كغيرها من الذَّبائح لِأَنَّ التسمية واجبة عند الذبح. النية: أي أَنَّ ينوي العقِيقَةُ عن المولود الجديد. القول: بسم الله وَاللهُ أكبرِ اللَّهم لك وإليك هذه عقيقةٍ فلان .
- من يذبح العقيقة ؟
.الأصل العقيقة أن يتولى أمرها الأب، لكن لو لم يتيسر للأب إلا على شاة واحدة يصح أن يعق الأبن عن نفسه الثانية.
دعاء لحماية المولود من الشر
وهناك دعاء مستحب قوله لحماية المولود الجديد من الشر وهو:
اللهم ذا السلطان العظيم و المن القديم ذا الوجه الكريم عاف الحسن و الحسين من انفس الجن و أعين الأنس وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله نعوذ بالله من كل قدر و أفق أراده حاسد
ويقال ايضا أعيذك بِكَلِماتِ اللهِ التّامَّة مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ وَهامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك
بسم الله أرقيك بسم الله أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يأتيك ومن شر النفاثات في العقد
وشر حاسد إذا حسد بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس و عين حاسد بسم الله أرقيك والله يشفيك بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر كل ذي عين
اللهم ذا السلطان العظيم و المن القديم ذا الوجه الكريم عاف الحسن و الحسين من انفس الجن و أعين الأنس وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله نعوذ بالله من كل قدر و أفق أراده حاسد أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
ومن غضبه و عقابه و شر عباده و من همزات الشياطين وأن يحضرون أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ومن شر ما خلق
و برأ و ذرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمان.
دعاء العقيقة المستجاب
إن الأطفال أحد النعم العظيمة التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى على عباده، فالمولى عز وجل هو الرزاق لعباده والمسير لأمورهم ولا يشكر على مكروه سواه، والعقيم هو الشخص الذي لا يرزقه الله بالأولاد وعلى كل حال فإن أمر المسلم كله خير، وهناك دعاء معين يقال عند ذبح العقيقة وهو
بسم الله وبالله عقيقة عن فلان، لحمها بلحمه، ودمها بدمه، وعظمها بعظمه، اللهم اجعلها وقاء لآل محمد عليه واله السلام.
دعاء تَهنِئَةُ المَولُودِ بارَكَ الله لَكَ في المَوهُوبِ لكَ، وشَكَرْتَ الوَاهِبَ، وبَلَغَ أشُدَّهُ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ، أما جَوابُ تَهنِئَةُ المَولُودِ بَارَكَ الله لكَ وبارَكَ عليكَ، وجزاكَ الله خيراً، ورَزَقَكَ الله مِثْلَهُ، وأجْزَلَ ثَوابَكَ
شروط العقيقة في الإسلام
قبل أن نتعرف على دعاء العقيقة ، دعونا نتعرف على أهم الشروط التي ينبغي أن تتوافر فيها حتى تكون تامة، والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:
- يجب أن تكون من الأنعام وهذا يشمل (الضأن والمعز والإبل والبقر)، فالعقيقة لا تكون صحيحة إلا بهذه الأنواع السالف ذكرها بإجماع أهل العلم والفقهاء.
- يجب أن تكون العقيقة سليمة وخالية تماما من العيوب، والعيوب هنا تعنى أن تكون مريضة أو عجفاء أو مكسورة أو ما شابه ذلك.
- ويشترط في العقيقة كافة الشروط الخاصة بالأضحية من حيث كونها من الأنعام ومن حيث السن والسلامة من العيوب وغيرها من الشروط الأخرى الهامة التي لا تصح إلا بدونها، كما يرى جمهور الفقهاء.
حكم العقيقة والتوقيت الخاص بها
وفيما يتعلق بحكم العقيقة أختلف العلماء في حكمها، حيث انقسمت آرائهم إلى ثلاثة آراء وهى:
- الرأي الأول، والذي ذهب إلى أنها سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- الرأي الثاني، والذي ذهب إلى أنها فرض واجب يجب القيام به.
- الرأي الثالث، والذي انقسم إلى ثلاثة روايات مختلفة، الأول يرى أنها تطوع فمن شاء فعلها ومن شاء تركها، أما الثاني فهي مباحة، والثالث ير ى أنها منسوخة وأنه يكره فعلها.
وبالنسبة للتوقيت الخاص بها فاختلفت الآراء في ذلك، حيث ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الوقت الصحيح يبدأ من تمام انفصال المولود وبالتالي فإنها لا تصح بعد هذا التوقيت
وفى المقابل ذهب المذهب الحنفي والمالكي إلى أن وقتها هو في اليوم السابع من ولادة الطفل ولا يكون قبل ذلك التوقيت، وذهب الجمهور من الفقهاء إلى أن يوم الولادة يتم احتسابه ضمن الأيام السبعة ولا تحتسب الليلة إذا ولد ليلا، بل يتم احتساب اليوم الذي يليها.
ويرى الحنابلة أنه إذا فات موعد ذبح العقيقة في اليوم السابع من الولادة فمن الممكن أن يتم الذبح في اليوم الرابع عشر، وإن فات ذبحها في مثل هذا اليوم فيسن ذبحها في اليوم الواحد والعشرون من الولادة، أما الشافعية فذهبوا إلى أن العقيقة لا تفوت بتأخيرها ولكن من الأفضل آلا يتم تأخيرها عن سن البلوغ.
وبشأن توزيع العقيقة، فيستحب أن تطبخ كلها حتى الأجزاء التي يتم التصدق بها كما يرى جمهور الفقهاء وذلك لحديث السيدة عائشة رضى الله عنها
” السُّنَّةُ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ عَنِ الْغُلاَمِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ، تُطْبَخُ جُدُولاً وَلاَ يَكْسِرُ عَظْمًا، وَيَأْكُل، وَيُطْعِمُ، وَيَتَصَدَّقُ، وَذَلِكَ يَوْمَ السَّابِعِ “.
شروط ذبح العقيقة
- توزيع العقيقة بتقسيمها إلى ثلاثة أقسامٍ؛ قسمٌ للأكل من قِبل أهل المولود، وقسمٌ يهدى للجيران والأقارب ومن تشاء، وقسم للصَّدقة على الفقراء والمحتاجين.
- العقيقة لا يجوز التَّشارك فيها لأكثر من مولودٍ؛ لأنَّها فديةٌ عن النَّفس، فلا تقبل التَّشارك حيث لم يثبت فعله عن النَّبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحدٍ من الصَّحابة
- اختيار العقيقة الخالية من العيوب والأمراض، والكاملة في خِلقتها ذات السِّن المناسب والوزن المناسب المقبول في عُرف النَّاس
- اختيار العدد؛ فالغلام عنه شاتان متماثلتان في السِّن والشَّبه والوزن، والأنثى عنها شاةٌ واحدةٌ
- اختيار وقت الذَّبح ويُفضَّل أنْ يكون في اليوم السَّابع لولادة المولود، وإنْ قُدِمت أو أُخرت عن ذلك؛ فجائزٌ .
- أقرا أيضا: دعاء المولود الجديد