دعاء النصر المبين على الأعداء مكتوب (أدعية النصر والفوز)
نحن في زمن عظمت فيه الفتن وكثرت المحن والصعوبات، ولا ملجأ من ذلك إلا بإتباع طريق الله سبحانه وتعالى، فهو وحده القادر على رفع هذه المحن والابتلاءات عن الأمة، وبالنظر إلى حال الكثير من الدول العربية، نجد أنها تتعايش أجواء من عدم الاستقرار في أوضاعها، ويشعر مواطنيها بقلة الأمان.
دعاء النصر المبين من القران والسنة
اللّهمّ إنّي أسألك النصر الذي نصرت به رسولك وفرّقت به بين الحقّ والباطل، حتّى أقمت به دينك وأفلجت به حجتك. يا من هو لي في كلّ مقام
رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَــا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا ربنا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
دعاء النصر على من ظلمني
- اللهم انصرني على من ظلمني اللهم أنك لا ترضى الظلم لعبادتك
- اللهم أنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم فأنت العدل والعدل قد سميت به نفسك اللهم انصرني على من ظلمني
دعاء النصر المبين على الأعداء مكتوب
إن الصلاة والدعاء والصبر أحد الأسباب الهامة لتحقيق النصر ورفع البلاء والمحن، وهناك مجموعة من الأدعية الخاصة بالنصر والتي حاولنا أن نوفرها لكم في المقالة التالية وذلك على النحو التالي:
اللهم بسطوة جبروت قهرك، وبسرعة إغاثة نصرك، وبغيرتك لانتهاك حرماتك، وبحمايتك لمن احتمى بآياتك نسألك يا الله يا سميع يا قريب يا مجيب يا سريع يا منتقم يا جبار يا قهار يا شديد البطش يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة ولا يعظم عليه هلاك المتمردين من الملوك والأكاسرة أن تجعل كيد اليهود والكفار في نحرهم ومكرهم عائدا اليهم.
اللهم بدد شملهم اللهم فرق جمعهم، اللهم قلّل عددهم اللهم فلّ حدّهم، اللهم قلل نجدهم اللهم اجعل الدائرة عليهم اللهم أرسل العذاب الأليم اليهم اللهم أخرجهم عن دائرة الحلم واسلبهم مدد الامهال وغل أيديهم إلى أعناقهم واربط على قلوبهم ولا تبلغهم الآمال
اللهم أعطنا أمل الرجاء وفوق الأمل يا من هو بفضله لفضله نسأل نسألك اللهم العجل العجل الهي الإجابة يا من أجاب نوحاً في قومه و يا من نصر إبراهيم على أعدائه و يا من رد يوسف على يعقوب و يا من كشف الضر عن أيوب بأن تجيب لنا هذه الدعوات وأن تتقبل منا ما به دعوناك وأن تعطنا ما به سألناك، انجز لنا وعدك الذي وعدته لعبادك المؤمنين النصر والظفر والفتح المبين (لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين).
اللّهمّ لا تحبّب إليّ ما أبغضت، ولا تبغّض إليّ ما أحببت، اللّهمّ إني أعوذ بك أن أرضى سخطك أو أسخط رضاك، أو أردّ قضاءك، أو أعدو قولك، أو أناصح أعدائك، أو أعدو أمرك فيهم، اللّهمّ ما كان من عمل أو قول يقرّبني من رضوانك ويباعدني من سخطك، فصبّرني له واحملني عليه يا أرحم الراحمين.
اللّهمّ ألبسني خشوع الإيمان بالعزّ قبل خشوع الذلّ في النار، أثني عليك ربّ أحسن الثناء لأنّ بلائك عندي أحسن البلاء، اللّهمّ فأذقني من عونك وتأييدك وتوفيقك ورفدك، وارزقني شوقاً إلى لقائك ونصراً في نصرك حتى أجد حلاوة ذلك في قلبي، وأعزم لي على أرشد اُموري، فقد ترى موقفي وموقف أصحابي ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري.
النصر من عند الله تعالى
إن المولى جلا وعلا لبالمرصاد، وهو عزيز ذو انتقام، سلط علينا الأعداء جزاء بما كسبت أيدينا وبما عملنا، فتاب من تاب وأبى من أبى، ولكن هناك البعض من الأشخاص من لا يزال في تيهانه وغفلته ولا يزال يتخبط هنا وهناك، فتارة ينتصر على نفسه الإمارة بالسوء وتارة آخري تنتصر عليه وتغلبه، ويجب على الجميع أن يعودوا إلى بارئهم ومولاهم وينتهجون نهجه ويتبعون طريق الهدى والصواب، لأن الطريق الوحيد للنجاة والفوز في الدنيا والآخرة.
أهم أسباب النصر
هناك مجموعة من الأسباب المؤدية للنصر والتي يمكن تلخيصها على هذا النحو التالي:
- الإيمان بالمولى سبحانه وتعالى وتوحيده وعبادته كما ينبغي لجلال وجهه الكريم وعظيم سلطانه.
- الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة ابتغاء مرضاه الله سبحانه وتعالى، ويجب أن تكون هذه الأعمال خالصه لوجهه الكريم دون رياء.
- كثرة الدعاء والتضرع لله عز وجل واللجوء إليه، فهو خير الناصرين وخير معين في الدنيا والآخرة، والتذلل والتودد إليه بقلب خاشع والانكسار بين يديه.
- الالتزام بتطبيق شرع الله تعالى وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلك.
- عدم إتباع الهوى وآلا ينساق الشخص وراء غرائزه وشهواته، ويجب أن يكون متحكما في نفسه لا هي التي تتحكم فيه.
أسباب أخرى للنصر
والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- الاعتزاز بالإسلام والفخر به ونصرة دين الله سبحانه وتعالى.
- الأخذ بالأسباب ومن ثم التوكل على المولى عز وجل والثقة وحسن الظن به، فالنصر من عنده ينصر من يشاء.
- مداومة ذكر الله تعالى في سائر الأوقات والأحوال وبخاصة عند لقاء العدو، فالذكر يبث في روح المؤمن العزيمة والقوة في مواجهة العدو وبالتالي فهو أحد اهم الأسباب المؤدية للنصر.
- عدم الشعور بالعجب والتكبر لكثرة العدد والعدة، لأن ذلك قد يؤدى إلى الهزيمة.
- القتال لجعل كلمة الله سبحانه وتعالى هي العليا وكلمة الكافرين هي السفلى.
- يجب آلا يكون القتال ومحاربة الأعداء من أجل تحقيق مصالح شخصية أو حتى يقال على الشخص أنه شجاع.
- ضرورة الاجتماع على كلمة واحدة وعدم التفرقة.
- الاعتصام بالله سبحانه وتعالى.
وربما تتواجد جميع الأسباب المؤدية للنصر ومع ذلك لم يتم الوصول إليه لأن الله لم يأذن به، وهناك النصر الأكبر وهو نصر ” يوم القيامة”، حيث سيأخذ كل شخصا حقه كاملا على الوجه الأمثل دون ظلم، وسينال الخزي والسوء أعداء الله والكافرين وتكون عاقبتهم النار وبئس المصير.
أدعية النصر والفوز
كما سبق القول إن الصلاة والدعاء والصبر من أهم الأسباب المؤدية إلى النصر ورفع البلاء، ولذا حرصنا على أن نوفر لكم مجموعة من أدعية النصر المستجابة، والمتمثلة فيما يلي:
اللهم اجعلني أخشاك حتى كأني أراك أبداً حتى ألقاك، وأسعدني بتقواك ولا تشقني بمعصيتك وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت، واجعل غنائي في نفسي ومتّعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوراث مني، وانصرني على من ظلمني وأرني فيه ثأري وأقر بذلك عيني.
اللهم اكفنا شر العدا ولقهم الردى واجعلهم لكل حبيب فدا وسلط عليهم عاجل النقمة في اليوم والغدا اللهم بدد شملهم اللهم فرق جمعهم
اللهم قلّل عددهم اللهم فلّ حدّهم، اللهم قلل نجدهم اللهم اجعل الدائرة عليهم اللهم أرسل العذاب الأليم اليهم اللهم اخرجهم عن دائرة الحلم واسلبهم مدد الإمهال وغل أيديهم إلى أعناقهم واربط على قلوبهم ولا تبلغهم الآمال اللهم مزقهم كل ممزق مزقته اعدائك انتصاراً لأنبيائك ورسلك وأوليائك .
اللهم لا تمكن الأعداء فينا ولا تسلطهم علينا بذنوبنا، اللهم بحق طه وقاف وسورة الأحقاف بلطفك يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف اللهم قنا شر الأسوي ولا تجعلنا محلاً للبلوى.
أسباب وعوامل النصر
هناك ثمة أسباب تؤدى إلى النصر والفوز على الأعداء، والتي منها ما يلي:
- الإعزاز والافتخار بالدين الإسلامي الحنيف بالرغم من قيام العديد من الأشخاص بمحاولة تشويه صورته حسداً من عند أنفسهم، فهذا الدين لا يمكن للمسلمين أن يحققوا العزة إلا به، فما من مسلم ينصر الله ورسوله ودينه، إلا وحق على المولى أن ينصره فقد وعد سبحانه بذلك.
- يجب على المسلمين أن يأخذوا بالأسباب والتي منها إعداد العدة اللازمة للقتال والالتزام بتطبيق دين الله، كما عليهم أخذ الحيطة والحذر والتأهب الدائم، ثم التوكل على رب العالمين والثقة به وحسن الظن به، فالنصر من عنده ينصر من يشاء من عباده.
- الإكثار من ذكر الله تعالى دوما في سائر الأوقات وشتى الظروف ولا سيما عند لقاء العدو، فالذكر أحد الأسباب الهامة التي تعمل على تثبيت المؤمن فلا ينهزم عند مواجهة العدو.
يجب على المسلم آلا ينتابه شعوراً بالعجب والتكبر لكثرة العدد والعدة، فذلك قد يكون سبباً من أسباب الهزيمة وعدم الانتصار، فالله تعالى قد نصر عباده في غزوة بدر وشاء بتحقيق الفوز على الأعداء يوم حنين إذا أعجبتهم كثرتهم ولكنها لم تنفعهم بشيء.
النصر من عند الله
إن المولى عز وجل لبالمرصاد وهو عزيز قوي ذو انتقام، سلط الأعداء على المسلمين جزاء ما كسبت أيديهم، فتاب من تاب وأبى من أبى.
وهناك البعض الذي لا يزال في حالة من التوهان فهو مازال يتخبط هنا وهناك، فتارة يتمكن من تحقيق الفوز والانتصار على نفسه الأمارة بالسوء وتارة آخري ينهزم وتغلبه هي.
أما الآن فقد حان الوقت للرجوع إلى ربنا واتباع تعاليمه التي أمرنا بها، ففيها وحدها النجاة والفوز على الأعداء، فيكون المسلمين هم المنتصرون وليس المنهزمون.
عوامل تحقيق النصر في الإسلام
- القتال لجعل كلمة الله هي العليا وكلمة القوم الكافرين هي السفلى، وليس بهدف تحقيق مصالح شخصية أو ليقال إنه شجاع.
- الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة ابتغاء مرضاه الله والإخلاص فيها، بحيث يجب آلا يتخللها رياء أو يكون هدفها ابتغاء سمعة أو شهرة.
- كثرة اللجوء إلى الله والإكثار من الدعاء له فهو خير معين، كما يجب على العبد أن يتذلل وينكسر بين يديه سبحانه.
- الالتزام بتطبيق شرع الله تعالى وسنة نبيه كما هي دون تحريف، والابتعاد عن إتباع الهوى وطريق الضلال والشبهات.
- الإيمان برب العالمين وحده لا شريك له وتوحيده وعبادته كما يحب ويرضى سبحانه.
- الاجتماع على كلمة واحدة وعدم التفرقة والاعتصام برب العالمين.
نتيجة لِوجود العديد من الأدعية التي جاءت في الكتاب والسنة لم نتمكن من عرضها جميعاً في هذا التقرير لذلك يسرنا أن تشاركونا ببِعض من الأدعية التي تعرفونها من خلال كتابتها في التعليقات.