9 من أعراض التهاب الرئوي والأسباب وطرق العلاج
الالتهاب الرئوي هو ما يتعرض له البعض خاصة في فصل الشتاء، حيث يؤثر بشكل واضح على الجهاز التنفسي كما يتسبب في الشعور بالانزعاج لعدم الشعور بالراحة أثناء القيام بالأنشطة اليومية.
الجدير بالذكر أن الشخص يتعرض للإصابة بالالتهاب الرئوي إما جراء تلقي العدوى من أحد الأصدقاء أو المحيطين في المجتمع، أو إثر العوامل الجوية، أو من خلال المكوث لفترة في أحد المؤسسات الطبية، أو من خلال مخالطة كبار السن الحاملين للمرض.
لذا حري بالمرء أن يتعرف على كافة أعراض التهاب الرئوي ليتمكن من تشخيص الأمر لنفسه قبل الذهاب إلى الطبيب.. لتلقي الأنواع المناسبة من العلاج، حيث تتمثل علامات التهاب الرئة فيما يلي:
- الشعور بالغثيان بجانب أعراض الدوخة مما يؤدي إلى الرغبة في القيء.
- عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية إثر الشعور بالتعب والإرهاق.
- تزايد معدل نبضات القلب، ويرجع ذلك العرض إلى تسبب التهاب الرئة في ضيق التنفس.. مما يترتب عليه محاولة القلب لمعادلة الأمر من خلال زيادة معدل ضخ الدم.
- آلام وخيمة في منطقة الصدر خاصة عند رغبة الشخص في العطس أو السعال.
- تعرض المريض للمشكلات التنفسية، حيث يجد أنه يتنفس بصعوبة بالغة.. مما قد يؤثر على مستوى ضغط الدم.
- التعرض إلى الإصابة بالحمى.. والتي تتشكل على هيئة ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بالقشعريرة على الرغم من عدم التواجد في الأماكن ذات المناخ البارد أو الرطب.
- السعال على فترات متقطعة، وقد يزيد الأمر إن لم يتم إدراكه منذ البداية.. كما يصاحب السعال خروج البلغم في حالة الأطفال.
- في حالة كبار السن يزيد على الأعراض التشتت الذهني الذي يعاني منه مريض الالتهاب الرئوي.
لا يفوتك أيضًا: احدث علاج مرض الالتهاب الرئوي
أسباب الالتهاب الرئوي
من الممكن أن يعاني المرء من أعراض التهاب الرئوي دون أن يدري ما السبب الذي آل به إلى ذلك، لذا دعونا نتعرف على كافة مسببات الالتهاب الرئوي من خلال ما يلي:
- إصابة الرئة بأي من أنواع الفيروسات أو الجراثيم أو الميكروبات المختلفة، والتي تنتقل عبر الجو أو التواصل مع أحد الحاملين لهذا النوع من الالتهابات.
- بعض الأمراض المزمنة من شأنها أن تتسبب في إصابة الرئة وظهور بعض أعراض التهاب الرئوي، والتي تتمثل في الربو ومرض السكري وأمراض القلب وأنواع السرطانات المختلفة.
- هناك بعض التقنيات العلاجية التي من شأنها أن تعمل على إصابة الشخص بالتهاب الرئتين مثل العلاج الإشعاعي والكيميائي.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الرئوي
أسباب التهاب الرئتين قد لا يكون للمرء التدخل بها، إلا أن هناك عدة عوامل من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة وتعمل على ظهور أعراض التهاب الرئوي.. والتي يتحكم في بعضها الأشخاص.. حيث تتمثل فيما يلي:
- تؤثر مكونات السجائر وغيرها من مواد التدخين على صحة الجسم بشكل عام، وصحة الجهاز التنفسي بشكل خاص.. والذي قد يؤدي إلى إصابة المدخن بسرطان الرئة.
- المبالغة في شرب المواد الكحولية، والتي تؤثر بشكل عام على كافة وظائف الجسم.. علاوة على قدرتها على إحداث التلف الجسيم في منطقة الرئتين.
- إهمال معالجة التهاب الطحال، حيث يؤدي ذلك إلى انتقال العدوى إلى الرئة.. والذي يؤدي بدوره إلى التهاب الرئة.
- عدم تناول الأغذية الصحية.. مع تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة التي تؤذي القلب والأوعية الدموية.. كما تعمل على الإصابة المحققة بالتهاب الرئة.
- عدم معالجة نزلات البرد على النحو الصحيح.. حيث يتضاعف الأمر ليصل إلى التهاب الرئة في غضون أشهر قليلة.
- المبالغة في تناول العلاجات المعنية بحموضة وحرقة المعدة بدلًا من معالجة المشكلة من خلال الحلول الجذرية التي يقدمها الطبيب للمريض.
- إصابة الأشخاص ببعض المشكلات العقلية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي.
- إصابة الجهاز المناعي وعدم السعي إلى معالجته قبل تفاقم المشكلة من شأنه أن يتسبب في إصابة الشخص بأمراض الجهاز التنفسي، والتي تشمل التهاب الرئة.
مضاعفات الإصابة بالتهاب الرئوي
بعد أن تعرفنا بشكل مفصل على أعراض التهاب الرئوي، وتناولنا العوامل التي تساعد على زيادة نسبة الإصابة بالمرض، دعونا نتعرف على المخاطر التي يتعرض لها المريض إن لم يكترث إلى ما يعانيه.. حيث تشكلت مضاعفات التهاب الرئة على النحو التالي:
- عدم القدرة على التنفس بشكل نهائي.. مما يتطلب التدخل الطبي لإجراء التنفس الصناعي.
- تراكم المواد السائلة حول الرئتين من خلال تكون البلغم وعدم قدرة الجسم على طرده من خلال تناول العلاجات التي تعمل على ذلك.
- التسمم الدموي.. والذي يحدث نتيجة تضاعف نسبة الالتهاب.
- الإصابة بالالتهاب في الكثير من أعضاء الجسم الأخرى.
- إصابة القلب بالعديد من الأعراض التي تؤدي إلى ضعف عضلة القلب.. والأوعية الدموية التي تحيطه.
كيفية علاج التهاب الرئوي
بعد التعرف على كل ما يدور حول أعراض التهاب الرئوي كان علينا تناول الطرق التي تعمل على معالجة الأمر في أسرع وقت، والتي تتمثل فيما يلي:
- من الممكن أن ينتهي الأمر من خلال تناول بعض المضادات الحيوية التي تقضي على الالتهابات في بداية ظهورها.
- في بعض الأحيان لا تجدي العقاقير نفعًا فيلجأ الطبيب إلى استعمال الأنواع الأشد قوة من المضادات الحيوية.. التي تؤخذ عن طريق الحقن العضلي.
- في حالة عدم قدرة المريض على التنفس فإن تناول العلاجات الموسعة للشعب أمر سديد في تلك الحالة.
لا يفوتك أيضًا: نشرة اقراص أمبيزيم لعلاج الالتهابات
نصائح للتعامل مع الالتهاب الرئوي
هناك عدة نصائح من شأنها أن تعمل على تخفيف أعراض التهاب الرئوي، كما تقضي عليه بشكل أسرع.. والتي تتمثل فيما يلي:
- تناول العلاجات المعنية بالسعال.. سواء الطاردة للبلغم أو المذيبة له.
- الابتعاد كل البعد عن ممارسة عادة التدخين لما قد تتسبب فيه من مشكلات عديدة لكافة أنحاء الجسم وليس الجهاز التنفسي فقط.
- تناول الكميات الكافية من المياه بجانب السوائل الدافئة التي تعمل على التخلص من البلغم وتهدئ الصدر.
- الحصول على القسط الكافي من الراحة وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة أو الشائب جوها.
- النوم لعدد ساعات كافي.. يخول الجسم الحصول على الاسترخاء للقدرة على مواجهة الالتهاب والتصدي له.
- الإقلاع عن تناول الكحوليات لما لها من أثر سيء على الجسم بشكل خاص وعلى الجهاز التنفسي بشكل عام.
- تلقي اللقاحات الموسمية التي تعمل على وقاية الجسم من التهاب الرئتين.. والذي يزيد خطره في أيام تغير فصول السنة.
- الابتعاد عن المرضى الذين يعانون من نزلات البرد.. الحصبة.. الجدري المائي ونزلات الانفلونزا.
- عدم مشاركة أدوات العناية الشخصية مع أي من الأشخاص.. فهذا من شأنه أن يعمل على اندثار الالتهاب والانتهاء منه.
يجب اتباع الإرشادات الصحية التي تُجنب الإصابة بالعدوى والفيروسات وأنواع الالتهابات.. حتى لا يتفاقم الوضع خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.