هل أعراض تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل
هل أعراض تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل؟ وما هي الفحوصات التي تكشف عن الإصابة بكل منهم؟ حيث إن التغيرات المتعددة التي تمر بها المرأة تجعل الجهاز التناسلي يسبب لها الكثير من الألم، مما يصعب عليها تحديد نوع الإصابة لتشابه بعض الأعراض في الحالتين، لهذا يفضل استشارة الطبيب حتى يصف لكِ خطة العلاج المناسبة لحالتك.
الفرق بين أعراض تكيس المبايض والحمل
تتعرض النساء لكثير من التغيرات الجسدية والهرمونية طوال فترة حياتها، وهذا يؤثر على الجهاز التناسلي الأنثوي بشكل كبير مع الأعضاء المحيطة به مثل الحوض، ومن ضمن المشكلات التي تواجهها هو تكيس المبايض الذي يؤثر على نشاطها وإتمام عملها بالشكل الجيد.
لكن حينها تشعر المرأة بألم شديد وانتفاخ وغيرها مما يجعلها تعتقد أنها حامل، تحديدًا إن كانت تنتظر ذلك منذ فترة طويلة، وعندها يكون السؤال الشائع هل أعراض تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل الإجابة لا ليست متشابهة إلى حد كبير، وهذا ما يجعلها تتمكن من معرفة الفرق بين كل منها بسهولة في الآتي:
1- أعراض الحمل المبكرة
تبدأ أعراض الحمل في الظهور منذ اللحظة التي تنغرس بها البويضة المخصبة بجدار الرحم، مما يجعل الجسم يهيئ نفسه لاستقبال الجنين وعندها ترتفع بعض الهرمونات، من هنا تشعر المرأة بتغيرات مبكرة في جسدها يمكن أن تحدد منها الفرق بين ما إذا كانت الأعراض تخص الحمل أم تكيس المبايض، وهذا يتمثل في الآتي:
- الإحساس بألم وشد في الثدي.
- رؤية بقع دم صغيرة في الملابس نتيجة انغراس البويضة.
- ملاحظة أن الدورة الشهرية تأخرت لأكثر من أسبوع.
- الشعور بالغثيان تحديدًا فور الاستيقاظ، والذي يمكن أن يتفاقم إلى قيء.
- ارتفاع هرمون البروجسترون بالجسم يؤدي إلى الإحساس بالإرهاق والتعب وزيادة الرغبة في النوم.
- التعرض إلى تغيرات مزاجية.
- اضطرابات الجهاز الهضمي التي تؤدي إلى الإصابة بالإمساك.
- ملاحظة ظهور أعراض حساسية، وهذا يختلف في حدته من امرأة لأخرى.
- انتفاخ البطن مثلما يحدث قبل الدورة الشهرية.
- حدوث تشنجات وتقلصات في الرحم.
- النفور من الأطعمة ذات الروائح النفاذة.
- ملاحظة أن الطعام أصبح له طعم معدني.
لا يفوتك أيضًا: علامات اختفاء تكيس المبايض
2- أعراض تكيس المبايض
تكيس المبايض هو عبارة عن وجود كيس صغير مملوء بالسوائل على المبيض، وهذا لا يسبب أي ضرر أو ألم للمرأة، ولكن زيادة نموه هي من تجعلها تعاني من ألم تظن أنه يشبه الحمل، ولكن هذا غير صحيح فإن له أعراض مختلفة يمكن أن تجعل المرأة تحدده بكل سهولة.
يجب الأخذ في الاعتبار أن أعراض تكيس المبايض تختلف في حدتها من امرأة لأخرى حسب درجة نموه ونوعه، وفي جميع الأحوال يفضل أن تستشير الطبيب لتفادي المضاعفات أو التعرض لتمزق الكيس وظهور النتوء على المبيض، مما يجعلها تعاني من ألم لا يحتمل، حيث إن أعراضه التي تختلف عن الحمل تتمثل في الآتي:
- الشعور بألم بالفخذين وأسفل الظهر.
- المعاناة من ألم شديد أثناء وقبل الدورة الشهرية.
- ملاحظة انتفاخ في البطن يستمر لأيام حتى تنزل الدورة.
- تحرك الأمعاء الدقيقة بشكل شديد ومؤلم.
- عندما تمارس العلاقة الزوجية تلاحظ ألم شديد.
- الشعور بالغثيان طوال اليوم.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بألم لا يحتمل في منطقة الحوض.
- تلاحظ المرأة أنها أصبحت تتنفس سريعًا في بعض الأوقات.
- الإرهاق الزائد للجسم يمكن أن يجعلها تتعرض لفقدان الوعي والإغماء.
أوجه الشبه بين أعراض الحمل وتكيس المبايض
مع أن أعراض تكيس المبايض لا تشبه أعراض الحمل، إلا أن هناك أوجه شبه بينهما تجعل المرأة تجد صعوبة في تحديد نوع الإصابة وسبب الألم الذي تشعر به، لذلك ينصح باستشارة طبيب متخصص لإجراء الفحوصات اللازمة في الحالتين وتحديد روتين العلاج المناسب لكل منهما، حيث إن أوجه الشبه تتمثل في الآتي:
كثرة الحاجة إلى التبول | تأخر الدورة الشهرية |
هذا لزيادة تدفق الدم للأعضاء التناسلية للحامل
وزيادة ضغط الكيس على المثانة للمصابة بالتكيسات |
بالنسبة للحامل فهي لن تتعرض لها
أما المصابة بالتكيسات ستتأخر من أسبوع إلى 10 أيام حتى يتم نزول الدم |
لا يفوتك أيضًا: أعراض تكيس المبايض للمتزوجات
فحوصات تكشف الفرق بين الحمل وتكيس المبايض
عندما تذهب المرأة التي تعاني من الألم إلى الطبيب لعدم قدرتها على تحدد الفرق بين أعراض الحمل وتكيس المبايض، فيقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات الطبية للكشف عن الإصابة، حتى يتمكن من مساعدتها وتقليل حدة الأعراض التي تشعر بها، حيث إن الفحوصات المتبعة في كل منهما تتمثل في الآتي:
1- فحوصات تكيس المبايض
الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض التي تكون مزمنة في كثير من الأحيان توجب على كل امرأة المتابعة مع طبيب متخصص، وهذا لملاحظة درجة نمو الكيس ومدى تأثر الجسم به لتفادي المضاعفات، ولكن يجب الانتباه إلى أن هناك فحوصات تناسب الفتاة العزباء وأخرى للمرأة المتزوجة، فكل منهما معرضة للإصابة وتتمثل الفحوصات في الآتي:
- إجراء سونار بالموجات لتصوير الحوض، ومنها يحدد الطبيب مكان الكيس والتعرف إلى نوعه سواء كان صلب أو سائل أو مختلط.
- إجراء فحص طبي لمنطقة الحوض لمعرفة حجم الكيس.
- في حالة قامت المرأة بفحص حمل منزلي ووجدت النتيجة إيجابية، فهذا دليل على أن نوع الكيس أصفر.
- إذا كنتِ مصابة بسرطان المبيض فيجب الخضوع إلى اختبار دم لمستضد السرطان، حيث يتم الكشف منه عن مقدار ارتفاع البروتين الذي تتعرض له في نوع الكيس الذي إن كان صلب يرفع خطورة الإصابة.
- بالنسبة للحالات الحرجة يقوم الطبيب بإجراء فحص بالمنظار لدراسة حالة التكيس بشكل أدق، ويمكن بنفس الإجراء أن يقوم بإزالة الكيس.
لا يفوتك أيضًا: أسباب تكيس المبايض وطرق علاجه
2- فحوصات تكشف عن الحمل
من السهل أن تعرف المرأة أنها حامل وهذا لتعدد الأعراض المبكرة التي تبدأ بالظهور عليها عند حدوث الانغراس، ولكن عليها أن تقوم بالفحوصات اللازمة للتأكد من الحمل وبداية الاعتناء بنفسها والجنين بشكل زائد، وتظهر تلك الفحوصات في الآتي:
- اختبار الحمل المنزلي: تقوم المرأة بشرائه من الصيدلية وتضع بالمنطقة المحددة عينة البول الصباحي وتنتظر لدقائق حتى تظهر النتيجة، سواء بالإيجاب أو السلب.
- فحص الدم: عندما تنغرس البويضة المخصبة في الرحم ترتفع هرمونات الحمل في الجسم، مما يسهل الكشف عنها من خلال فحص الدم.
معرفة الفرق بين أعراض تكيس المبايض والحمل تجعل المرأة تحدد نوع الإصابة لحين اللجوء إلى الفحوصات الطبية، مما يوجب عليها اتخاذ الإجراءات اللازمة والعناية بصحتها بشكل زائد.