أعراض سرطان البروستاتا : الأسباب وطرق العلاج
أعراض سرطان البروستاتا عديدة منها كثرة التبول وضعف الانتصاب، وهو من الأمراض التي تتفشى بين الرجال، ويخاف الكثيرون حينما يعلمون بهذا المرض لأنه يشكل خطر على راحة الشخص، وتنتج عنه مضاعفات كثيرة تمنع المريض من القيام بأعماله على الصورة الصحيحة منها الضعف الجنسي والسلس البولي المستمر، ويأتي بسبب السمنة المفرطة أو صغر مجرى البول، ويمر بالعديد من المراحل البسيطة في البداية حتى يصل لمرحلة متقدمة.
أبرز أعراض سرطان البروستاتا
يظهر مرض البروستاتا على أشكال عديدة تتراوح بين الشدة والألم العادي وفقًا للمرحلة التي يمر بها الشخص ومن أبرز أعراضه ما يلي:
ضعف التدفق
- لا يستطيع الشخص إطلاق البول بصورة سريعة مثلما اعتاد في الأوقات السابقة.
وجود دم
- يجد الرجل السائل المنوي متجانس مع نقاط من الدم، علاوة على ذلك يشعر بتورم في الساقين.
صعوبة التبول
- يجد مريض البروستاتا صعوبة عند تطبيق التبول، ولا يتمكن من إفراغ كل البول المتواجد بالمثانة.
- يشعر الشخص بحرقة وألم عند التبول، علاوة على ذلك يصدر وجع من العظام والعمود الفقري.
الشعور بالألم
- يصدر الألم من مناطق متعددة في الجسم منها الحوض وأسفل البطن.
أعراض سرطان البروستاتا الحميد
تظهر أعراض سرطان البروستاتا حينما ينغلق الإحليل، ومن أبرز ما يشعر به المريض ما يلي:
تسرب البول
- تتسرب قطرات البول أثناء اليوم من الشخص المريض، وقد تخرج كمية قليلة عند الرغبة في تفعيله.
الاستيقاظ ليلاً
- يصحو المريض بصورة مستمرة أثناء الليل، كي يقوم بإفراغ المثانة والتخلص من المياه التي بداخلها.
تكون الحصى
- يشعر الشخص بوخز حاد في أحد الجانبين، ويكون ذلك بسبب تجمع الحصوات الرملية في منطقة المثانة.
التهابات المجرى
- تعد التهابات المجرى البولي واحدة من أهم علامات سرطان البروستاتا التي تؤثر على المريض تأثير قوي.
اقرأ أيضاً: أعراض التهاب البروستاتا | الأسباب وطرق العلاج
أعراض سرطان البروستاتا المتقدم
يتألم الإنسان كثيرًا حينما يصاب بمعضلات في منطقة الإحليل أو المثانة، ومن أبرز أعراض سرطان البروستاتا التي يصاب بها الشخص ما يلي:
آلام المفاصل
- يشعر المريض بوجع حاد في المفاصل وبالأخص ناحية الكتفين، وأحياناً تتألم بعض المناطق من الكتفين.
زيادة التهيج
- يشعر الشخص بتهيج وحرقة في المنطقة التناسلية، وفي كثير من الأحيان يهاجمه وجع في نفس المنطقة.
فقدان الطاقة
- كافة أنواع السرطانات يصدر عنها ألم حاد، وبالأخص البروستاتا الذي يبرز عنها وجع قاسي وبالأخص في المنطقة التناسلية.
الضعف الجسدي
- يشعر الشخص بضعف مستمر في الجسد، ومن جهة أخرى يفقد التوازن من وقت لآخر.
أسباب سرطان البروستاتا
هناك العديد من العلامات التي تظهر على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المتعلقة بالمثانة، ومن أبرز أعراض سرطان البروستاتا المتعلقة بالإحليل والمنطقة التناسلية ما يلي:
الخلايا المشوهة
- تظهر عند الأطفال خلايا مشوهة في بداية العمر، وتبدأ في الانقسام عند الكبر وتتسبب في إصابة الشخص بالبروستاتا.
- تتكدس الخلايا المشوهة وتبرز على صورة سرطان يتفشى في البروستاتا والأنسجة المحيطة بها، وقد تتمدد إلى أجزاء أخرى من الجسم.
السمنة المفرطة
- الرجال الذين لديهم سمنة مفرطة يصابون بسرطان البروستاتا أكثر من غيرهم.
ضيق المجرى
- يتعرض الأشخاص الذين لديهم ضيق في المجرى البولي لسرطان البروستاتا بصورة أكبر من الأشخاص الذين يمتلكون مجرى طبيعي.
اقرأ أيضاً: مدة الشفاء من التهاب البروستاتا
مراحل سرطان البروستاتا
تتدرج أعراض سرطان البروستاتا لدى الأشخاص الذين يعانون منه، فلا يظهر لديهم بشكل مباشر إنما يأتي على مراحل؛ كالتالي:
المرحلة الأولى
- تعد المرحلة الأولى من المراحل الأقل خطورة، حيث يظل المرض محصورًا في المنطقة التي نشأ به دون أن تنتشر خلايا في أنسجة أخرى.
المرحلة الثانية
- يستطيع الشخص استشعار الأوجاع المصاحبة لسرطان البروستاتا، وفي هذه المرحلة تظل الخلايا ثابتة في موطنها دون تفشي في أي اتجاه.
المرحلة الثالثة
- يصبح السرطان أشد قوة في المرحلة الثالثة، حيث يتسلل المرض بعيداً عن غدة البروستاتا ويصل إلى الأنسجة المحيطة، علاوة على الحويصلة المنوية.
المرحلة الرابعة
- تعد المرحلة الرابعة أكثر خطورة من كافة المراحل السابقة، حيث يتفشى السرطان في الغدد المحيطة بالبروستاتا، زيادة على ذلك يظهر في الرئتين وخلايا العظام.
تشخيص سرطان البروستاتا
يفضل التوجه للمختص عند مشاهدة أي عرض من أعراض سرطان البروستاتا والذي سيقوم بتشخيص المرض على النحو التالي:
فحص المستضد
- تقوم خلايا البروستاتا بإنتاج مستضد ينطوي على بروتين تزداد نسبته حينما يصاب الشخص بالسرطان.
- يفضل ألا يعتمد الشخص على فحص المستضد فقط، لأن نسبته تزداد مع كافة الأمراض التي تلحق بالبروستاتا.
الموجات الصوتية
- يُفضل تفعيل فحص بواسطة الموجات الصوتية، ويتم تطبيقه عن طريق المستقيم.
خزعة البروستاتا
- يُفضل المختص أخذ خزعة البروستاتا، لأنها تساهم في إظهار قوة السرطان ومدى تطوره داخل الجسم.
- تُؤخذ الخزعة بواسطة إبرة دقيقة، حيث يلتقط المختص مجموعة من الأنسجة، كي يقوم بفحصها داخل المختبر.
فحص المستقيم
- يفحص المختص المستقيم بواسطة الإصبع، حيث يتمكن من معرفة المشكلات التي تلحق بالبروستاتا وما يحيط بها.
عينة الدم
- تُسحب كمية من الدم ويتم تحليلها لمعرفة مدى تطور المستضدات وانتشارها في الجسم.
الرنين المغناطيسي
- يتمكن الرنين المغناطيسي من الكشف عن كافة الأمراض التي تلحق بالجسم، ويتم الاستعانة به لإظهار مدى توغل السرطان في الجسم.
عوامل الخطورة لسرطان البروستاتا
توجد عوامل كثيرة تجعل أعراض سرطان البروستاتا تزيد على الشخص، وأشهرها التالي:
تقدم السن
- يظهر سرطان البروستاتا بكثرة عند الأشخاص الذين تخطوا الـ 50 عام.
الوراثة
- الوراثة لها تأثير كبير على مختلف الأشخاص، وبالأخص لدى العائلات التي لديها تاريخ واضح في سرطان الثدي، حيث يصاب عدد من رجالها بالبروستاتا.
ارتفاع التستستيرون
- ارتفاع الهرمونات ليس بالأمر الهين، بل يعد من الأشياء الشاقة التي تلحق بالإنسان وبالأخص الهرمونات التناسلية.
- تزداد خطورة السرطان حينما ترتفع الأندروجينات علاوة على التستوستيرون.
استهلاك الدهون
- تتسبب الدهون في إصابة الشخص بسرطان البروستاتا، وبالأخص النوع غير المشبع منها.
البشرة الداكنة
- يتعرض أصحاب البشرة الداكنة للسرطان أكثر من غيرهم في الفترات المتقدمة من السن.
علاج سرطان البروستاتا
يمكن التخلص من أعراض سرطان البروستاتا وكافة المشكلات المتعلقة به عن طريق معرفة العوامل المؤثرة فيه، ومدى تفشي الورم في الجسم كالتالي:
العلاج الإشعاعي
- يعتبر العلاج الإشعاعي من أقوى العلاجات التي تتصدى لكافة الأنسجة السرطانية، ولكنه يتضمن سلبية واحدة تتمثل في مهاجمته الخلايا الجيدة.
- يتعرض الشخص الذي يطبق العلاج الإشعاعي للكثير من المضاعفات، على سبيل المثال صعوبة التبرز والنزيف الشرجي، وعدم تقبل العلاقة الحميمية.
غرس الغرسة
- يُعطي المريض علاج إشعاعي مضاعف في فترة زمنية أكبر، ويُطبق هذا النوع على الأشخاص الذين يعانون من ورم ضئيل الحجم.
- الأعراض الجانبية التي تبرز عقب تفعيل غرس الغرسة تكون على صورة أوجاع شرجية وصعوبة عند التبول.
المعالجات الهرمونية
- يمكن تطبيق العلاجات الهرمونية لتقليل نمو الخلايا السرطانية، وأبرزها التستوستيرون.
- أبرز الآثار التي تخلفها العلاجات الهرمونية زيادة الوزن وتضخم الثديين، علاوة على الشعور بالتعب وتضرر الكبد.
اقرأ أيضاً: حالات شفيت من التهاب البروستاتا المزمن
علاجات أخرى لسرطان البروستاتا
يمكن التصدي لكافة أعراض سرطان البروستاتا التي تبرز على الشخص بمجرد تفشي المرض؛ كالتالي:
المتابعة والمراقبة
- يفضل المختصين تطبيق المتابعة والمراقبة عند اكتشاف ورم البروستاتا، والبدء بتطبيق بعض الفحوصات، لمراقبة مدى تطور المرض ونمو خلاياه.
استئصال البروستاتا
- يلجأ المختص لإزالة البروستاتا وبالأخص إن كان الألم متأججاً بها ولا ينفك عنها.
- يقوم المختص بنزع كافة الأورام المتفشية حول البروستاتا عند إجراء العملية، وينتج عن ذلك تأثر كافة الأعصاب المسؤولة عن التبول.
- أكثر الأعراض الخطيرة التي تبرز من استئصال البروستاتا العجز الجنسي.
العلاج البيولوجي
- يُطبق العلاج البيولوجي على المنطقة المناعية، التي تُساند في التصدي للأورام وكبح الآثار المرتبطة بها.
- يتضمن العلاج بالتبريد الفتك بالخلايا السرطانية عن طريق تجميدها تمامًا.
العلاج الكيميائي
- يعتمد الطبيب في العلاج الكيميائي على تطبيق علاجات تساهم في تقليل حجم الورم، ويكون على صورة حبوب.
الوقاية من سرطان البروستاتا
يستطيع جميع الأشخاص التخلص من كافة المشاكلات التي تنشأ عن سرطان البروستاتا وكافة الأمراض الشبيه به بتفعيل ما يلي:
التغذية السوية
- يجب انتقاء أغذية تساعد الإنسان على حماية صحته، على سبيل المثال الحبوب الكاملة والفواكه.
ممارسة الرياضة
- جسد الإنسان يحتاج إلى الحركة والنشاط، فكثرة الاستلقاء والجلوس دون تفعيل الأنشطة يجعله معرض للأمراض.
- يمكن تحسين الصحة العامة وحماية الوزن والمزاج بتفعيل نشاط المشي ورياضة اليوجا.
ضبط الوزن
- يمكن المحافظة على الصحة من خلال ضبط الوزن، ويتم ذلك عن طريق الالتزام بالأطعمّة المفعمة بالبروتينات، والتخلي عن المأكولات الممتلئة بالدهون.
تجنب الكحوليات
- يفضل الابتعاد عن الكحوليات والتبغ وكافة الأشياء التي تجلب المرض وتدمر الصحة.
يعتبر كلاً من حرقان البول والسلس من أعراض سرطان البروستاتا بالإضافة إلى ذلك يشعر الشخص بالتهاب المجرَى وصعوبة عند التبول، علاوة على ذلك تتكون الحصى
ويأتي بسبب الخلايا المشوهة والسمنة المفرطة وضيق المجرى، ويمر بمراحل عدة حتى يصل إلى مرحلة التلف التام لغدة البروستاتا، ويمكن تشخيصه بالرنين المغناطيسي والخزعة زيادة على فحص الدم والمستقيم، ويمكن علاجه بواسطة الإشعاع أو التبريد أو الاستئصال.