أسباب الشعور بالدوار والرعشة وطرق العلاج
تُعد رعشة الجسم والدوار المتقطع أو المستمر من الأمور التي يُعاني منها الكثير منا، تنتج تلك الأعراض عن حركات اهتزازية لا إرادية من بعض أعضاء الجسم أو جميعها، كما أنها تُصيب بالأخص منطقة الذراعين والجذع والساقين أو منطقة أعلى الرأس، من الممكن أن تحدث الرعشة في أوقات مختلفة متقطعة وهناك نوع آخر متصل، والنوع المستمر الذي ينتج عن استهلاك المزيد من الكافيين.
الشعور بالدوار والرعشة في الجسم
الشعور بالدوار والرعشة يشبه التقلصات الشديدة في العضلات، التي لا تتمكن خلالها من معرفة مصدر الألم أو المشكلة التي حدثت، الرعشة من الممكن أن تُصيب البعض عند الإحساس بالخوف أو التوتر الزائد أو الغضب، ولكن إذا كانت الرعشة مُستمرة في ذلك الوقت يجب عليك الذهاب إلى الطبيب على الفور، من أجل إجراء الفحوصات الهامة.
- كما أن تُعتبر الدوخة مجموعة مركبة من الأحاسيس التي تشبه الإغماء أو التعب المستمر الناتج عن ضعف عام بالجسم.
- الدوخة التي تجعل جميع ما حول الشخص يتحرك ويدور في ذلك الوقت يطلق عليه الدوار.
- إذا كانت نوبات الدوخة مستمرة فبالتالي أنها تؤثر على حياتك بالسلب ويجب علاجها في أسرع وقت.
أسباب الشعور بالرعشة في الجسم
قد يُصاب الإنسان بالعديد من الأحاسيس المختلفة التي تجعله لا يعلم ما السبب الرئيسي لذلك، ومنها الشعور الشديد بالرعشة وأسبابها:
- الإصابة بالتصلب المتعدد.
- بداية السكتة الدماغية، يشعر المريض في تلك الوقت برعشة كبير في كامل جسمه.
- إصابات الدماغ المستعصية.
- الرعشة من الممكن أن تكون عرض واضح للأمراض التنكسية، هذه الأمراض تُصيب الدماغ ومنها: مرض باركنسون.
- تناول المزيد من الأدوية من الممكن أن يصيب الشخص بالرعشة، ومن هذه الأدوية: أدوية الربو وأدوية الاضطرابات النفسية والعصبية بشكل عام.
- إذا كان المريض يُعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، فإن الرعشة أمر طبيعي في ذلك الوقت وهذا يرجع إلى فرط نشاطها.
- نوبات القلق والهلع، تعمل على زيادة الرعشة في جسم الإنسان.
- أمراض الكبد والكلى، خاصة فشل الكبد يعمل على رعشة قوية في الجسم.
أسباب الدوار في الجسم
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي من الممكن أن نرجع لها، خاصةً إذا أصبحت تشعر بالدوار لفترات طويلة، ومنها:
- الدوار المتقطع يرجع سببه إلى استهلاك العديد من المشروبات الكحولية.
- كما أن من الممكن أن يكون السبب هو مشكلات قوية داخل الأذن، مما ينتج عنه شعور كبير بالدوخة.
- مرض مينيير، خطير يصيب الأذن، في تلك الحالة سوف تلاحظ تراكم السوائل في الأذن وضعف حاسة السمع بعد فترة.
- مما يجعل المريض يسمع طنين قوي في الأذن وينتج عنها دوار متقطع أو مستمر على حسب حالة المريض.
- انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ من الممكن أن يكون سبب في الشعور بالدوار، بالإضافة إلى أمراض القلب والشرايين.
- الاضطرابات التي تنتج عن القلق أو الخوف والتوتر، سبب رئيسي في الشعور بالدوخة والدوار.
- نقص الحديد في الدم ونقص نسبة السكر في الدم، من الأمور التي تؤدي إلى الدوار المتقطع.
- مُمارسة المزيد من التمارين الرياضية بكثافة شديدة أو الجفاف أو عدوى الأذن، جميعها تؤدي إلى الدوار.
- في حالة التسمم بالزئبق، سوف يزيد من احتمالية شعور المريض بالمزيد من الدوار.
أعراض الرعشة في الجسم
هناك العديد من الأعراض التي يشعر بها المريض عندما يتعرض إلى رعشة قوية في الجسم، ومنها:
- الشعور برعشة قوية في الذراعين والرأس والجذع، بشكل مفاجئ للمصاب.
- الصوت المرتعش مع عدم القدرة على التوازن أو السير.
- مواجهة صعوبة كبيرة في إمكانية الرسم أو الإمساك بالقلم.
- لا يتحكم المريض في ذلك الوقت بالمعلقة التي يمسكها بيده.
أعراض الشعور بالدوار
الشعور بالدوار والرعشة من الأمور الصعبة على أي شخص مريض، لأنها تجعله لا يتمكن من القيام بأنشطته الطبيعية على مدار اليوم، ومن أعراض الدوار:
- تبدأ الأعراض عندما يبادر الشخص المريض بتحريك رأسه أو الوقوف بشكل مفاجئ، من الممكن أن يصاحب ذلك الشعور بعض الغثيان.
- الشعور بالدوار من الممكن أن يكون ثواني معدودة، وتصل في بعض الحالات إلى أيام، من الممكن أن يتكرر حدوثها وينصح بالذهاب إلى الطبيب لمعرفة الأسباب والحصول على العلاج.
- يشعر المريض بالتوهم بحركة الأشياء من حوله، لا يمكنه أن يتوازن بشكل صحيح ولا يثبت ومن الممكن أن يسقط في أي وقت من الأوقات.
- يشعر بالإغماء المفاجئ وفقدان في الوعي، كما أنه يثقل رأسه كثيراً.
طرق علاج الرعشة في الجسم
هناك بعض الطرق التي من الممكن أن تقوم باستخدامها لعلاج رعشة الجسم، ومنها:
- تتوفر بعض الأدوية التي تُساعدك على التخلص من الرعشة الجسدية، تنحصر تلك الأدوية في في مركبات بيتا، تُستخدم في الأساس من أجل حالات ارتفاع ضغط الدم، كما أنها تقلل بشكل كبير من أعراض الرعشة في الجسم.
- استخدام أدوية تهدئ من حالات الرعشة المستمرة والمتقطعة، يوصى بعض الأطباء بالأدوية المضادة لنوبات التوتر أو الهلع، وهذا يرجع إلى أن بعض الأشخاص لا يمكنهم تناول أدوية تحتوي على مركبات بيتا.
- حقن البوتوكس، تتكون من سائل علاجي يعمل على تخفيف وتقليل أعراض رعشة الجسم، تُعطى تلك الحقن على مناطق خاصة في الجسم ومنها: الوجه والرأس.
- يُفيد العلاج الطبيعي بشكل كبير في تلك الأمر، حيث يساعد في تقليل الرعشة والحصول على الراحة، كما أن العلاج الطبيعي يقلل من نوبات الهلع والتوتر.
طرق علاج الدوار في الجسم
يعتمد العلاج الخاصة بالدوار على السبب الرئيسي الكامن له، الشعور بالدوار من الممكن أن تلاحظ اختفائه بشكل مفاجئ ومن الممكن أن يستمر معك إلى فترات طويلة، من طرق العلاج الخاصة به:
- الاستلقاء التام على سطح مستوي، عند الشعور باختفاء الأعراض يفضل النهوض بشكل بطيء.
- إذا حضرتك لك نوبة الدوار، يجب عليك أن تتحرك بطيئا وبحذر حتى لا تسقط.
- الإكثار من شرب المزيد من السوائل، يُفضل شرب ما يقارب من 2 لتر ونصف من الماء بشكل يومي.
- تجنب تناول كافيين أو المدخنات في فترات النوبة.
- كما يُفضل الابتعاد عنها لأنها تُعتبر من إحدى أسباب الشعور بالدوار والرعشة.
- لا تقوم بالانحناء المفاجئ، لأنه من الممكن أن يكون سبب رئيسي في الإصابة بحالات أشد من الدوار، وهذا يرجع إلى أن الدوار يحتاج إلى راحة تامة وعدم الحركات المباشرة.
- إذا كنت تجلس أو تنام حاول أن لا تقوم بشكل مفاجئ، لأن هناك بعض الأشخاص ذوات الضعف العام.
- بالتالي القيام بشكل مفاجئ من الممكن أن ينتج عنه مشاكل عدة لديهم منها الدوار المستمر.
- إذا شعرت بنوبة الدوار، يفضل أن تبتعد عن أي أنشطة خطرة من الممكن أن تؤدي بحياتك إلى الموت، أي لا تقوم بقيادة السيارة ولا تقوم بصعود الدرج، ولا تقوم أيضًا بحمل المزيد من الأشياء الثقيلة.
الشعور بالدوار والرعشة، له العديد من الأسباب والأعراض التي إذا قمنا بالتركيز بها سوف نحصل على طريقة العلاج الصحيحة .
وهذا يرجع إلى أن الدوار والرعشة المستمرة من الأمور التي تجعلك أن تتوقف على القيام بأنشطته اليومية، وبالتالي سوف تتأثر نفسياً بشكل كبير، لذلك حاول أن تذهب إلى الطبيب على الفور إذا شعرت بإحدى تلك الأعراض التي ذُكرت، لا تقوم بإهمال حالتك المرضية حتى لا يستعصى الأمر.