تجربتي مع التهاب المريء
تجربتي مع التهاب المريء جعلتني أعلم أن هناك الكثير من الأمور الخاطئة التي أرتكبها في عاداتي ووجباتي الغذائية، لذا قررت أن أشاركها معكم عبر موقعنا لأجل الوقاية من الإصابة بتلك الأعراض المؤرقة التي شعرت بها، مع توضيح طرق العلاج المناسبة.
تجربتي مع التهاب المريء
قد بدأت مشكلتي حينما بدأت أشعر بالتخمة بعد تناول وجبتي السريعة المفضلة، ومن ثم يلاحقه الشعور بحُرقة المعدة الغير محتملة، وقد بات الأمر أكثر سوءًا عند زيادة ذلك الشعور بمرور الوقت، ففي البداية كنت أكتفي بسؤال الصيدلي عن دواء مخفف للحموضة، ولكن لم يعد يفيد.
في البداية قد كان التشخيص ارتجاع مريئي بسيط أتناول له بعض الأدوية التي تخفف من وطأة الأعراض، ولكن كما أنه بعد مرور بعض الوقت كذلك قد مررت بالأعراض التالية المؤرقة، وهو ما جعلني أزور طبيبي مرة أخرى لعلاج المشكلة:
- الشعور بحرقة المعدة الشديدة.
- مواجهة صعوبة في البلع.
- الشعور بألم عند البلع.
- الشعور بألم في الصدر.
- التجشؤ بصوت عالٍ.
- ارتداد الحامض المعدي في حلقي.
لا يفوتك أيضًا: أفضل 10 علاجات لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات
خضوعي للتنظير الباطني
من الجدير بالذكر أن الطبيب في البداية أخبرني أن أستمر على الأدوية لبعض الوقت، ومن ثم في حالة عدم ملاحظة التحسن في الحالة فإن الأمر سوف يتطلب إجراء منظار معدي، وهو ما قد خضعت إليه بالفعل.
قد كان عبارة عن إدخال منظار رفيع يحتوي على كاميرا للمريء، ومنه تمكن الطبيب من رؤية إن كان هناك مشكلة أم لا، وتم أخذ عينة من أجل فحصها، وبالطبع قد كان كل ذلك تحت التخدير، فهو أمر كنت قلقة جدًا بخصوصه بالبداية.
من الهام العلم أن هناك بعض الفحوصات الأخرى التي من الممكن تشخيص مشكلة التهاب المريء بها ولكني لم أخضع لها، وسوف أنقلها لكم كما أخبرني الطبيب عنها فيما يلي:
- الأشعة السينية: يتم في ذلك الفحص تناول قرص من الباريوم أو محلول، ويعمل على إظهار منطقة المريء والمعدة، وبالتالي يمكن تحديد وجود أي تشوه أو ضيق بالمريء.
- الاختبارات المخبرية: هي أخذ الخزعة لأجل إجراء عملية الفحص لها في المختبر، لكي يتم التأكد من عدم وجود أي عدوى بكتيرية أو فيروسية.
أسباب إصابتي بالتهاب المريء
قد أخبرني الطبيب أن هناك بعض العوامل التي تسببت لي في الإصابة بتلك المشكلة الصحية، والتي سوف أتناولها معكم في النقاط التالية لتجنبها والحفاظ على النفس خاصةً في الفترة العلاجية من الالتهاب:
- تناول الكميات الكبيرة من الوجبات الغذائية في وقت واحد، وهو ما يتسبب في الثقل بالمعدة.
- زيادة تناولي لكمية مشروبات تحتوي على الكافيين في اليوم، خاصةً التي كنت أتناولها على معدة فارغة.
- كثرة الإفراط في تناول الأدوية المسكنة في فترة من الفترات.
- زيادة الوزن.
لكن هناك بعض العوامل الأخرى التي سألني الطبيب عنها ولكنني لم أرتكبها وتتمثل فيما يلي:
- التدخين بشراهة.
- زيادة تناول المشروبات الكحولية.
- التقدم في السن.
مضاعفات التهاب المريء الخطيرة
الجدير بالذكر في تجربتي مع التهاب المريء أن هناك بعض المضاعفات التي ما إن سمعتها انتبهت لأن أتناول دوائي في موعده المحدد من قبل الطبيب، مع الحرص على التوقف عن العادات السيئة التي تزيد من خطر الإصابة، وتتمثل فيما يلي:
- التمزق في نسيج بطانة الرحم.
- زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المريء.
- التعرض لضيق المريء.
- مواجهة صعوبة في بلع الطعام.
علاجات دوائية لالتهاب المريء
هناك بعض الأدوية التي كتبها لي الطبيب بعد تشخيص حالتي بالتهاب المريء، والتي كانت بسيطة ولكن مفعولها قوي التأثير في التخفيف من حدة أعراض الالتهاب:
- الأدوية التي تثبط من حموضة المعدة والشعور بالحرقة كجافيكسون.
- بعض الحالات يوصف لها المضادات الحيوية في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
- أدوية مضادة للهيستامين.
لا يفوتك أيضًا: كبسولات لانزور (Lanzor) لعلاج قرحة المعدة وارتجاع المريء
تجربتي مع تخفيف التهاب المريء بالأعشاب
في تجربتي مع التهاب المريء قد اختلفت المشروبات التي أتناولها على مدار اليوم، فقد أصبحت عشبية وصحية بشكل أكثر، وأصبح تناولي للكافيين بشكل محدود ويكاد يكون معدوم، وفيما يلي أتناول معكم قائمة بتلك المشروبات:
1- شاي البابونج
من المشروبات التي جربتها لعلاج التهاب المريء هي البابونج، وفي الواقع قد كان لذيذًا، كما أن من خصائصه التقليل من حموضة المعدة وتنظيفها.
2- عرق السوس
من المشروبات التي اقترحها عليّ هي أن أتناول عصير العرقسوس، حيث إن ضغطي منخفض كذلك، وفي الواقع لم أكن لدي القدرة على تجربته ولكن والدتي شجعتني وقد ساعد ذلك في التقليل من إحساسي بالغثيان والتقيؤ.
3- عشبة الزنجبيل
على الرغم من أن الزنجبيل من الأعشاب الصعبة في تناولها بشكل يومي، إلا أن حصولي على كوب كل يومين أو فترة قليلة من الأمور التي ساعدت في التخفيف من الاضطرابات الهضمية، وقلل من الأعراض المؤرقة المصاحبة للالتهاب.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء
هناك بعض العادات التي وجهني لها الطبيب وأخبرني أن الزيادة فيها أو بفعلها يكون الشخص مُعرض لزيادة احتمالية الإصابة بالالتهاب، وتتمثل فيما يلي:
عوامل الإصابة بالتهاب المريء |
تناول الطعام قبل النوم |
السمنة المفرطة |
التقدم في العمر |
تناول الوجبات التي تحتوي على دهون |
تناول الدواء دون الماء الكافي |
الإفراط في تناول المشروبات الكحولية |
لا يفوتك أيضًا: أسماء أدوية علاج ارتجاع المريء
نصائح للتقليل من التهاب المريء
بعد المرور بتجربتي مع التهاب المريء و الانتظام على تناول العلاج الموصوف من قبل الطبيب والتحسن، فلم أتهاون لحظة في اتباع الإرشادات التي وجهني لها الطبيب للوقاية من زيادة الأعراض حدة مرة أخرى أو التعرض للمضاعفات الشديدة، لذا أتناول معكم تلك الطرق :
- تجنبت المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين أول شيء.
- قللت من تناول الأدوية المسكنة للآلام دون داعٍ أو وصف من الطبيب.
- توقفت عن تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو التوابل الحارة.
- تجنبت الاستلقاء بعد وجبة الطعام.
- تناولت الأدوية مع الكمية الكافية من الماء، وفي الواقع انتظمت على تناول الماء بشكل عام في يومي.
- اتبعت النظام الغذائي الصحي الذي ساهم في خسارتي بعض الكيلو جرامات الزائدة وساهم في تعزيز حالة معدتي.
- قسمت وجباتي على مدار اليوم وحرصت ألا يكون هناك وقت كبير بين الوجبات، أي لم أترك معدتي فارغة.
- قللت من الثوم والبصل في الأطعمة.
- ابتعدت عن الفواكه الحمضية.
- قللت من تناول الحلويات الدسمة أو التي بها نسبة عالية من السكريات وكذلك الشوكولاتة.
- قللت من كمية المكسرات أو المسليات التي أتناولها.
تجربتي مع التهاب المريء قد جعلتني أتيقن أن علاجه يكمن في اتباع السلوكيات الصحية في الوجبات الغذائية والحياة اليومية بشكل أكبر من العلاج الدوائي.