علاج مرض الدرن بطرق حديثة
علاج مرض الدرن بطرق حديثة 2018 من موقع محتوى، يعتبر من الأمراض شديدة الخطورة التى تصيب الإنسان ولها العديد من المضاعفات والتأثيرات على الجهاز التنفسى والعظام وغيرها من المخاطر الأخرى البالغة والتى قد تصل إلى حد الوفاة، ومن خلال المقالة التالية نلقى لمحة سريعة عن الأسباب والأعراض الخاصة بهذا المرض، ونتعرف سويا على طرق العلاج.
أسباب الإصابة بمرض الدرن
تتمثل أهم الأسباب المسئولة عن الإصابة بمرض الدرن فى النقاط التالية:
- العدوى البكتيرية، والتى تنتقل من الأشخاص المصابين إلى الأصحاء وتعد هذه العدوى أحد أهم مسببات الإصابة بهذا المرض .
- ضعف الجهاز المناعى لجسم الإنسان، والذى يعد العضو الأهم المسئول عن مقاومة الأمراض ولذلك فنقص المناعة يتيح فرصة أكبر للإصابة بالأمراض والتى منها مرض الدرن.
- بعض الأمراض التى تصيب الإنسان والتى منها أمراض القلب والسكرى.
- المشروبات الكحولية، فإدمان هذه المشروبات يساهم بصورة كبيرة فى الإصابة بهذا المرض.
- إستخدام بعض أنواع الأدوية والتى تؤثر بصورة كبيرة على مناعة الجسم.
أعراض مرض الدرن
تتمثل أهم أعراض الإصابة بمرض الدرن فى الأتى:
- السعال الشديد والذى بأتى على نحو متكرر وبصورة مستمرة، وفى بعض الحالات يصاحبه خروج دم.
- الشعور بألم شديد وحاد فى منطقة الصدر وبخاصة أثناء الكحة.
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد، وعدم توافر القدرة لدى الشخص المصاب على القيام بمهامه اليومية المعتادة.
- ملاحظة خسارة كبيرة فى الوزن والذى يأتى نتيجة فقدان الشهية.
- إتجاه درجة حرارة جسم الشخص المصاب إلى الإرتفاع وتغير المعدل الطبيعى لها.
- التعرق الشديد، والذى يعنى تزايد كمية العرق التى يتم إفرازها فى الكثير من الأوقات وتحديدا فى وقت الليل.
- التبول الدموى، والذى يعنى أن يكون البول مصحوبا بالدم.
- وفى بعض الحالات يتسبب هذا المرض الخطير فى حدوث عقم لدى الكثير من السيدات نظرا لتأثيره السلبية المتعددة.
- ملاحظة وجود صعوبة أثناء القيام بعملية الهضم.
- وجود ألم شديد فى منطقة الرأس.
- ملاحظة وجود إلتهابات فى منطقة العين.
- حدوث صديد وتقرحات.
- وفى بعض الحالات من الممكن أن يصاب المريض بالشلل أو مرض الصرع وذلك حال تفاقم المشكلة على نحو كبير.
مضاعفات مرض الدرن
تتمثل أهم مضاعفات مرض الدرن فى النقاط التالية:
- ملاحظة وجود ألم شديد فى المفاصل والذى يتزايد بصورة كبيرة مع التحرك والتنقل من مكان لأخر، ومن الممكن أن يتطور هذا الألم فيما بعد نظرا للتأثير السلبى لهذا المرض على المفاصل حيث أنه يؤدى إلى تليفها بصورة تدريجية.
- تعرض الشخص للإصابة بأمراض أخرى ناجمة عن هذا المرض والتى منها مرض إلتهاب السحايا والذى يعتبر إحدى أنواع الأورام التى تتعرض الدماغ للإصابة بها والذى يحمل مخاطرا بالغة.
- التأثير على وظائف القلب، حيث يؤثر هذا المرض على القلب ويمنعه من ضخ الدماء لجسم الشخص المصاب بصورة طبيعية.
الوقاية من مرض الدرن
تتمثل طرق الوقاية من مرض الدرن فى النقاط التالية:
- تجنب التعامل مع الأشخاص المصابين بهذا المرض، بإعتباره من الأمراض المعدية التى تنتقل بين الأشخاص بعضهم البعض.
- ضرورة أخذ اللقاحات الخاصة بهذا المرض والتى تقى جسم الإنسان شر الإصابة به.
- ضرورة الإهتمام بالنظافة الشخصية بدرجة كبيرة وعدم إهمالها.
- الإبتعاد عن إستخدام أية من أنواع الأدوات المختلفة الخاصة بالشخص المصاب بهذا المرض تجنبا لإنتقال العدوى.
علاج مرض الدرن
يعتمد العلاج أولا على التشخيص السليم لحالة الشخص المصاب، وذلك من خلال قيام الطبيب بفحصه سريريا للوقوف على الحالة والمرحلة التى تبدو عليها، ويتم إجراء الكثير من التحاليل والأشعة المختلفة، والتى منها تحاليل الدم وأشعة مقطعية على الرئة وغيرها، وبعد ذلك يقوم الطبيب المعالج بصرف الأدوية الخاصة بالحالة والحقن والمضادات الحيوية ويستمر هذا العلاج لفترة زمنية طويلة قد تصل إلى تسعة شهورا أو أكثر تبعا لكل حالة على حدة، وبعد إنتهاء مدة العلاج يتم الرجوع إلى الطبيب مرة أخرى للتأكد من أن المريض قد شفى تماما.