علاج عمى الألوان بأحدث الطرق العلاجية
علاج عمى الألوان بأحدث الطرق العلاجية من موقع محتوى، والذى يعد واحدا من الأمراض التى تصيب الإنسان والذى يفقده القدرة على التمييز بين الألوان المختلفة سواء بشكل جزئى لبعض الألوان أو بشكل كلى لكافة الألوان، وذلك نتيجة وجود خلل فى شبكية العين والتى تؤدى إلى الإصابة بهذا المرض الذى بات منتشرا على نحو كبير حاليا.
وتختلف نسبة الإصابة بهذا المرض من شخص لآخر ومن منطقة لآخرى، وتتزايد نسبة الإصابة به بالنسبة للذكور أكثر من الإناث، وينقسم هذا المرض إلى ثلاثة أنواع، والتى تعتبر النوع الأول هى النوع الأكثر شيوعا والخاص بعدم القدرة على التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر ، أما النوع الثانى فيفقد المريض فيه القدرة على التمييز بين اللونين الأصفر والأزرق، أما النوع الثالث والأخير فهو من أسوء الأنواع والذى يفقد فيه المريض القدرة على التمييز بين كافة الألوان المختلفة نهائيا.
أعراض مرض عمى الألوان
تتمثل أهم أعراض الإصابة بمرض العمى اللونى فى النقاط التالية:
- عدم القدرة على التمييز بين الألوان المختلفة.
- إقتصار قدرة الشخص المصاب على رؤية بعض درجات الألوان دون غيرها.
- الشخص المصاب تتوافر لديه القدرة على رؤية ثلاثة ألوان فقط، وتحديدا اللون الأبيض والأسود والرمادى.
أسباب مرض عمى الألوان
تتمثل أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بمرض العمى اللونى فى الأتى:
- الوراثة، حيث يلعب العامل الوراثى دورا رئيسيا للإصابة بهذا المرض.
- حدوث تلف فى خلايا العين تأثرا ببعض العوامل والمسببات التى تختلف من شخص لآخر.
- تناول بعض أنواع الأدوية والتى تحمل تأثيرات سلبية على منطقة العين والتى منها الأدوية الخاصة لعلاج مرض الذهان ومرض السل وغيرها من الأمراض الأخرى.
- التعرض لإصابة فى العين نتيجة الصدمات أو الحوادث أو ما شابه ذلك.
- وجود مشاكل صحية فى العين والتى يأتى فى مقدمتها مرض الضمور البقعى الذى يعد من الأمراض التى تصيب العين والتى ينجم عنها تلف الشبكية.
- حدوث إرتفاع فى ضغط العين والذى يطلق عليه مرض الزرق.
- مرض إعتلال العصب البصرى، والذى يعد هو الأخر أحد الأسباب المؤدية للإصابة بهذا المرض.
- التقدم فى العمر.
- تعرض الشخص لبعض أنواع المواد الكيميائية السامة.
آثار مرض عمى الألوان
يعتبر هذا المرض من الأمراض التى تشكل إزعاجا كبيرا لدى كافة الأشخاص المصابين به، وبخاصة أنه يفقدهم القدرة على التعامل بصورة طبيعية مع الأمور الحياتية اليومية، حيث يفقدون القدرة على قراءة بعض المعلومات وبخاصة التى تحتوى على رسوم، كما أنه قد يؤدى إلى حالات فقدان الشهية، وغيرها من الأثار الأخرى السلبية.
علاج عمى الألوان
يتطلب الأمر الذهاب إلى الطبيب المختص ليقوم بتشخيص الحالة والتعرف على الأسباب المؤدية إليه ومن ثم تحديد العلاج الملائم للحالى، والجدير بالذكر أنه إذا كان العامل الوراثى هو المسئول عن الإصابة بهذا المرض ففى هذه الحالة يكون من الصعب علاجه طبيا، وفى بعض الحالات يتطلب الأمر التدخل الجراحى وفى حالات أخرى يمكن الإعتماد على بعض أنواع الأدوية التى يصفها الطبيب والتى تعمل على تحسين حالة المريض.
التعايش مع مرض عمى الألوان
يمكن التعايش مع هذا المرض وبخاصة إذا كان فى مراحله الأولى، وهناك مجموعة من الخطوات والطرق المتبعة للتغلب على هذه المشكلة والتى تتمثل فى الأتى:
- حفظ الترتيب الخاصة بألوان الأشياء المختلفة المتواجدة حول الشخص حتى يمكنه التميز بين الألوان المختلفة بعضها البعض.
- الإعتماد على تطبيقات الهواتف الذكية والتى يمكن إستخدامها لمساعدة الأشخاص المصابين على معرفة الألوان والتمييز بينها.
- فى حالة إذا الشخص المعانى طفلا فى إحدى المراحل التعليمية، ففى هذه الحالة من الممكن إبلاغ المسئولين بإصابته بهذا المرض حتى يمكنهم التعامل معه بالطريقة الصحيحة، وذلك لإختيار اللون المناسب للطباشير المستخدمة.
- إستخدام النظارات الطبية والعدسات اللاصقة التى تعمل على الحد من هذه المشكلة وتحسين القدرة لدى المريض على التمييز بين الألوان.