ما هو النارجيل

يعد النارجيل من أجود الزيوت التي يتم استخراجها من اللب الداخلي لجوز الهند، الذي يعتبر من أفضل الفواكه من حيث الطعم والقيمة الغذائية، فهو يمنح الإنسان الكثير من الفوائد، حيث يساهم في مداواة بعض الأمراض التنفسية ويتصدى لاوجاع العظام، ومن جهة أخرى يدعم الأظافر المتهالكة، وفي الواقع يتضمن النارجيل دهون مشبعة بقدر عالي يتخطى الـ 70%، ويتميز بانخفاض نسبة الأكسدة.

العناوين الرئيسية

ما هو النارجيل

يعدّ زيت النارجيل من أهم الزيوت التي تمد الجسم بالطاقة ويستخلص من جوز الهند، وفي الحقيقة هذا الزيت لا يفسد سريعاً، بحيث يمكن الاحتفاظ به لفترة تصل لـ 6 أشهر، ويستعمله السكان منذ القدم في شرق آسيا، ويتم وضعه على غالبية المأكولات في بلاد الفلبين، بالإضافة إلى ذلك يدرجه مصنعي مستحضرات التجميل مع الزيوت التي تكثف الشعر.

الزيوت المشبعة التي ينطوي عليها النارجيل ميزته عن الكثير من الزيوت فهو يتضمن أحماض قوية منها اللوري علاوة على الكابريليك، ولا يتطلب النارجيل ساعات طويلة في الأمعاء حتى يتم هضمه، بالإضافة إلى ذلك لا يتركز في أي منطقة من الجسم على شكل دهون بل يتجه إلى المناطق الصحيحة ويتوزع فيها بصورة سليمة.

ما هو النارجيل

الفوائد الصحية لزيت النارجيل

زيت النارجيل من أكثر الزيوت استعمالا، ويفضل أن يقتنيه كل شخص لم يسبق له استخدامه بالإضافة إلى تجربته لفترة ملائمة، وذلك لما يقدمه من فوائد صحية لجسم الإنسان، أبرزها ما يلي:

تحسين الكوليسترول

يساهم في تحسين نسبة الكوليسترول الجيدة داخل الجسد، وبالأخص إن تناوله الشخص بالقدر الملائم.

فقدان الوزن

يساعد على خسارة قدر جيد من الوزن وبالأخص الدهون التي تتكدس أسفل البطن.

يحسن الغدة الدرقية

يعمل زيت النارجِيل على تحسين الغدة الدرقية، ومن جهة أخرى يزيد من كفائتها، كما أنه يعزز عمليات الأيض التي تتم داخل الجسم.

صحة القلب

يساهم في زيادة صحة القلب، لأن الدهون التي ينطوي عليها صحية ولا تسبب له أي معضلات.

إنتاج الطاقة

تساعد الدهون الصحية المتواجدة في زيت النارجيل على تزويد الطاقة بين أعضاء الجسم وتحسن من كفاءة الشخص خلال اليوم.

فوائد زيت النارجيل للبشرة

وبعد التعرف على ما هو النارجيل يعد زيت النارجيل له دور جيد في حصول البشرة على قدر عالي من النضارة والصحة، علاوة على ذلك يساهم فيما يلي:

مداواة أمراض الجلد

يعمل على تخليص البشرة من المشكلات التي تلتصق بها على سبيل المثال الصدفية.

حماية البشرة

يساهم زيت النارجِيل في حماية البشرة، وبالأخص حينما يسير الشخص أسفل أشعة الشمس.

التئام الجروح

يساعد زيت النارجِيل على التخلص من الألم الناجم من الجروح، ومن جهة أخرى يساند في في تسريع شفائها.

ترطيب البشرة

يعمل على جعل البشرة أكثر ترطيب وليونة، بالإضافة إلى ذلك يقيها من الجفاف.

إقصاء حب الشباب

يقلل من بروز البثور التي تشوه جمال الوجه، زيادة على ذلك يساعد الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب في التخلص منه.

تخفيف الألم

يساهم في التخلص من الأوجاع الشديدة التي تصدر من الحروق.

ما هو النارجيل

فوائد زيت النارجيل للشعر

وفي سياق الحديث حول ما هو النارجيل يعد النارجيل له دور بارز في المحافظة على جمال الشعر وجعله بصحة أفضل طوال الوقت، ومن أبرز الفوائد التي يقدمها له؛ ما يلي:

زيادة النمو

يزداد نمو الشعر ويصبح سليم البنية حينما يتم تطبيق زيت النارجيل بطريقة منتظمة عليه.

حماية الشعر

يحمي الشعر من التلف ويقيه من التساقط، علاوة على ذلك يعطيه اللمعان والقوة ويمنع عنه الضرر.

توفير البروتينات

يتضمن النارجِيل بروتينات قوية تعمل على تطوير الشعر وجعله رطباً طوال الوقت ويقيه من الجفاف.

فوائد أخرى للنارجيل

يعتبر النارجيل من أعظم الزيوت التي عرفتها البشرية فلا تتوقف فوائده عند البشرة والشعر والجسد فقط، إنما يتضمن المنافع التالية:

مضاد للبكتيريا

يقف ضد أي بكتيريا تحاول اقتحام الفم، ومن جهة أخرى يساهم في حماية الأسنان من الأوجاع والتسوس.

يدعم الكبد

يعمل على دعم الكبد والتصدي للاسقام التي تلحق به، ومن جهة أخرى يقي الكلى من التلف وكافة المعضلات الصحية التي تصيبها.

يدعم العقل

يساعد في حماية العقل ويقيه من الأمراض الشاقة التي تلحق به، ومن جهة أخرى يحمي من الخرف.

تحسين الهضم

يساهم في تحسين الهضم، علاوة على ذلك يرفع كفاءة جهاز المناعة.

ملاحظة: يفضل اقتناء النارجيل البكر، وتجنب وضعه في حرارة باردة، بل يتم إدراجه في حرارة تتوافق مع الغرفة حتى يظل بجودته الأصلية لفترة طويلة.

اقرأ أيضاً: ما هو زيت الأوكالبتوس

محاذير استخدام زيت النارجيل

زيت النارجيل مفعم بالفوائد، لكن في بعض الأحيان يفضل الانتباه عند اسّتعماله، اتخاذ بعض المحاذير في الحالات التالية:

الأطفال

يفضل ألا تضع الأم زيت النارجيل على جسد الصغير إلا بعد مرور شهر على ولادّته، ومن الأفضل تجنب إدراجه في الأطعمة التي يتناولها الأطفال في بداية العمر، لعدم وجود دراسات واضحة حول ذلك الموضوع.

الحمل والرضاعة

يفضل التخلي عن تناول النارجِيل حينما تكون المرأة حامل، بالإضافة إلى ذلك يجب تجنب في عامين الرضاعة، كي لا يتعرض الرضيع لأي مخاطر غير محسوبة.

مرضى الكوليسترول

ينطوي على قدر ملائم من الكوليستيرول الجيد الذي يدعم الأشخاص الأصحاء، ولكن يفضل أن يتجنبه من يعانون من ارتفاع في الكوليسترول.

القيمة الغذائية للنارجيل

يتضمن النارجِيل عناصر تعطي قيمة غذائية عالية للأشخاص الذين يعتمدون عليه في تغذيتهُم، ففي كل ملعقة تنطوي على 13 جرام منه توجد العناصر التالية:

العناصر الغذائية	الكمية
أحَماض مشبعة	11.2 جرام
السعرات الحرارية	121 سعرة
فيتامين ك	0.1 ملي جرام
الدهون الكلية	13.5 جرام
الأحماض الغير المشبعة	0.9 جرام
الحديد	0.01 مليجرام
الأحماض المتحولة	0.004 جرام

الفرق بين النارجيل الأصلي والمقلد

في صدد حديثنا عن ما هو النارجيل يفضل اقتناء النوع الأصلي من النارجيل وتجنب شراء النوعيات المقلدة غير النافعة، حتى لا يعرض الشخص صحته للمخاطر أو الأضرار بسبب المواد التي تُدرج على النوعيات المقلد، ويتلخص الفرق فيما يلي:

الزيت الأصلي

مكتوب على الحاوية التي تتضمن الزيت b.c وهو الاسم المختصر للشركة المصنعة للنارجيل.
المكان الذي صنع فيه النوع الأصلي هو سنغافورة.
رائحة النارجيل الأصلي قوية وجذابة، بالإضافة إلى ذلك يتميز باللون الأبيض الواضح.
الحاوية الأصلية للنارجيل تتضمن كلمات معينة على سبيل المثال pressed, cold.
يظل النارجيل الأصلي بنفس قوامه الأصلي في أي مكان يوضع فيه، سواء دافئ أو بارد.

النارجيل المقلد

يتم التلاعب بالحروف المكتوبة أعلى حاوية النارجيل المقلد، حيث يكتب عليها c.p.c بدلاً من الحروف الأصلية.
الشركة التي أنتجت النارجيل المقلد موطنها ماليزيا.
رائحة النارجيل المقلد ضعيفة ولونه أبيض عادي.
النارجِيل المقلد لا يظل بنفس حاله بل يتجمد حينما يتم وضعه في منطقة باردة.

ملاحظة: لن يحصل الشخص على المنافع التي يوفرها النارجيِل كاملة إلا إذا استخدم المنتج الأصلي.

يعتبر النارجيل من أهم الزيوت التي تُستخلص من جوز الهند، ويقدم الكثير من المنافع لمن يستخدمه، حيث يقي الشعر من التلف ويزيد من حيويته ويجعله أكثر لمعانا، بالإضافة إلى ذلك يساند الجسم في إنتاج المزيد من الطاقة ويحسن صحة القلب ويُنقص الوزن، كما أنه يرطب البشرة ويحميها من البثور ويدعم العقل ويحسن الهضم، ويفضل الابتعاد عنه في فترات الحمل والرضاعة وعدم إعطائه للأطفال الصغار.