أخطاء يرتكبها الطلاب عند التعلم عن بعد
تعتبر خدمة التعلم عن بعد من أحدث الوسائل التعليمية الحديثة، والتي تزداد أهميتها مع مرور الوقت، ويرجع ذلك إلى زيادة أهمية شبكة الإنترنت، كي تتسع كافة المجالات، بالإضافة إلى المزايا الكثيرة التي توفرها عملية التعليم عن بعد بحيث تجعل عملية التعليم أسهل بكثير.
متطلبات التعليم عن بعد
- يشير التعليم عن بعد إلى خدمة التعليم الحديثة التي تعتمد على شبكة الإنترنت بحيث تكون العملية التعليمية قائمة على بعد المسافة بين مقدم الخدمة التعليمية ومتلقيها.
- ويتميز التعليم عن بعد بتوفيره المزيد من الوقت والجهد، بالإضافة إلى مرونته وفاعليته بدرجة كبيرة بالمقارنة مع التعليم التقليدي.
- ويمكن الاستفادة منه بشكل كامل من خلال التمتع بمهارات التعامل مع شبكة الإنترنت.
- ولكن تتضمن عملية التعليم عن بعد بعض السلبيات التي تجعل من عملية تطبيقها صعوبة كبيرة في عدة دول.
سلبيات التعليم عن بعد
هناك مجموعة من الأخطاء التي تحول دون الاستفادة من وسيلة التعليم عن بعد، ومن أهم هذه الأخطاء:
عدم التأكد من مقدم الخدمة
- تعتبر مشكلة عدم التحقق من مدى اعتماد مقدمي خدمة التعليم عن بعد من أكثر المشاكل التي تواجه الطلاب عند تسجيلهم في خدمات التعليم عن بعد.
- ويمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال البحث والتحقق من مقدم التعليم عن بعد بمعرفة تجارب الآخرين، حتى لا يواجه بعض الطلاب مشاكل خاصة بالدعم الفني والأكاديمي.
ولا يفوتك أيضًا:- الفرق بين الدراسة عن بعد والحضوري بالإنجليزي
عدم وجود وقت محدد للدورات
- يواجه بعض الطلاب أثناء تجربتهم خدمة التعليم عن بعد عدم وجود الوقت المحدد لدورات التعليم عن بعد.
- بحيث لا يتم تحديد الوقت الذي تحتاجه الدورات، وهو ما قد يؤدي إلى وجود بعض الدورات المضغوطة، أو التكاسل وعدم المداومة في هذه الدورات التدريبية.
الدراسة الغير فعالة
- يقوم بعض الطلاب بالدراسة بالشكل الخاطئ عند تلقي الدورات التعليمية عن بعد.
- تحتاج عملية التعليم عن بعد إلى أسلوب معين في الدراسة بحيث يتم تمكين الطلاب من الاستفادة الكاملة من المقررات المقدمة.
- كما لا يتناسب مع بعض الطلاب الذين يفضلون التعليم التقليدي، لذا نجد أكبر فئات يتناسب معهم التعليم عن بعد هم الطلاب القادرين على التعلم الذاتي والاعتماد على الذات في الدراسة.
عدم توفر الإمكانيات اللازمة
- قد لا تتوفر الإمكانيات اللازمة للتعليم عن بعد لدى بعض الطلاب، مثل عدم توفر شبكة إنترنت قوية.
- أو عدم وجود الأجهزة الإلكترونية الفعالة، وهذا ما يجعل عملية التعلم أصعب، لذلك نجد الإقبال ضعيف على مثل هذا النوع من التعليم.
ولا يفوتك أيضًا:- استراتيجية جدول التعلم عن بعد
عدم التأكد من مهارة المحاضر
- تعتبر مشكلة عدم معرفة مدى إمكانيات ومهارات المحاضر في شرح وتبسيط المقرر من أهم المشاكل التي قد تواجه الطلاب الراغبين في التعلم عن بعد.
- ولا يمكن التحقق من مدى خبرة المحاضر قبل التسجيل في هذه الدورات.
الدخول في أكثر من دورة تعليمية
- يقع الكثير من الطلاب الراغبين في التعلم عن بعد في خطأ التسجيل في أكثر من دورة تعليمية.
- أو التسجيل في دورة كاملة أو صعبة عند بداية هذه التجربة، وهو ما يؤدي إلى مواجهة صعوبة في تقنية استقبال المعلومة.
- وينتج عنه الضغط الزائد في الدراسة، وخاصةً عند بداية تجربتها.
اللجوء إلى الغش
- أحياناً يقوم بعض الطلاب الذين يتلقون دورات تعليمية عبر الإنترنت بالاستسهال والقيام بالغش لسهولة القيام بذلك.
- وهذا ما يسبب فقدان قيمة الدراسة عن بعد من حيث حدوث عدم استفادة منه، نتيجة اللجوء إلى أساليب الغش المختلفة.
عدم تقبل فكرة التعاون مع فريق افتراضي
- يحتاج التعليم عن بعد التفاعل مع الطلاب الآخرين المسجلين في نفس الدورات التدريبية.
- من أجل التعاون في تنفيذ بعض المشروعات التي تتطلب فرق طلابية.
- لذلك يواجه بعض الطلاب صعوبة في التعاون مع الآخرين على شبكة الإنترنت.
شروط نجاح التعليم عن بعد
هناك مجموعة من النصائح تجعلك تستفيد من تقنية الدراسة عن بعد وتجعلك أكثر مهارة من ذي قبل، فضلاً عن تخطي كافة المشاكل السابقة وهي كالتالي:
تنظيم الوقت
- يعتقد الكثيرون من الطلاب أن التعليم عن بعد في أي وقت من أوقات اليوم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الانتظام والملل.
- لذلك يجب تنظيم الوقت من خلال تحديد وقت مناسب في اليوم، وبعد الانتهاء من الوجبات اليومية.
- ومن هذه الطريقة سوف تحقق نشاط ملحوظ أثناء التدريب، وبالتالي تعزيز مشاركتك مع الفريق.
منح المحاضرين استراحة كافية
- يحتاج المحاضرون إلى وقت كافي للاستراحة بين الدورة والأخرى من أجل تحسين نشاطهم.
- كما يُسهم في تعزيز المعلومات وشرحها بشكل أفضل، وبالتالي خلق بيئة تعليمية جيدة وإيجابية.
تشغيل موسيقى هادئة
- منح المحاضر مساحة من الهدوء عبر التعليم عن بعد يخلق بيئة واستراتيجة مريحة ومتعاونة، مما يجعله يبتكر في شرح المعلومات.
- وعليك اختيار موسيقى مناسبة مثل الموسيقى الهادئة أو الكلاسيكي حتى تخلق شعور بالسلام الداخلي والهدوء، وبالتالي تعطي فرصة أكبر لسماع المحاضرة بتركيز أكثر.
تطوير مفاهيم التعليم عن بعد
- يعتقد بعض الأشخاص أن التعليم عن بعد إلا هو وقت فراغ يتم الانتهاء منه أمام الحاسوب، لذلك يجب العمل أكثر على فكرة تطوير الدراسة عند بعد.
- من خلال إنشاء مواقع إلكترونية ذات مفاهيم جيدة تسعى إلى تطوير التعليم في المجتمع العربي، وزيادة عدد المتابعين لهذا النوع من التعليم.
- ويجب العمل بشكل تدريجي على برنامج منظم يعطي أكبر أستفادة من التعليم وبأحدث التقنيات.
- وهذا ما يجعل زيادة فرص إنشاء الصفحات الإلكترونية بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى كثرة إنشاء المنتديات التعليمية المختلفة.
اقرأ المزيد:- دليل الجامعات الاجنبية التي تتيح التعلم عن بعد