الستار هو المنطقة التي تلي القشرة الأرضية
تعتبر القشرة الأرضية من أرق الطبقات المتواجدة على سطح الكرة الأرضية، حيث أن حجمها يتمثل في 1% بالنسبة لمساحة الأرض، والطبقة التالية التي تلي القشرة هي طبقة الوشاح، وهي لا تقل أهمية عن القشرة، ذلك بالإضافة إلى أن طبقة الستار تقدم عدد كبير من الوظائف المهمة، وعدم وجود هذه الطبقة سوف يؤدي إلى حدوث خلل على كوكب الأرض.
هل الستار هو المنطقة التي تلي القشرة الأرضية
كما هو معروف أن الأرض بطبيعتها تتكون من عدد كبير من الطبقات المختلفة، أول هذه الطبقات هي القشرة الأرضية، الذي يتواجد عليها جميع الكائنات الحية وغير الحية، وبعد العديد من الدراسات العلمية تم التأكد من أن طبقة الستار هي الطبقة التالية بعد القشرة الأرضية، وهذه الطبقة تقدم الكثير من الوظائف المتنوعة التي لا غنى عنها.
بالإضافة إلى أن هذه الطبقات تختلف من حيث التكوين، حيث ترتكز جميع المواد الثقيلة داخل لب الأرض، أما بالنسبة للمواد الخفيفة فهي تطفو فوق سطح الأرض، وأيضاً تشكل طبقة الستار الحجم الأكبر من مساحة الكرة الأرضية، ويحدث في هذه الطبقة الكثير من أنواع الزلازل.
مما يتركب الستار
بعد معرفة أن الستار هو المنطقة التي تلي القشرة الأرضية، يتطلع عدد كبير من الأشخاص إلى معرفة مما يتركب الستار الذي يقع في لب الأرض، وهو يتركب من:
- 8% اكسجين، 22.5% مغنسيوم، 21.5% سيليكون.
- حيث يصل سمك هذه الطبقة إلى ما يقارب من 2900 كيلو متر.
- تكون معظم صخوره من السيلكيات والبيروكسين.
- ذلك بالإضافة إلى الكثير من الأنواع الأخرى الموجودة داخل هذه الطبقة.
- تصل حجم طبقة الستار إلى ما يقارب 84% من الحجم الأصلي للكرة الأرضية.
- يتميز الستار بأنه مرتفع في درجة الحرارة، حيث تصل إلى حوالي 1000 درجة عند القشرة الجوية، وتصل إلى 3700 درجة عند لب الأرض ذلك بالإضافة إلى ارتفاع ملحوظ في الضغط.
- تتميز صخور هذه الطبقة بالنعومة والمرونة.
- حركة الصخور في الستار بطيئة قد تستغرق الكثير من السنوات للتحرك.
خصائص طبقة الستار
تتميز هذه الطبقة بالكثير من الخصائص المتنوعة، والتي يتطلع الجميع إلى معرفتها، ذلك بالإضافة إلى أهمية طبقة الستار في تكوين الكرة الأرضية، وهذه الخصائص عبارة عن:
- الحرارة المتفاوتة داخل هذه الطبقة تعمل على تكوين بنية الأرض.
- تعتبر هذه الطبقة المتحكم الوحيد في تحرك الصفائح التكتونية.
- تساعد هذه الطبقة على تشكل الأعاصير وتكوين الجبال بشكل طبيعي.
- تساعد على إخراج موجات حرارية من لب الأرض.
- هذه الطبقة تمتد إلى ما يقارب من 2900 كيلو متر تحت الأرض.
- يتكون الستار بطبيعته من صخور صلبة، وبسبب العوامل المتغيرة التي حدثت له أصبح يشبه السائل اللزج.
- تكونت هذه الطبقة منذ بلايين السنين، وتم تشكيلها بعد مرور ما يقارب من 10 مليون عام.
اطلع على: عند وضع ورقة تباع الشمس الزرقاء في محلول حمضي
أهمية وجود طبقة الستار
بعد معرفة أن الستار هو المنطقة التي تلي القشرة أرضية، يتساءل الكثير من الأشخاص عن أهمية هذه الطبقة، حيث تتلخص هذه الأهمية في الآتي:
- يوجد داخل هذه الطبقة صخور ومعادن، بالإضافة إلى الألماس.
- تقوم بإخراج الألماس عن طريق الحركات التكتونية بشكل سهل، أو عن طريق البراكين.
- تشكل هذه الطبق مساحة كبيرة من سطح الأرض تصل إلى 84%.
- تعتبر العامل الرئيسي في تكوين الكرة الأرضية.
- من خلال هذه الطبقة تم التعرف على الكثير من أنواع الكواكب الأخرى.
اطلع على: الإنسان لا يشعر بحركة الأرض بسبب كبر حجم الأرض
ما هي طبقات الكرة الأرضية؟
يوجد داخل الكرة الأرضية عدد متنوع من الطبقات، والتي يتطلع عدد كبير من الأشخاص إلى معرفة هذه الطبقات التي يمكن حصرها في الآتي:
اللب الداخلي:
- تقع هذه الطبقة ما بين عمق يتراوح من 5180 حتى 6400 كيلو متر تحت الأرض، وهذه الطبقة تتميز بالكثافة نظراً لأنها تحتوي معادن سميكة.
- ودرجة الحرارة بها مرتفعة جداً تصل إلى حوالي 5800 درجة، ذلك بالإضافة إلى ارتفاع في نسبة الضغط مقارنة بضغط سطح الأرض.
اللب الخارجي:
- تقع هذه الطبقة ما بين عمق يتراوح من 2880 حتى 5180 كيلو متر تحت الأرض، يتم تركيب هذه الطبقة من نفس مكونات اللي الداخلي، ذلك بالإضافة إلى الكثير من التغيرات المختلفة التي تحدث بداخلها.
الستار:
- تعتبر من أهم طبقات الكرة الأرضية، تبدأ هذه الطبقة ما بين 30 إلى 3000 كيلو متر تحت الأرض، وتحتوي على العديد من المعادن السميكة.
- ولكن يطلق عليها اسم الطبقة نصف الصلبة، نظراً لأنها تتحرك مثل السوائل، ويوجد بداخلها غلاف موري يتميز بارتفاع شديد في درجة حرارته.
القشرة الأرضية:
- تعتبر من أولى طبقات الكرة الأرضية، ولكنها تتميز بأنها عبارة عن طبقة رقيقة لا تشغل مساحة كبيرة من سطح الأرض، نظراً لأن حجمها يمثل 1% من مساحة الأرض.
- يوجد على هذه الطبقة معادن خفيفة، بالإضافة إلى أنه يعيش فيها جميع سكان الكرة الأرضية، وسمك هذه الطبقة يتراوح ما بين 5 إلى 70 كيلو متر.
تعريف القشرة الأرضية
بعد أن علمنا أن الستار هو المنطقة التي تلي القشرة الأرضية، وجب الإشارة إلى تعريف القشرة الأرضية فهي عبارة عن قشرة رقيقة ملساء تتواجد أعلى الكرة الأرضية، وهي تُمثل أقل من 1% من حجم الأرض ككل، وتعتبر المكوّن العلوي لغلاف الأرض الصخري.
ذلك لأنه يتضمن الجزء العلوي من الوشاح والقشرة، ونرى أن الغلاف الصخري ينقسم إلى صفائح تكتونية متحركة فيما بينها، مما يسمح لدرجة الحرارة بالخروج من باطن الأرض إلى الفضاء، ونرى أن القشرة متواجدة عند أعلى نقطة من الوشاح.
هذا لأن الوشاح العلوي يتم تصنيعه من البيرويدوتيت، الذي يُعتبر أعلى كثافة من القشرة، وتعتبر القشرة الأرضية مكونة من نوعين مختلفين، يأتيان على النحو الآتي:
| القشرة المحيطية | القشرة القارية |
| يتراوح سمكها من 5 حتى 10 كيلو متر، ومعظمها يتكون
من صخور أكثر كثافة من الصخر المافي كالصخور البركانية والبازلت. |
يتراوح سمكها من 30 حتى 50 كيلو متر، وتتكون معظمها على
صخور أقل كثافة من الصخر السيليكا والفلسي كالجرانيت. |
في النهاية نكون قد تحدثنا عن الستار هو المنطقة التي تلي القشرة الأرضية، وذلك لأنها تعتبر من أهم الطبقات الموجودة التي تساعد بشكل كبير على تكوين بنية الكرة الأرضية.
بالإضافة إلى أنه يتم إستخراج منها الكثير من أنواع الصخور والمعادن المفيدة أهمهم الألماس الثمين، وهذه الطبقة تقدم وظائف لا يمكن حصرها، ودون هذه الطبقة لحدث خلل في الكرة الأرضية.